محامي نتنياهو متّهم في قضية فساد وتبييض أموال

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية – إ. ب. أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية – إ. ب. أ)
TT

محامي نتنياهو متّهم في قضية فساد وتبييض أموال

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية – إ. ب. أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية – إ. ب. أ)

أكدت الشرطة الإسرائيلية اليوم (الخميس) في ختام تحقيق طويل أنها تملك أدلة تثبت تورّط ديفيد شيمرون، محامي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في قضية فساد وتبييض أموال. ويشمل الملف مشتبها بهم في قضية فساد مفترضة حول بيع ألمانيا لإسرائيل غواصات عسكرية من العملاق الصناعي الألماني "تيسين كروب".
وأشارت الشرطة في بيانها إلى أنها تشتبه أيضا بتورّط ديفيد شاران، الرئيس السابق لمكتب رئيس الوزراء، وقائد البحرية السابق الميجور جنرال اليعازر ماروم، في القضية التي باتت في عهدة المدعي العام الذي سيقرر ما اذا كان يجب توجيه التهم اليهم.
ولم توجه التهمة إلى نتنياهو أبداً إلا أنه خضع للاستجواب في إطار هذا التحقيق. وتحقق الشرطة معه في ملفات مختلفة في إطار قضية فساد مفترضة، وقد خضع للاستجواب أكثر من عشر مرات كمشتبه به أو شاهد.
وأوصت الشرطة في فبراير (شباط) بتوجيه التهم إلى نتنياهو في تحقيقين، يشمل الأول هدايا تلقاها رئيس الوزراء من دون مبرر من مشاهير أغنياء، و يتناول الثاني اتفاقاً سرياً حاول إبرامه مع صحيفة شعبية لتقوم بتغطية مؤيدة له.
ومن المفترض أن يتخذ المدعي العام قراراً في الأشهر المقبلة، مما سيعيد التكهنات حول مستقبل نتنياهو.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.