جوقة موسيقية بريطانية مجموع أعمار أعضائها 1180 سنة

مسنون يدخلون موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية

أعضاء أكبر مجموعة موسيقية سنا في العالم
أعضاء أكبر مجموعة موسيقية سنا في العالم
TT

جوقة موسيقية بريطانية مجموع أعمار أعضائها 1180 سنة

أعضاء أكبر مجموعة موسيقية سنا في العالم
أعضاء أكبر مجموعة موسيقية سنا في العالم

الفن والنجاح لا يعترفان بالسن، هذا ما أثبته أعضاء جوقة موسيقية من المسنين، أصغر عضو من بينهم تبلغ 91 عاما، في حين يبلغ أكبر عضو سنا في الجوقة 98 عاما، ودخلت الفرقة فعليا ورسميا موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية كونها الجوقة الأكبر سنا في العالم.
أعضاء الجوقة يقيمون في دار للعجزة في منطقة يورك في شمال إنجلترا، لطالما أحبوا الغناء والفن، ولكن لم يحالفهم الحظ في صباهم، إلى أن جاءتهم سيدة تدعى روث ووهبت وقتها لتعليمهم الغناء والقيام بعدة بروفات، إلى أن خطرت ببالها فكرة جعلتها تقوم ببحث توثيقي يبين ما إذا كان في بريطانيا جوقة موسيقية للمسنين، وعندما لم يتأكد وجود فرقة مماثلة، طلبت من ذوي أعضاء فرقتها تقديم بيانات رسمية وشهادات ميلاد تثبت أعمارهم، وقدمت تلك الشهادات التي بلغ مجموع أعمار أصحابها 1180 سنة إلى موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، وبعدها كانت المفاجأة، عندما وصلت إلى دار «سان جون» للمسنين رسالة رسمية من الموسوعة تؤكد بأن الجوقة الموسيقية هي الأكبر سنا، ليس في بريطانيا فقط، بل في العالم بأكمله.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.