قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الناخبين في جزيرة كاليدونيا الجديدة الواقعة في المحيط الهادي صوتوا برفض الانفصال عن فرنسا، وذلك في استفتاء أجري أمس الأحد. وأضاف ماكرون في كلمة له في قصر الإليزيه أن «الناخبين تمكنوا من اختيار سيادي ومستنير للعلاقة بين كاليدونيا الجديدة وفرنسا... إذ قررت الأغلبية أن كاليدونيا الجديدة لا بد أن تظل فرنسية». وأشاد بالسلوك السلمي والمحترم الذي شهده الاستفتاء، والذي تم بموجب اتفاق وقّع عام 1998 بين قوى محلية موالية لفرنسا وأخرى موالية للاستقلال لإكمال اتفاق سلام أبرم عام 1988. وستنظم الحكومة الفرنسية اجتماعات للقوى السياسية في كاليدونيا الجديدة خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة الخطوات التالية من أجل الجزيرة، وفقا لماكرون.
وهذا أول تصويت بشأن الاستقلال تشهده أرض فرنسية منذ تصويت جيبوتي على الاستقلال عام 1977.
وأفادت تقارير أن نسبة الذين صوتوا ضد الاستقلال عن فرنسا فاقت الستين في المائة من الناخبين المسجلين الذين ناهزت نسبة المشاركة في صفوفهم الـ80.7 في المائة.
فشل استفتاء كاليدونيا الجديدة حول الانفصال عن فرنسا
فشل استفتاء كاليدونيا الجديدة حول الانفصال عن فرنسا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة