السبسي ينقل أزمة التعديل الحكومي إلى البرلمان

نفى الخلاف مع الشاهد لكنه أبدى استياء من «عدم مراعاة الأعراف»

الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي. («الشرق الأوسط»)
الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي. («الشرق الأوسط»)
TT

السبسي ينقل أزمة التعديل الحكومي إلى البرلمان

الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي. («الشرق الأوسط»)
الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي. («الشرق الأوسط»)

قرر الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، نقل أزمة التعديل الوزاري الأخير إلى البرلمان، وذلك بعدما كان أبدى تحفظه على إعلان رئيس الحكومة يوسف الشاهد، إعلان التعديل، الاثنين الماضي، دون الرجوع إليه.
وقال السبسي في مؤتمر صحافي عقده في قصر قرطاج، أمس، إن مصير الحكومة المرتقبة «سيكون بيد مجلس الشعب». مجدداً تأكيده أنه لن يكون ضد البرلمان إذا قرر منح ثقته للحكومة. لكنّه عبّر في المقابل عن استيائه من «عدم مراعاة الأعراف» المتبعة عادةً في ترشيح أسماء الوزراء الجدد، حيث يتم اقتراحها على رئيس الجمهورية أولاً وأخذ موافقته عليها قبل الإعلان عنها بشكل رسمي.
ورداً على التقارير التي تحدثت خلال الأيام الماضية عن وجود خلاف عميق مع رئيس الحكومة الحالية، نفى السبسي وجود أي خلاف مع الشاهد. كما نفى توجيه أي خطاب إلى البرلمان حول الخروقات الدستورية التي شابت عملية التعديل الوزاري، أو أنه أبدى امتعاضاً شديداً من عدم إعلامه بهذا التعديل. واعترف السبسي بوجود أسماء غير معروفة بالنسبة إليه ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة المقترحة، التي ضمت 20 حقيبة وقال إنه لم يعرف سوى خمسة مرشحين لتولي حقائب وزارية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.