قصف ثلاثي في شرق سوريا يستهدف آخر جيوب «داعش»

قصف ثلاثي في شرق سوريا يستهدف آخر جيوب «داعش»
TT

قصف ثلاثي في شرق سوريا يستهدف آخر جيوب «داعش»

قصف ثلاثي في شرق سوريا يستهدف آخر جيوب «داعش»

تعرض الجيب الأخير لـ«داعش» شرق نهر الفرات قرب الحدود السورية - العراقية إلى قصف ثلاثي جوي ومدفعي من القوات العراقية والتحالف الدولي و«قوات سوريا الديمقراطية»، تمهيدا للمعركة الكبرى التي ترمي إلى القضاء على التنظيم.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن «طائرات التحالف الدولي تواصل استهدافها المكثف لمناطق التنظيم بالتزامن مع قصف صاروخي تنفذه قوات سوريا الديمقراطية، حيث من المرتقب أن تنطلق الهجمات البرية ضمن المعركة الكبرى والنهائية التي تهدف لإنهاء وجود التنظيم في المنطقة»، لافتا إلى أن التحضيرات العسكرية استكملت للبدء بالعملية العسكرية الكبرى.
إلى ذلك، صرح قائد «عمليات الجزيرة» العراقي اللواء قاسم صالح المحمدي، في بيان، بأن «مدفعية الجيش العراقي والتحالف الدولي دكت أوكاراً لتنظيم داعش في منطقة الباغوز داخل الأراضي السورية بعمق 15 كيلومترا، ووفر طيران التحالف الدولي مظلة جوية فوق قطاعات الجيش العراقي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.