روسيا ترسل فرقاطة جديدة مزودة بصواريخ كاليبر إلى البحر المتوسط

نشرت روسيا سفناً حربية مزودة بصواريخ كاليبر في مايو الماضي بالقرب من الساحل السوري (أ.ف.ب)
نشرت روسيا سفناً حربية مزودة بصواريخ كاليبر في مايو الماضي بالقرب من الساحل السوري (أ.ف.ب)
TT

روسيا ترسل فرقاطة جديدة مزودة بصواريخ كاليبر إلى البحر المتوسط

نشرت روسيا سفناً حربية مزودة بصواريخ كاليبر في مايو الماضي بالقرب من الساحل السوري (أ.ف.ب)
نشرت روسيا سفناً حربية مزودة بصواريخ كاليبر في مايو الماضي بالقرب من الساحل السوري (أ.ف.ب)

قالت روسيا إنها أرسلت فرقاطة جديدة مزودة بصواريخ كروز من طراز كاليبر طويلة المدى إلى البحر المتوسط اليوم الاثنين بعد بضعة أشهر من تعزيز موسكو لقواتها البحرية قبالة الساحل السوري.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «غادرت الفرقاطة الأميرال ماكاروف التابعة لأسطول البحر الأسود قاعدة سيفاستوبول البحرية متجهة إلى مضيق البحر الأسود. وستنضم السفينة إلى القوات البحرية التابعة للأسطول الروسي في البحر المتوسط».
وكانت روسيا في السابق قد أطلقت صواريخ كاليبر من فرقاطات وغواصات متمركزة في البحر المتوسط على أهداف لمتشددين في سوريا.
ولم تذكر الوزارة ما إذا كانت الفرقاطة ستشارك في عملية عسكرية في سوريا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مايو (أيار) إن سفنا حربية روسية مزودة بصواريخ كاليبر ستكون مستعدة بشكل دائم في البحر المتوسط لمواجهة ما وصفه بأنه خطر الإرهاب في سوريا.
ونشرت روسيا الكثير من السفن الحربية في البحر المتوسط هذا الصيف منها الفرقاطات الأميرال ريجوروفيتش والأميرال إيسن وبايتليفي إلى جانب سفينة الإنزال نيكولاي فلتشينكوف والسفينة الحربية الصغيرة فيشني فولوتشيك.
وقالت صحيفة إزفستيا الروسية في أغسطس (آب) إن روسيا جمعت أكبر قوة بحرية في البحر المتوسط منذ 2015 وشملت عشر سفن أغلبها مزود بصواريخ كروز من طراز كاليبر. وأضافت الصحيفة أن المزيد من السفن في الطريق وجرى نشر غواصتين كذلك.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.