الاتحاد الأوروبي يطرح وثيقة جديدة حول كفاءة الطاقة في إطار استراتيجية 2030

استقرار نسبي للعجز الحكومي في منطقة اليورو وتراجعه في عموم التكتل

الاتحاد الأوروبي يطرح وثيقة جديدة حول كفاءة الطاقة في إطار استراتيجية 2030
TT

الاتحاد الأوروبي يطرح وثيقة جديدة حول كفاءة الطاقة في إطار استراتيجية 2030

الاتحاد الأوروبي يطرح وثيقة جديدة حول كفاءة الطاقة في إطار استراتيجية 2030

أعلن الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي ببروكسل، عن الفوائد المترتبة على تحقيق أهداف كفاءة الطاقة 2030. وتضمنت وثيقة صدرت الأربعاء عن المفوضية الأوروبية بعض تلك الفوائد، ومنها فرص جديدة للشركات الأوروبية وفواتير طاقة معقولة للمستهلكين، وزيادة أمن الطاقة من خلال خفض كبير في واردات الغاز الطبيعي والأثر الإيجابي على البيئة. وقالت المفوضية بأن تلك بعض الفوائد المتوقعة من هدف كفاءة الطاقة 2030 والتي طرحت في وثيقة الأربعاء، وكان أبرزها خفض الاستهلاك بنسبة 30 في المائة وهذا يعني البناء على الإنجازات التي تحققت من قبل ومنها المباني الجديدة التي تستخدم نصف الطاقة مقارنة بالوضع الذي كانت عليه المباني عام 1981 وأيضا الصناعة الأقل استهلاكا للطاقة وبنسبة تصل إلى 19 في المائة مقارنة بالعام 2001. وأضافت المفوضية الأوروبية بأن الهدف المنشود يتعدى هدف توفير الطاقة بنسبة 25 في المائة التي كانت مطلوبة لتحقيق خفض بنسبة 40 في المائة من الانبعاث الحراري بحلول 2030 كما تهدف الوثيقة التي صدرت بشأن كفاءة الطاقة تحقيق التوازن بين الفوائد والتكاليف وقال المفوض الأوروبي المكلف بملف الطاقة غونتر اوتينغر بأن المقترحات التي تضمنتها الوثيقة تشكل أساسا لدفع الاتحاد الأوروبي نحو زيادة أمن الإمدادات والابتكار والاستدامة وكلها وسائل معقولة وطموحة وأمر واقعي وأضاف أن استراتيجية كفاءة الطاقة تأتي استكمالا لإطار 2030 الذي صدر في يناير (كانون الثاني) الماضي والهدف الأول هو إعطاء إشارة صحيحة للسوق وتشجيع المزيد من الاستثمارات في مجال تكنولوجيات توفير الطاقة لصالح الشركات والمستهلكين والبيئة. وتتضمن وثيقة المفوضية الأوروبية بشأن كفاءة الطاقة، تحليلا متعمقا للتقدم الذي حققه الاتحاد الأوروبي في مجال كفاءة الطاقة، في إطار خطة تمتد حتى عام 2020 إلى جانب استخدام الطاقة للسنوات التالية وحتى 2030، ويشمل التقرير أيضا الفوائد الحالية والمستقبلية لكفاءة الطاقة سواء بالنسبة للمواطنين أو للاقتصاد الأوروبي. وكانت المفوضية بصفتها الجهاز التنفيذي للاتحاد اقترحت خطة في مجال الطاقة والتغير المناخي تهدف إلى تحقيق أهداف تتعلق بخفض الغازات المسببة للانبعاث الحراري بنسبة 47 في المائة وأيضا تزايد للطاقة المتجددة بنسبة 27 في المائة. ففي مارس (آذار) الماضي وقبل أيام من عرض مشروع أوروبي حول التغير المناخي والطاقة المتجددة، أمام قادة دول الاتحاد الأوروبي خلال قمتهم الاعتيادية ببروكسل، قالت المفوضية الأوروبية ببروكسل أن الطاقة الناتجة عن مصادر الطاقة المتجددة ساهمت بنسبة 14.1 في المائة من إجمالي استهلاك الطاقة في كل دول الاتحاد الأوروبي. يذكر أن أوروبا عمدت منذ فترة قريبة إلى تنويع مصادر الطاقة لتفادي أي أزمات قد تهدد وصول الغاز الروسي إلى أوروبا والذي يشكل أكثر من 30 في المائة من إجمالي ما تحتاجه أوروبا.
من جهة أخرى قالت المفوضية الأوروبية ببروكسل بأن المعدل الموسمي للعجز الحكومي مقارنة بإجمالي الناتج المحلي قد سجل استقرار نسبيا في منطقة اليورو خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، حيث سجل في الربع الأول 2.7 في المائة بينما كان الرقم في الربع الأخير من العام 2013 هو 2.6 في المائة وقال الجهاز التنفيذي للتكتل الأوروبي الموحد الأربعاء، بأن العجز الحكومي مقارنة بإجمالي الناتج المحلي في مجمل دول الاتحاد الـ28 قد سجل انخفاضا في الربع الأول ووصل إلى 1.9 في المائة بعد أن سجل في نهاية العام الماضي 3.1 في المائة. وأعلن مكتب الإحصاء الأوروبي يوروستات عن زيادة في الدين الحكومي في كل من منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة مع الربع الأخير من العام الماضي وقال المكتب الأوروبي بأن في نهاية الربع الأول من العام 2014 بلغ الدين الحكومي بالنسبة لإجمالي الناتج الإجمالي في منطقة اليورو 18 دولة 93.9 في المائة مقارنة مع 92.7 في المائة في نهاية الربع الرابع من العام الماضي وقال بيان أوروبي بأن الزيادة جاءت بعد ربعين متتاليين من الانخفاض وبالنسبة للاتحاد الأوروبي ككل زادت النسبة من 87.2 في المائة إلى 88 في المائة. وأما بالمقارنة مع الربع الأول من العام الماضي فقد ارتفع الدين الحكومي في منطقة اليورو من 92.5 في المائة إلى 93.9 في المائة وفي إجمالي الاتحاد الأوروبي من 86.2 في المائة إلى 88 في المائة. وفي بروكسل أيضا، أظهر التقرير المالي السنوي للاتحاد الأوروبي أن موازنة التكتل الأوروبي الموحد العام الماضي 2013 خصصت لدعم الدول الشركات والعلماء والمناطق وقال التقرير الذي نشرته المفوضية الأوروبية ببروكسل بأن 94 في المائة من موازنة الاتحاد للعام الماضي «144 مليار يورو» ذهبت للدول الأعضاء وتمويل مشروعات في خارج الاتحاد لدعم الباحثين والطلاب وكذلك لدعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة الأوروبية وأيضا للمزارعين، والمدن والمناطق الأوروبية، والمنظمات غير الحكومية. وخلال الفترة من 2007 إلى 2013 وفرت ميزانية الاتحاد الأوروبي ضمانات القروض لأكثر من 275 ألف من الشركات الأوروبية، وتمويل الآلاف من المشروعات البحثية في مجالات الطب والتكنولوجيا على سبيل المثال، هذا بالإضافة إلى مشروعات لتحسين البيئة التحتية للنقل في جميع أنحاء أوروبا، ودعم دراسة الشباب الأوروبي في الخارج، ومشروعات حماية البيئة في أوروبا.



