توسعة عمرانية وبيئية مرتقبة لمسجد قباء

مجلس هيئة تطوير المدينة المنورة يعقد اجتماعه السادس

توسعة عمرانية وبيئية مرتقبة لمسجد قباء
TT
20

توسعة عمرانية وبيئية مرتقبة لمسجد قباء

توسعة عمرانية وبيئية مرتقبة لمسجد قباء

ناقشت هيئة تطوير المدينة المنورة الليلة قبل الماضية، مشروع الدراسة التخطيطية العمرانية لتوسعة مسجد قباء والمنطقة المحيطة به، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج، والزائرين وتطوير المنطقة المحيطة به، عمرانيا وبيئيا بتوفير المرافق والخدمات العامة والاجتماعية والسياحية مع المحافظة على التراث العمراني والمزارع والبساتين المحيطة به، على أن تستكمل دراسته في بعض الجوانب وطرحه قبل نهاية هذا العام.
وعقدت الهيئة الاجتماع السادس لمجلس الهيئة برئاسة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة، وحضر الاجتماع الدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية، والدكتور بندر حجار، وزير الحج، والدكتور خالد طاهر، أمين منطقة المدينة المنورة، ومحمد حمود المزيد، مساعد وزير المالية، والدكتور طلال الردادي، أمين هيئة تطوير المدينة المنورة.
وأوضح الدكتور طلال الردادي، أمين هيئة تطوير المدينة المنورة، أن الاجتماع ناقش عددا من الموضوعات التي تتعلق بتخطيط وتطوير المدينة المنورة، من أهمها مشروع توسعة قباء، وعملية المرحلة الأولى من مشروع تأهيل وادي العقيق بالمدينة المنورة، وذلك للبدء في عملية تطوير الوادي وإيجاد متنفس بيئي للزوار والأهالي والمقيمين يتكامل مع النواحي العمرانية بالمدينة المنورة ويوفر كل الاحتياجات الاجتماعية والترفيهية والخدمية.
وأشار أمين هيئة تطوير المدينة المنورة إلى أن المجلس اطلع على إجراءات من قبل هيئة تطوير المدينة المنورة، بشأن مشروع النقل العام بالمدينة المنورة، وفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 2 وتاريخ 1 / 1 / 1435هـ، وكذلك على مشروع مدينة الملك عبد العزيز لاستقبال وتوديع الحجاج والمعتمرين، والذي تنفذه شركة دار الهجرة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة بوزارة المالية، ويعتبر واحداً من مجموعة كبيرة من المشاريع المقترحة لتطوير المدينة المنورة وتعويض المنشآت التي أزيلت من موقعها بعد دخولها في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف وساحاته والعناصر المرتبطة بها.



سوريا ولبنان يتفقان على تعزيز التعاون الأمني والعسكري

سوريا ولبنان يتفقان على تعزيز التعاون الأمني والعسكري
TT
20

سوريا ولبنان يتفقان على تعزيز التعاون الأمني والعسكري

سوريا ولبنان يتفقان على تعزيز التعاون الأمني والعسكري

استضافت السعودية، يوم أمس (الخميس)، اجتماعًا في محافظة جدة لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين سوريا ولبنان وبما يعزز الأمن والاستقرار بينهما، وذلك بحضور الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، ووزير الدفاع السوري اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، ونظيره اللبناني اللواء ميشال منسى، والوفدين الأمنيين المرافقين لهما.

وتم خلال الاجتماع الذي عقد بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، توقيع اتفاق أكد خلاله الجانبان على الأهمية الإستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، وتفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة فيما قد يطرأ على الحدود بينهما.

كما تم الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في المملكة خلال الفترة القادمة.

وأعرب وزير الدفاع السوري، ونظيره اللبناني، عن شكرهما لقيادة المملكة ولوزير الدفاع السعودي على رعاية المملكة واستضافتها للاجتماع، وعبراً عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه.

وأكدت المملكة دعمها الكامل لكل ما يحقق أمن واستقرار البلدين الشقيقين وبما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.