ميناء جدة الإسلامي يسجل رقماً قياسياً باستقبال 39 سفينة في آنٍ واحد

ميناء جدة الإسلامي («الشرق الأوسط»)
ميناء جدة الإسلامي («الشرق الأوسط»)
TT

ميناء جدة الإسلامي يسجل رقماً قياسياً باستقبال 39 سفينة في آنٍ واحد

ميناء جدة الإسلامي («الشرق الأوسط»)
ميناء جدة الإسلامي («الشرق الأوسط»)

سجل ميناء جدة الإسلامي رقماً قياسيا باستقباله 39 سفينة في آنٍ واحد من مختلفة الأشكال والأحجام والحمولات وطول الغاطس، منها 21 سفينة على الأرصفة، و18 سفينة على الغاطس الداخلي أو ما يسمى بـمنطقة المخطاف.
ومن بين السفن الراسية في الميناء، السفينة «RBJORDANA» التي يبلغ غاطسها 13.95 متر وطولها 229 متر، وتحمل 73.623 طن من الذرة الشامية، والسفينة «MA GEMINI» وطولها 364 متراً، وحمولتها 131.332 طن، وتتبع التابعة للخط الملاحي CMA CGM»».
ويشكل استقبال الميناء لهذا العدد الكبير من السفن في آنٍ واحد، تأكيداً على قدرته الاستيعابية وكفاءته التشغيلية لاستقبال أكبر وأكثر عدد من السفن، نظراً لتكامل بنيته التحتية وأرصفته التي تستقبل أكبر سفن الحاويات بالعالم بطول 400 متر وبطاقة حمولة قصوى 19800 حاوية قياسية، كما تأتي أيضاً نتيجة للإجراءات والمبادرات التي اتخذتها الهيئة العامة للموانئ «موانئ» مؤخراً مما أسهم في تيسير الحركة وسرعة الإنجاز في فسح البضائع.
يذكر أن ميناء جدة الإسلامي مجهز بمعدات مناولة متطورة ومنظومة كبيرة من معدات الخدمات اللوجيستية والتشغيلية الحديثة، إضافة إلى تكامل الخدمات الإلكترونية وتوافر الساحات والمستودعات وخدمات الدعم الفني وخدمات التموين بالوقود والمياه للسفن القادمة والمغادرة والعابرة، وسرعة دوران السفن به.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.