«إيني» الإيطالية للطاقة ترفع إعادة شراء الأسهم بعد تجاوز أرباحها التوقعات

يظهر شعار «إيني» أمام مقرها الرئيسي في سان دوناتو ميلانيزي بالقرب من ميلانو بإيطاليا (رويترز)
يظهر شعار «إيني» أمام مقرها الرئيسي في سان دوناتو ميلانيزي بالقرب من ميلانو بإيطاليا (رويترز)
TT

«إيني» الإيطالية للطاقة ترفع إعادة شراء الأسهم بعد تجاوز أرباحها التوقعات

يظهر شعار «إيني» أمام مقرها الرئيسي في سان دوناتو ميلانيزي بالقرب من ميلانو بإيطاليا (رويترز)
يظهر شعار «إيني» أمام مقرها الرئيسي في سان دوناتو ميلانيزي بالقرب من ميلانو بإيطاليا (رويترز)

قالت مجموعة الطاقة الإيطالية «إيني»، يوم الأربعاء، إنها ستزيد إعادة شراء أسهمها المقررة في 2024 بنسبة 45 في المائة إلى 1.6 مليار يورو (1.71 مليار دولار)، بعد أن تجاوز صافي دخل الربع الأول التوقعات.

وانخفض صافي الربح المعدل بنسبة 46 في المائة إلى 1.58 مليار يورو، وهو أعلى بقليل من إجماع المحللين البالغ 1.56 مليار يورو، في التوقعات التي قدمتها الشركة للأشهر الثلاثة الأولى من العام، وفق «رويترز».

وفي الربع الأول من العام الماضي، ارتفع صافي الدخل المعدل إلى 2.91 مليار يورو؛ على خلفية ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي بأوروبا.

ومع ذلك، ارتفعت نسبة الرافعة المالية للمجموعة لتقترب من الحد الأعلى للنطاق المشار إليه للفترة 2024 - 2027.

ونما إنتاج المواد الهيدروكربونية بنسبة 5 في المائة على أساس سنوي، مما دعّم أداء أعمال التنقيب والإنتاج للمجموعة.

وقالت المجموعة الإيطالية إن هذا يرتبط جزئياً بإكمال عملية الاستحواذ على شركة التنقيب «نبتون إنرجي».

وقال الرئيس التنفيذي كلاوديو ديسكالزي، في بيان: «تضع النتائج الشركة بقوة على المسار الصحيح لتجاوز أرباح العام بأكمله، وتوجيهات التدفق النقدي، بينما نعمل على تنمية العمليات الأولية بكفاءة، وتطوير الأعمال المرتبطة بتحول الطاقة بشكل مربح، والعمل على استيعاب سيناريو السوق بالكامل».

