تواصلت الخروقات في مناطق الهدنة الروسية - التركية في محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية، أمس، وسط تناقص قدرة الضامنين على الحد منها، ما أعطى مؤشرات إلى بوادر تصعيد في «المنطقة العازلة»، خصوصاً في ريفي إدلب وحماة.
ورصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» استهداف قوات النظام بنيران رشاشاتها الثقيلة، مناطق في محيط بلدة اللطامنة (ريف حماة). وبالموازاة، سُجّلت استهدافات متبادلة بالمدفعية بين قوات النظام من جهة، والفصائل الإسلامية و«هيئة تحرير الشام» من جهة أخرى، ضمن المنطقة المنزوعة السلاح في ريف إدلب الشرقي.
وقالت مصادر في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتفاق التركي - الروسي «يترنّح»، مشيرة إلى أن التصعيد الذي لجأ إليه النظام «قابله استنفار كبير في مناطق سيطرة الفصائل». وأوضحت أن الفصائل المعارضة، إضافة إلى تنظيمات متشددة في جنوب غربي إدلب، «دفعت بتعزيزات إلى الجبهات ورفعت من مستوى الاستنفار في صفوفها، تحسباً لأي تصعيد».
...المزيد
مخاوف من تصعيد في «المنطقة العازلة» بإدلب
مخاوف من تصعيد في «المنطقة العازلة» بإدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة