ولي العهد يزور المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية بالقصيم

اطلع على أحدث تقنيات القيادة والتحكم والصيانة

ولي العهد السعودي خلال لقائه طلاباً ومتدربين في المعهد التقني للخطوط الحديدية (واس)
ولي العهد السعودي خلال لقائه طلاباً ومتدربين في المعهد التقني للخطوط الحديدية (واس)
TT

ولي العهد يزور المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية بالقصيم

ولي العهد السعودي خلال لقائه طلاباً ومتدربين في المعهد التقني للخطوط الحديدية (واس)
ولي العهد السعودي خلال لقائه طلاباً ومتدربين في المعهد التقني للخطوط الحديدية (واس)

زار الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يوم أمس، المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية (سرب)، بمدينة بريدة في منطقة القصيم.
واطلع ولي العهد، خلال الزيارة، على البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد للطلبة السعوديين في القاعات التدريبية والمعامل الفنية، وتشمل قيادة القطارات، وصيانة أنظمة الإشارات والتحكم، وصيانة القاطرات والعربات، وخدمات المحطات والركاب، وصيانة البنية التحتية، والتأهيل العالي الذي يقدم للطلبة السعوديين ممن يعملون في قطار الحرمين السريع، وقطار الشمال، بالإضافة إلى متدربي مترو الرياض، واستمع إلى شرح من الطلاب حول تخصصاتهم وبرامجهم الدراسية، مشيداً بما لمسه من تميز الكوادر الشابة في معهد الخطوط الحديدية، ومحفزاً إياهم على الاستمرار في بذل الجهود التي توازي تطلعات الوطن تجاههم في مستقبل المملكة، وبما يحقق «رؤية السعودية 2030»، كما قام برحلة افتراضية في جهاز المحاكاة لقطار التعدين.
من جهته، أكد الدكتور نبيل العامودي، وزير النقل رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام، أن زيارة ولي العهد، للمعهد ولقاءه الطلاب والكادر التدريبي، سيكون لهما أبلغ الأثر في تعزيز توطين صناعة الخطوط الحديدية.
في حين أوضح الدكتور رميح الرميح، رئيس مجلس إدارة المعهد، أن «سِرب»، عبارة عن شراكة استراتيجية بين الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وقد بدأ المعهد بتقديم برامجه التدريبية في عام 2014، وتخرج فيه ثلاث دفعات يعملون في قطار الحرمين السريع، وقطار الشمال، بالإضافة إلى متدربي مترو الرياض.
وأكد أن معهد «سرب»، يعد الوحيد في المنطقة المتخصص في الخطوط الحديدية والقادر على تأهيل الكوادر الوطنية؛ لدعم هذه الصناعة وتحقيق الاستدامة ورفع الكفاءة.
كان في استقبال ولي العهد، في مقر المعهد، الأمير فهد بن تركي بن فيصل، نائب أمير منطقة القصيم، والدكتور نبيل العامودي، وزير النقل، والدكتور رميح الرميح، رئيس مجلس إدارة المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية، والدكتور أحمد الفهيد، محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، في حين رافق ولي العهد، خلال الزيارة، الأمير تركي بن محمد بن فهد، المستشار في الديوان الملكي، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية، والأمير بدر الفرحان، وزير الثقافة، الأمير عبد الله بن بندر، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وعدد من المسؤولين.
ويعدّ المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية، أحد المعاهد المتخصصة في التدريب التقني والمهني في صناعة الخطوط الحديدية، ويهدف إلى تأهيل الشباب السعودي الطموح للاستفادة من طفرة مشروعات الخطوط الحديدية التي تشهدها البلاد.
ويقدم «سرب» عدداً من البرامج التدريبية التقنية المتخصصة في مجالات الخطوط الحديدية لمدة سنتين ونصف السنة، تتضمن قيادة القطارات، وخدمات المحطات والركاب، وصيانة القاطرات والعربات، والاتصالات والتحكم في أمن وسلامة الخط الحديدي.
كما يقوم المعهد بتأهيل الكفاءات الوطنية الشابة والطموحة لتتولى تشغيل وصيانة مرافق الخطوط الحديدية باستخدام أعلى معايير الجودة في التدريب من قبل كوادر تدريبية وخبرات عالية في هذه الصناعة.
ويمتاز المعهد بالتوظيف المباشر لخريجيه، حيث يحصل على تأمين طبي والتسجيل في التأمينات الاجتماعية، كما قدم المعهد 399 خريجاً للشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)، و45 خريجاً لشركة «رينفي» مشروع قطار الحرمين السريع، و53 خريجاً لشركة «أديف» مشروع قطار الحرمين السريع، و27 خريجاً لمترو الرياض.



تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
TT

تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)

شدّد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الأحد، على دعم دول المجلس للجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن واستقرار سوريا، والوقوف مع الشعب السوري، وتقديم الدعم له.

​ورحّب الأمين العام للمجلس، بالبيان الصادر عن لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، والمشكّلة بقرار من جامعة الدول العربية، والمكونة من السعودية والأردن والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، وبمشاركة وزراء خارجية الإمارات والبحرين - الرئيس الحالي للقمة العربية - وقطر يوم السبت في مدينة العقبة الأردنية.

كما ثمّن ما تضمنه البيان الصادر، والذي سيسهم في بناء وازدهار سوريا، وإنهاء مأساة ومعاناة الشعب السوري.

جاسم البديوي خلال لقائه مازن غنيم سفير فلسطين لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

من جهة أخرى، أكّد الأمين العام للمجلس، مواصلة دول الخليج جهودها القيّمة والفعّالة لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية، والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وذلك خلال استقباله مازن غنيم سفير فلسطين المعين لدى السعودية في العاصمة الرياض.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض كثير من الملفات، أبرزها آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والانتهاكات المتواصلة والخطيرة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق. وأكد البديوي ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 التي عقدت في ديسمبر (كانون الأول) الحالي على مركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، مؤكداً ضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

جاسم البديوي خلال لقائه علي عنايتي سفير إيران لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

ولاحقاً، استعرض جاسم البديوي في لقاء ثنائي مع علي رضا عنايتي سفير إيران لدى السعودية، العلاقات بين مجلس التعاون وإيران، وتبادلا وجهات النظر حول آخر القضايا والمستجدات في المنطقة.

وشهد استقبال البديوي للسفير عنايتي في مقر الأمانة العامة بالرياض، التأكيد على مواصلة العمل لتطوير سبل التعاون، وأهمية تعزيز استمرار الحوار بما يسهم في توطيد العلاقات الخليجية الإيرانية، وتحقيق الازدهار والاستقرار في المنطقة،

كذلك استقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في وقت سابق باتريك ميزوناف سفير فرنسا لدى السعودية، وجرى خلال الاستقبال بحث ومناقشة آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات وفي مقدمتها العلاقات الخليجية الفرنسية.

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج خلال لقائه سفير فرنسا لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

فيما ناقش الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في لقاء ثنائي مع شريف وليد سفير الجزائر لدى السعودية، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات بين مجلس التعاون والجزائر، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

جاسم البديوي خلال لقائه سفير الجزائر لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)

كما بحث البديوي في لقاء ثنائي مع ياسوناري مورينو سفير اليابان لدى السعودية أوجه التعاون المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة، معرباً عن تطلعه لوصول الجانبين إلى اتفاقية التجارة الحرة خلال الفترة المقبلة.

وأشاد الأمين العام بمتانة العلاقات الخليجية اليابانية، وسعي الجانبين إلى تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة، خصوصاً الاقتصادية والتجارية والتقنية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لهما.​

جاسم البديوي خلال لقائه سفير اليابان لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)