وبناءً على السيناريو المحدث للمجموعة، تتوقع «إيني»، الآن، أن يتجاوز التدفق النقدي للعام بأكمله من العمليات 14 مليار يورو، مقارنة بتوجيه 13.5 مليار يورو المشار إليه في تحديث أسواق رأس المال، خلال منتصف مارس (آذار).

ونتيجة لذلك، رفعت «إيني» قيمة إعادة شراء الأسهم لعام 2024 إلى 1.6 مليار يورو، من 1.1 مليار يورو.

وقال رئيس أبحاث تحول الطاقة العالمية في «آر بي سي يوروب»، بيراغ بورخاتاريا: «كانت المحركات الرئيسية لارتفاع الأرباح هي ارتفاع أرباح شركة بلانتيود، حيث أشارت (إيني) إلى ارتفاع هوامش سلع التجزئة، فضلاً عن زيادة محفظتها المتجددة».

وأضاف: «في أماكن أخرى، جاءت أحجام الإنتاج والأرباح أعلى من التوقعات».

وأعلنت شركة «بلانتيود» لأعمال التجزئة والطاقة المتجددة، التابعة لشركة «إيني» عن أرباح أولية معدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء بقيمة 346 مليون يورو، بزيادة 48 في المائة عن الربع الأول من العام الماضي.

وارتفعت الرافعة المالية للمجموعة إلى 0.23 في نهاية مارس، من 0.20 في نهاية العام الماضي، مقابل نطاق يتراوح بين 15 في المائة إلى 25 في المائة المشار إليه في خطة العمل 2024 - 2027.

وقلّصت أسهم المجموعة الإيطالية مكاسبها الأولية، وانخفضت نحو واحد في المائة بحلول الساعة 07:30 (بتوقيت غرينتش)، وهو أداء أقل من المؤشر الثابت للأسهم القيادية في ميلانو.

وقالت شركة «إيثاكا إنرجي»، يوم الثلاثاء، إنها وافقت على شراء جميع أصول إنتاج النفط والغاز التابعة لشركة «إيني» في المملكة المتحدة تقريباً، مقابل نحو 754 مليون جنيه إسترليني، مما يؤدي إلى إنشاء واحدة من كبرى شركات الطاقة المستقلة في بحر الشمال.


أرباح «آيكر بي بي» النفطية النرويجية تفوق التوقعات مع انخفاض التكاليف

«آيكر بي بي» مملوكة جزئياً لشركة «بريتيش بتروليوم» (موقع الشركة)
«آيكر بي بي» مملوكة جزئياً لشركة «بريتيش بتروليوم» (موقع الشركة)
TT

أرباح «آيكر بي بي» النفطية النرويجية تفوق التوقعات مع انخفاض التكاليف

«آيكر بي بي» مملوكة جزئياً لشركة «بريتيش بتروليوم» (موقع الشركة)
«آيكر بي بي» مملوكة جزئياً لشركة «بريتيش بتروليوم» (موقع الشركة)

أعلنت شركة النفط النرويجية المستقلة «آيكر بي بي Aker BP»، يوم الأربعاء، صافي أرباح أعلى من المتوقع للربع الأول مع انخفاض التكاليف، وقالت إن تطوير حقل «تيرفينغ Tyrving» قد يبدأ الإنتاج في وقت أقرب مما كان قد خُطط له سابقاً.

وكشفت الشركة، المملوكة جزئياً لشركة «بريتيش بتروليوم»، عن أرباح صافية قدرها 531 مليون دولار، للفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار)، ارتفاعاً من 187 مليون دولار في العام السابق، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 470 مليون دولار.

وبحلول الساعة 0823 بتوقيت غرينتش، جرى تداول أسهم شركة «آيكر بي بي» المُدرجة في أوسلو بارتفاع نحو واحد، متفوقة على أداء قطاع النفط والغاز الأوروبي الذي ارتفع 0.5 في المائة.

وقال المحللون إن هذه النتائج كانت مدفوعة بشكل رئيسي بانخفاض تكاليف الإنتاج عن المتوقع، والتي انخفضت إلى 6.1 دولار للبرميل؛ أي أقل من 7 دولارات للبرميل للعام بأكمله.

وقال الرئيس التنفيذي كارل جوني هيرسفيك، للمحللين عبر الهاتف: «تأثرت أرقام الربع الأول بشكل إيجابي بحجم الإنتاج المرتفع، ونشاط الصيانة المحدود، وتأثيرات العملة، لكنها لا تزال بداية قوية جداً للعام».

وأعلنت الشركة إنتاجاً ربع سنوي قدره 448 ألف برميل مكافئ، أعلى من توجيهاتها، للعام بأكمله، البالغة 440 - 410 آلاف برميل مكافئ.

