أطول تمثال بالعالم في ذكرى بطل الاستقلال بالهند

كلفته 400 مليون دولار وطوله 182 متراً

تمثال الوحدة العملاق (رويترز)
تمثال الوحدة العملاق (رويترز)
TT

أطول تمثال بالعالم في ذكرى بطل الاستقلال بالهند

تمثال الوحدة العملاق (رويترز)
تمثال الوحدة العملاق (رويترز)

رفعت الهند الستار عن أطول تمثال في العالم الذي تكلف 400 مليون دولار ويبلغ طوله نحو مثلَي طول تمثال الحرية في نيويورك، ويمثل زعيم الاستقلال فالابهاي باتيل.
ويأتي وضع «تمثال الوحدة» الذي يبلغ طوله 182 متراً والمصنوع من الصلب والبرونز في ولاية جوجارات، موطن رئيس الوزراء الهندي، في إطار جهود القوميين الهندوس من أفراد حزبه للاحتفاء من جديد بمن يصفهم الحزب بالزعماء «المنسيين». وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي في احتفال اليوم: «باتيل أراد للهند أن تكون دولة قوية وحساسة ويقظة ومريحة ونحن نعمل على تحقيق ذلك»، حسب «رويترز».
وقال مودي، الذي أمر بصنع التمثال عندما كان رئيساً لوزراء ولاية جوجارات، العام الماضي، إنه كانت هناك جهود «للتقليل من شأن» باتيل و«إزالة إسهاماته من التاريخ». وساعد باتيل في توحيد الولايات الهندية البالغ عددها 562 ولاية عندما كان أول وزير داخلية في البلاد.
وجاء التمويل لعمل التمثال من الحكومة الاتحادية والشركات الحكومية وغيرها من المؤسسات، واستغرق تنفيذه 33 شهراً ونفّذته شركة «لارسن توبرو للإنشاءات والهندسة». وبعض الزعماء الذين وصفهم مودي بـ«المنسيين» ينتمون إلى حزب المؤتمر المعارض، وقاتلوا من أجل الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».