موجز أخبار

TT

موجز أخبار

ديمقراطية تفوز بمقعد بمجلس الشيوخ الأميركي عن أريزونا

واشنطن - «الشرق الأوسط»: فازت عضوة في الحزب الديمقراطي بمقعد في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية أريزونا في انتخابات التجديد النصفي التي جرت الأسبوع الماضي. وفازت كريستين سينيما بالمقعد بعد الانتهاء من فرز الأصوات، كما أقرت منافستها مارثا ماكسالي بالهزيمة، حسب وسائل إعلام أميركية. وحصلت سينيما على 68.‏49 في المائة من الأصوات مقابل 96.‏47 في المائة لماكسالي، وفقاً لإحصاءات السلطات الانتخابية المحلية. وأقرت ماكسالي بالهزيمة على «تويتر» وقالت: «أتمنى لها (سينيما) النجاح، وأنا ممتنة لأولئك الذين أيّدوني في هذه الرحلة». وكان هذا المقعد يشغله أحد أعضاء الحزب الجمهوري. وبهذا ستصبح سينيما أول امرأة عضوة بمجلس الشيوخ في تاريخ أريزونا.
وهناك سباقان انتخابيان آخران لم يُحسما بعد. ففي فلوريدا، وصل السباق بين الحاكم الجمهوري ريك سكوت والسيناتور الديمقراطي بيل نيلسون إلى طريق مسدود مع استمرار إعادة فرز الأصوات.

منع المعارض الروسي أليكسي نافالني من السفر

موسكو - «الشرق الأوسط»: منعت روسيا المعارض أليكسي نافالني من مغادرة البلاد، أمس (الثلاثاء)، في خطوة قال إنها تهدف إلى منعه من حضور الجلسة الأخيرة لنظر دعوى قضائية أقامها أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وقال نافالني، أبرز معارض روسي، إن حرس الحدود أوقفه لدى محاولته المرور من نقطة مراقبة جوازات السفر في مطار دوموديدوفو في موسكو، وأبلغه بأنه لا تمكنه مغادرة البلاد بسبب قرار من هيئة المحضرين الاتحادية. ويمكن منع الروس من السفر إذا كانت عليهم رسوم أو غرامات أو أي ديون أخرى غير مدفوعة. وكتب نافالني على مدونته إنه على ثقة بأنه ليست لديه أي التزامات مالية غير مدفوعة. ولم توضح نسخة من أمر المنع من السفر حصل عليها نافالني من حرس الحدود ونشرها على الإنترنت، سبب المنع، كما لم تذكر موعد اتخاذ القرار أو إلى متى يستمر المنع.

الحكومة الألمانية تستثمر 3 مليارات يورو في الذكاء الصناعي

برلين - «الشرق الأوسط»: كشفت تقارير صحافية، أمس (الثلاثاء)، أن الحكومة الألمانية تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو إضافية في مجال الذكاء الصناعي. وتأكدت معلومات بهذا الشأن لوكالة الأنباء الألمانية من شبكة التحرير الصحافي بألمانيا وصحيفة «هاندلسبلات». وحسب التقارير، من المقرر استثمار الجزء الأكبر من الأموال في الأبحاث والتطوير. ويعتزم مجلس الوزراء الألماني صياغة قرار بهذا الشأن خلال اجتماع مغلق في بوتسدام، بعد غد (الخميس). وتعتزم الحكومة الاتحادية باستراتيجيتها، التي نقلت عنها شبكة التحرير الصحافي بألمانيا، أمس، العمل على ألا تقتصر ألمانيا على اتخاذ خطوة فقط في التنافس العالمي حول الذكاء الاصطناعي، ولكنها تسعى أيضاً للوصول إلى مكانة رائدة في هذا المجال على مستوى العالم، كما أنه من المقرر مواصلة تطوير مراكز أبحاث.

تركيا توظّف 10 آلاف حارس ليلي جديد لتعزيز الأمن

إسطنبول - «الشرق الأوسط»: تعتزم تركيا توظيف 10 آلاف حارس ليلي جديد لحراسة شوارع المدن التركية في فترة الليل، وهو تقليد جديد بدأت في انتهاجه عقب محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016. وذلك وفقاً لمرسوم رئاسي نُشر في الجريدة الرسمية، أمس (الثلاثاء). ويقضي المرسوم الرئاسي بزيادة عدد الحراس إلى 25 ألف حارس ليلي منذ الانقلاب الفاشل، الذي تبعته حركة تطهير لقوات الشرطة التركية من آلاف الضباط. وقالت وكالة «الأناضول للأنباء» التركية، إن الحراس الجدد سيتم تدريبهم من قبل الشرطة الخاصة، وسيكون لديهم التصريح اللازم لحمل السلاح وكذلك سلطة إيقاف وتفتيش واحتجاز «أي مشتبه به». وأضافت «الأناضول»، أنه يتعين أن تنطبق على الحراس شروط معينة، بما في ذلك أن يكون الحارس مواطناً تركياً تحت سن 30 سنة.

وزير الداخلية الإيطالي يؤكد عدم التساهل مع المهاجرين

روما - «الشرق الأوسط»: أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، أمس (الثلاثاء)، أنه لن يتم التسامح بعد الآن مع أي مواقع خيام تتم إقامتها دون ترخيص، وذلك بعد إزالة مخيم كبير للمهاجرين في العاصمة روما. ووفقاً لمنظمة «باوباب إكبرينس» المعنية بالشؤون الإنسانية، والتي كانت تشرف على تشغيل المخيم، فإنه كان يؤوي نحو 200 شخص بينهم مشردون وأفراد من أقلية الروما. وسبق أن تم إخلاء قرية الخيام، الموجودة خلف محطة قطارات تيبورتينا، أكثر من مرة. وكان سالفيني، وهو سياسي يميني، قد قال في أكتوبر (تشرين الأول) إن شخصاً تعرض للاغتصاب في المخيم. وقالت «باوباب إكبرينس» على صفحتها على «تويتر»: «القضايا الاجتماعية في روما يتم حلها بهذه الطريقة، بالشرطة والحفارات»، واصفةً عملية الإزالة بأنها «عار لا ينتهي للمدينة».

تراجع فرص تولي زعيم المحافظين رئاسة الوزراء في السويد

استوكهولم - «الشرق الأوسط»: تراجعت فرص تولي زعيم المحافظين أولف كريستيرسون، رئاسة الوزراء في السويد، أمس (الثلاثاء)، حيث أعلن حزب حليف أنه سوف يصوت ضده في البرلمان. وقالت إني لوف زعيمة حزب الوسط، إن حزبها لن يدعم كريستيرسون في التصويت بالثقة المقرر، اليوم (الأربعاء). وأضافت لشبكة «تي في 4»: «نحن لن نعطي لحزب الديمقراطيين السويديين قوة سياسية حاسمة». وقال الحزب الليبرالي الأصغر إنه أيضاً سوف يصوّت ضد كريستيرسون. وما زالت كتلة يمين الوسط التي تتألف من أربعة أحزاب، وتُعرف باسم التحالف، ويقودها الحزب المعتدل المحافظ برئاسة كريستيرسون، منقسمة بشأن حزب الديمقراطيين السويديين اليميني.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.