وقالت شركة «آيكر بي بي» أيضاً إن مشروع تطوير «تيرفينغ» تحت سطح البحر بمنطقة ألفهايم في بحر الشمال، «يتقدم نحو بدء التشغيل المتسارع» في الربع الأخير، مقارنة ببداية عام 2025 سابقاً.

في يناير (كانون الثاني)، فاز دعاة حماية البيئة بقضية ضد الحكومة لموافقتها على مشروعي «تيرفينغ» و«يغدرازيل» التابعين لشركة «آيكر بي بي»، لكن محكمة الاستئناف أوقفت تعليق التطوير الإضافي حتى يجري النظر في القضية.


«أرامكو» تبرم صفقة تبادل مع «رونغشنغ» الصينية للبتروكيميائيات

مصفاة «ساسرف» في الجبيل الواقعة شرق السعودية (الشرق الأوسط)
مصفاة «ساسرف» في الجبيل الواقعة شرق السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«أرامكو» تبرم صفقة تبادل مع «رونغشنغ» الصينية للبتروكيميائيات

مصفاة «ساسرف» في الجبيل الواقعة شرق السعودية (الشرق الأوسط)
مصفاة «ساسرف» في الجبيل الواقعة شرق السعودية (الشرق الأوسط)

تخطط شركة «أرامكو السعودية» للاستحواذ على 50 في المائة من وحدة «نينغبو تشونغجين بتروكيميكال» التابعة لـ«رونغشنغ للبتروكيميائيات»، وذلك بعد أن وقعت اتفاقية تعاون إطارية مع الشركة الصينية لتنفيذ هذه الصفقة.

وفي المقابل، ستستحوذ «رونغشنغ للبتروكيميائيات» على 50 في المائة من مصفاة «ساسرف» التابعة لشركة «أرامكو» في الجبيل (شرق السعودية).

وكانت «أرامكو السعودية» قد أعلنت في يوليو (تموز) الماضي، اكتمال صفقة للاستحواذ على حصة 10 في المائة في شركة «رونغشنغ للبتروكيميائيات» مقابل 24.6 مليار يوان صيني (3.4 مليار دولار) وذلك من خلال شركتها التابعة والمملوكة بالكامل، «أرامكو لما وراء البحار».

وحسب بيان لشركة «رونغشنغ للبتروكيميائيات»، عبر موقعها الرسمي، ستشارك «أرامكو» في المشاريع التوسعية لوحدة «نينغبو تشونغجين بتروكيميكال»، بينما ستشارك «رونغشنغ للبتروكيميائيات» في المشاريع التوسعية لمصفاة «ساسرف».

ومن المتوقع أن يساهم توقيع الاتفاقية في دعم التعاون بين «أرامكو» و«رونغشنغ للبتروكيميائيات»، وذلك في السلسلة الصناعية لقطاعي المصب والمنبع، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للطرفين.


ارتفاع فائض الميزان التجاري السعودي 13 % على أساس شهري في فبراير

العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

ارتفاع فائض الميزان التجاري السعودي 13 % على أساس شهري في فبراير

العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية ارتفاع فائض الميزان التجاري بنسبة 13 في المائة، خلال فبراير (شباط) الماضي، إلى 32 مليار ريال (8.5 مليار دولار)، مقارنة بـ28 مليار ريال (7.4 مليار دولار) في يناير (كانون الثاني) الماضي، بينما سجل انخفاضاً بنسبة 21.8 في المائة، على أساس سنوي.

وبيّنت الهيئة، في النشرة الشهرية للتجارة الدولية، أن الصادرات السلعية للمملكة تراجعت 2 في المائة على أساس سنوي إلى 95 مليار ريال (25 مليار دولار) في فبراير؛ متأثرة بتراجع الصادرات النفطية بنسبة 3.8 في المائة.

ووفقاً للبيانات، ارتفعت الصادرات غير النفطية، والتي تشمل إعادة التصدير بنسبة 4.4 في المائة خلال فبراير، على أساس سنوي، إلى 21.8 مليار ريال (5.8 مليار دولار). وفي المقابل، ارتفعت واردات المملكة بنسبة 12.3 في المائة على أساس سنوي خلال فبراير إلى 63 مليار ريال (16.7 مليار دولار).

وجاءت الصين في المرتبة الأولى بين وجهات الصادرات السعودية بنسبة 13.2 في المائة، تليها اليابان والهند، كما احتلت الصين المرتبة الأولى بين المُوردين إلى المملكة بنسبة 19.9 في المائة، تليها أميركا والهند بنسبتيْ 8 و7 في المائة على التوالي.


انخفاض أرباح «تسلا» بنسبة 55 % في الربع الأول

سيارة «تسلا» موديل «واي» متوقفة أمام مصنع الشركة بينما كان الرئيس التنفيذي إيلون ماسك يزور مصنع السيارات الكهربائية في غرونهايد بالقرب من برلين شرق ألمانيا (أ.ف.ب)
سيارة «تسلا» موديل «واي» متوقفة أمام مصنع الشركة بينما كان الرئيس التنفيذي إيلون ماسك يزور مصنع السيارات الكهربائية في غرونهايد بالقرب من برلين شرق ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

انخفاض أرباح «تسلا» بنسبة 55 % في الربع الأول

سيارة «تسلا» موديل «واي» متوقفة أمام مصنع الشركة بينما كان الرئيس التنفيذي إيلون ماسك يزور مصنع السيارات الكهربائية في غرونهايد بالقرب من برلين شرق ألمانيا (أ.ف.ب)
سيارة «تسلا» موديل «واي» متوقفة أمام مصنع الشركة بينما كان الرئيس التنفيذي إيلون ماسك يزور مصنع السيارات الكهربائية في غرونهايد بالقرب من برلين شرق ألمانيا (أ.ف.ب)

انخفض صافي دخل شركة «تسلا» في الربع الأول بنسبة 55 في المائة؛ لكن سعر سهمها ارتفع بعد ساعات التداول يوم الثلاثاء؛ حيث قالت الشركة إنها ستسرع إنتاج سيارات جديدة بأسعار معقولة.

وقالت الشركة في أوستن بولاية تكساس إنها حققت 1.13 مليار دولار في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) مقارنة بـ2.51 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وكان المستثمرون والمحللون يبحثون عن بعض الدلائل على أن شركة «تسلا» ستتخذ خطوات لوقف انخفاض أسهمها هذا العام وزيادة المبيعات. وقامت الشركة بذلك في رسالة إلى المستثمرين يوم الثلاثاء، قالت فيها إن إنتاج نماذج أصغر حجماً وبأسعار معقولة سيبدأ قبل التوجيهات السابقة.

وستستخدم الطرازات الأصغر التي تشمل على ما يبدو السيارة الصغيرة «موديل 2» التي يُتوقع أن تبلغ تكلفتها نحو 25 ألف دولار، أساسيات سيارات الجيل الجديد، وبعض ميزات الطرازات الحالية. وقالت الشركة إنها ستُبنى على خطوط إنتاج منتجاتها الحالية نفسها.

وفي مكالمة جرت عبر الهاتف مع المحللين، قال الرئيس التنفيذي إيلون ماسك إنه يتوقع بدء الإنتاج في النصف الثاني من العام المقبل «إن لم يكن في وقت متأخر من هذا العام».

وقال ماسك إن سيارات جديدة أو خطوط إنتاج جديدة ضخمة لن تكون ضرورية للمركبات الجديدة.

وجاء في الرسالة: «قد يؤدي هذا التحديث إلى تحقيق خفض أقل في التكاليف مما كان متوقعاً في السابق، ولكنه يسمح لنا بزيادة حجم مركباتنا بحكمة، بطريقة أكثر كفاءة في الإنفاق الرأسمالي خلال الأوقات غير المؤكدة».

لكن ماسك لم يقدم سوى القليل من التفاصيل حول ماهية المركبات الجديدة، وما إذا ستكون أشكالاً من الطرازات الحالية. وقال لأحد المحللين: «أعتقد أننا قلنا كل ما سنقوله في هذا الصدد».

وتوقع ماسك أن تبيع الشركة عدداً أكبر من السيارات هذا العام، مقارنة بالـ1.8 مليون التي تم بيعها العام الماضي.

ويبدو أن الشركة تعتمد أيضاً على سيارة مصممة لتكون سيارة أجرة آلية بالكامل، كمحفز لنمو أرباحها المستقبلية. وصرح ماسك بأنه سيتم الكشف عن سيارة الأجرة ذاتية القيادة في الثامن من أغسطس (آب).

وارتفعت أسهم «تسلا» بنسبة 11 في المائة في التداول بعد إغلاق السوق يوم الثلاثاء؛ لكنها انخفضت بأكثر من 40 في المائة هذا العام. وارتفع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» 5 في المائة تقريباً لهذا العام.

وقال المحلل في «مورنينغ ستار»، سيث غولدشتاين، إن الشركة قدمت توجيهات حول مستقبلها، كانت أكثر وضوحاً مما كانت عليه في الماضي، مما خفف مخاوف المستثمرين بشأن إنتاج «موديل 2» والنمو المستقبلي. وقال: «أعتقد أنه من المرجح أن نرى السهم يستقر في الوقت الحالي. أعتقد أن (تسلا) قدمت اليوم نظرة عامة يمكن أن تجعل المستثمرين يشعرون بمزيد من الثقة بأن الإدارة تقوّم الأمور».

لكنه أشار إلى أنه إذا تراجعت المبيعات مرة أخرى في الربع الثاني، فإن التوجيهات ستخرج من النافذة وستعود المخاوف.

وأفادت «تسلا» بأن إيرادات الربع الأول بلغت 21.3 مليار دولار، بانخفاض 9 في المائة عن العام الماضي؛ حيث انخفضت المبيعات العالمية بنسبة 9 في المائة تقريباً، بسبب زيادة المنافسة وتباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية.

وباستثناء بنود المصروفات لمرة واحدة مثل تعويضات الأسهم، حققت «تسلا» ربحاً قدره 45 سنتاً للسهم، وهو أقل من تقديرات المحللين البالغة 49 سنتاً، وفقاً لشركة «فاكت ست».

وانخفض هامش الربح الإجمالي للشركة، أي نسبة الإيرادات التي تحتفظ بها بعد النفقات، مرة أخرى، إلى 17.4 في المائة. وقبل عام كان 19.3 في المائة، وبلغ ذروته عند 29.1 في المائة في الربع الأول من عام 2022.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، خفضت شركة «تسلا» ألفي دولار من سعر الطرازات «واي» و«إس» و«إكس» في الولايات المتحدة، وحسبما ورد قامت بتخفيضات في بلدان أخرى، بما في ذلك الصين، مع تباطؤ نمو مبيعات السيارات الكهربائية العالمية. كما خفضت تكلفة «القيادة الذاتية الكاملة» بمقدار الثلث إلى 8 آلاف دولار.

كما أعلنت «تسلا» الأسبوع الماضي أنها ستخفض 10 في المائة من موظفيها البالغ عددهم 140 ألف موظف، وقال المدير المالي فايبهاف تانيغا، يوم الثلاثاء، إن التخفيضات ستكون شاملة. وقال إن شركات النمو تعمل على بناء الازدواجية التي يجب تقليمها مثل الشجرة لمواصلة النمو.

وكان ماسك يروِّج لـ«روبوتاكسي» باعتباره محفزاً للنمو لشركة «تسلا» منذ أن تم طرح الأجهزة الخاصة به للبيع في أواخر عام 2015.

وفي عام 2019، وعد ماسك بأسطول من سيارات الأجرة الآلية ذاتية القيادة بحلول عام 2020، والتي من شأنها أن تجلب الدخل لأصحاب «تسلا» وترفع قيمة سياراتهم. وبدلاً من ذلك، انخفضت مع تخفيضات الأسعار؛ حيث تأخرت سيارات الأجرة الآلية عاماً بعد عام، في أثناء اختبارها من قبل المالكين، بينما تقوم الشركة بجمع بيانات الطريق لأجهزة الكومبيوتر الخاصة بها.

ولم يحدد ماسك ولا المديرون التنفيذيون الآخرون في الشركة متى يتوقعون أن تقود سيارات «تسلا» نفسها كما يفعل البشر. وبدلاً من ذلك، روج ماسك لأحدث إصدار من برنامج القيادة الذاتية للشركة (الذي وصفته الشركة بشكل مضلل بأنه «القيادة الذاتية الكاملة» على الرغم من حقيقة أنه لا يزال يتطلب إشرافاً بشرياً) وقال إنه «ليس سوى مسألة وقت قبل أن نتجاوز موثوقية البشر، وليس ذلك بكثير».

ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً من الرئيس التنفيذي للشركة لبدء شرح إمكانية تشغيل قدرات القيادة الذاتية لملايين سيارات «تسلا» في وقت واحد، على الرغم من عدم تقدير متى قد يحدث ذلك بالفعل. ومضى في الإصرار على أنه «إذا كان شخص ما لا يعتقد أن (تسلا) ستحل مشكلة الاستقلال الذاتي، فأعتقد أنه لا ينبغي له أن يكون مستثمراً في الشركة».

وفي أوائل العام الماضي، جعلت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة شركة «تسلا» تستدعي نظام «القيادة الذاتية الكاملة» لأنه يمكن أن يسيء التصرف عند التقاطعات، ولا يتبع دائماً حدود السرعة. كما تم استدعاء نظام الطيار الآلي الأقل تطوراً من «تسلا» لتعزيز نظام مراقبة السائق.

ولا يعتقد بعض الخبراء أن أي نظام يعتمد فقط على الكاميرات مثل كاميرا «تسلا» يمكنه الوصول إلى الاستقلالية الكاملة.


الذهب يتراجع... وترقب لتوقيت خفض أسعار الفائدة

سبائك وعملات ذهبية بأحجام مختلفة في ميونيخ (د.ب.أ)
سبائك وعملات ذهبية بأحجام مختلفة في ميونيخ (د.ب.أ)
TT

الذهب يتراجع... وترقب لتوقيت خفض أسعار الفائدة

سبائك وعملات ذهبية بأحجام مختلفة في ميونيخ (د.ب.أ)
سبائك وعملات ذهبية بأحجام مختلفة في ميونيخ (د.ب.أ)

تراجعت أسعار الذهب اليوم (الأربعاء) مع انحسار المخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، بينما يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أميركية مهمة، قد تلقي مزيداً من الضوء على توقيت خفض أسعار الفائدة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 2320.19 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 01:15 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أدنى مستوياته منذ الخامس من أبريل (نيسان) في الجلسة السابقة.

وارتفعت أسعار الذهب بنحو 400 دولار من مارس (آذار) إلى أبريل ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2431.29 دولار في 12 أبريل، كما انخفضت أسعار العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المائة إلى 2333.80 دولار للأوقية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وتراجعت المخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، وألمحت التصريحات الأخيرة لمسؤولي «الاحتياطي الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) إلى عدم وجود حاجة ملحة لخفض أسعار الفائدة.

ويتوقع المتعاملون حالياً أن يكون التخفيض الأول لسعر الفائدة الأميركية في سبتمبر (أيلول) على الأرجح.

ويقلل ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائداً.

وتترقب الأسواق بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي لشهر مارس (وهي مقياس التضخم المفضل لدى مجلس «الاحتياطي الاتحادي») هذا الأسبوع، للتأكد من مسار السياسة النقدية.

وعلى صعيد أسعار المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 27.24 دولار للأوقية، وتراجع البلاديوم 0.1 في المائة إلى 1018.50 دولار، في حين زاد البلاتين 0.3 في المائة إلى 910.15 دولار.


الإبراهيم: مشاريع المملكة تؤكد التزامها بتنويع الاقتصاد الجديد

وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم (الشرق الأوسط)
وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم (الشرق الأوسط)
TT

الإبراهيم: مشاريع المملكة تؤكد التزامها بتنويع الاقتصاد الجديد

وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم (الشرق الأوسط)
وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم (الشرق الأوسط)

افتتح اليوم (الأربعاء) المكتب الإقليمي لصندوق النقد الدولي رسمياً في العاصمة السعودية الرياض، بوصفه أول مكتب في منطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال مؤتمر ينظمه الصندوق بالتعاون مع وزارة المالية، تحت اسم «السياسات الصناعية لتعزيز التنويع الاقتصادي»، بحضور وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم.

وقال الإبراهيم في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، إنه منذ انطلاق «رؤية 2030» شهدت المملكة تغيرات جوهرية في المنظومة التشريعية والسياسية التي أدت إلى تحويل بيئة الأعمال، وإنشاء قطاعات جديدة، وإطلاق مشاريع ضخمة مثل «نيوم»، و«البحر الأحمر» مؤكدة على التزام السعودية بتنويع الاقتصاد الجديد.

وأضاف الإبراهيم أن وزارة الاقتصاد والتخطيط اتخذت عدداً من الدراسات التي تهدف إلى تنويع الساحة الاقتصادية في المملكة، كما قامت الوزارة بتشخيص واضح لجميع القطاعات لتعزيز الفرص، والتي أظهرت أن التنمية المستدامة الاقتصادية تتطلب تبني نموذج يعتمد على تنويع سلة الاستثمارات.

ومن المقرر أن يساعد المؤتمر، الذي يقام على يومين، في تمكين دول المنطقة من تنفيذ سياسات تسهم في تحقيق نموذج نمو مستدام ومتنوع، والاستفادة من الدروس السابقة للبلدان في المناطق الأخرى، ومناقشة سبل تطوير السياسات الصناعية لتعزيز التنويع الاقتصادي وتحقيق الازدهار المستدام.


من ميلانو إلى الرياض... افتتاح معهد «مارانجوني» العالمي في 2025

المديرة الإدارية لمعهد «مارانجوني» العالمي للأزياء ستيفانيا فالنتي (تصوير: تركي العقيلي)
المديرة الإدارية لمعهد «مارانجوني» العالمي للأزياء ستيفانيا فالنتي (تصوير: تركي العقيلي)
TT

من ميلانو إلى الرياض... افتتاح معهد «مارانجوني» العالمي في 2025

المديرة الإدارية لمعهد «مارانجوني» العالمي للأزياء ستيفانيا فالنتي (تصوير: تركي العقيلي)
المديرة الإدارية لمعهد «مارانجوني» العالمي للأزياء ستيفانيا فالنتي (تصوير: تركي العقيلي)

شهد قطاع الأزياء السعودي، الثلاثاء، توقيع معهد «مارانجوني» العالمي شراكة استراتيجية جديدة مع هيئة الأزياء السعودية ليصبح أول مجموعة دولية للتعليم العالي في المجالات الإبداعية في الرياض، ومن المقرر أن يفتتح المعهد الجديد أبوابه في العاصمة خلال عام 2025.

جاء هذا الإعلان من قبل الجهتين خلال مؤتمر صحافي بحضور نائب وزير الثقافة السعودي، حامد فايز؛ إذ تتمثل مهمة المعهد في المملكة بتفعيل آفاق جديدة لتنمية المواهب المحلية وتمكين المرأة وتعزيز التوظيف، ليصبح إحدى أكثر الأسواق ديناميكية في العالم للمستهلكين والمبدعين الشباب في العالم الرقمي، وسيتم اعتماد هذا المعهد من قبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

ويهدف المعهد لتقديم خدمات أكاديمية يتم تصميمها لتعزيز المسارات المهنية في مجالات الأزياء والأعمال وإدارة الرفاهية؛ إذ يشمل البرنامج الأكاديمي الرئيسي شهادة دبلوم متقدم لمدة 3 سنوات، ويتوفر في مجالات أساسية محددة مثل تصميم وإدارة منتجات الأزياء والتوجيه الإبداعي في القطاع، كما يتضمن إدارة العطور ومستحضرات التجميل والتصميم الداخلي.

وأكد مسؤولون لـ«الشرق الأوسط» على أهمية هذه الشراكة التي تعد مؤشراً جيداً لتعزيز الاستثمارات الأجنبية في المملكة، منوهين بأن قطاع الأزياء لديه خطة واضحة تمكن المؤسسات التعليمية الدولية من الدخول في السوق السعودية.

جانب من المؤتمر الصحافي (تصوير: تركي العقيلي)

الاستثمارات الأجنبية

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء، بوراك تشاكماك، لـ«الشرق الأوسط»، إن الشراكة مع معهد «مارانجوني»، تعد مؤشراً جيداً على وجود اهتمام بالاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية فيما يتعلق بقطاع الأزياء، مضيفاً: «لقد رأينا العديد من العلامات التجارية العالمية التي بدأت بالفعل القدوم مباشرة إلى المملكة لتشغيل أعمالها».

وأشار إلى أن الهيئة عملت خلال ثلاث السنوات الماضية على جوانب عديدة لتمكين كيان القطاع، منها تحديد العلامات التجارية المحلية، وتوفير برامج لإضفاء الطابع الاحترافي على الأعمال، ودعم المواهب على المستويين الدولي والمحلي، وصولاً إلى إطلاق أسبوع الموضة في الرياض خلال أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

ولفت إلى الارتباط الكبير لمؤشرات الأداء الرئيسية لدى الهيئة بتتبع التقدم المحرز في هذا القطاع. ويتضمن ذلك عدد الأشخاص المتعلمين في المجالات الإبداعية المتعلقة بالموضة، والذين يعملون في هذا القطاع، وكذلك في تجارة التجزئة، والجانب التجاري.

وأوضح أنهم ينظرون أيضاً إلى المساهمة الإجمالية للقطاع في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وهذا شيء ستقوم الهيئة بتتبعه ونشره سنوياً ليكونوا قادرين على عرضه في السوق الوطنية لتسليط الضوء على إمكانات قطاع الأزياء وجذب المزيد من الاستثمارات في السنوات المقبلة.

إدارة إبداعية

وفي حديث المديرة الإدارية لمعهد «مارانجوني» العالمي للأزياء، ستيفانيا فالنتي، لـ«الشرق الأوسط»، بيّنت أن أهم العوامل التي قادت المعهد لاتخاذ هذه الخطوة يتمثل في «رؤية 2030»، إضافة إلى وجود برنامج متسق من قبل هيئة الأزياء.

وأضافت أن نمو العلامات التجارية المحلية والدولية في السوق السعودية يحتاج إلى إدارة إبداعية مستعدة. وتابعت فالنتي أن أبرز الأرقام التي جذبت المعهد لفتح أبوابه في السوق السعودية، هو أحد الأبحاث التي أجرتها شركة «بوسطن الاستشارية» التي تفيد بأنه بحلول عام 2030 سينمو نظام الموضة في المملكة بأرقام مضاعفة.

يشار إلى أن هيئة الأزياء تأسست تحت مظلة وزارة الثقافة في عام 2020، لتكون ممكّناً وداعماً للقطاع في المملكة، ويتركز دورها في دعم وتطوير بيئة تنموية في هذا المجال مع الحرص على تغطية كافة مراحل سلسلة القيمة للمنتج؛ بدءاً من عملية التصميم، ومروراً بالإنتاج والتطوير وإدارة دورة حياة المنتج.

وتسهم الهيئة في تلبية الاحتياجات العالمية وتحقيق الأثر الإيجابي في الاقتصاد الوطني، وتمكين قطاع الأزياء، والعمل على تطويره وتحقيق ازدهاره؛ ليكون مستداماً، وشاملاً، ومتكاملاً، وداعماً للمواهب والخبرات والكفاءات المحلية.

يُذكر أن معهد «مارانجوني» أُسس في ميلانو عام 1935، كخيار تعليمي للمبدعين في عوالم الأزياء والفن والتصميم، ويضم المعهد حالياً نحو 5 آلاف طالب من 108 دول مختلفة كل عام في مدارسه في عواصم العالم للأزياء والفن والتصميم. وصُنف من بين أفضل 100 جامعة في العالم في مجالاته، وفقاً لتصنيف «كيو إس» للجامعات العالمية لعام 2024.


روسيا تتجنب قناة السويس في أول شحنة غاز مسال إلى آسيا العام الحالي

ناقلة تحمل شحنة غاز مسال في عرض البحر (رويترز)
ناقلة تحمل شحنة غاز مسال في عرض البحر (رويترز)
TT

روسيا تتجنب قناة السويس في أول شحنة غاز مسال إلى آسيا العام الحالي

ناقلة تحمل شحنة غاز مسال في عرض البحر (رويترز)
ناقلة تحمل شحنة غاز مسال في عرض البحر (رويترز)

ذكرت بيانات لمجموعة بورصات لندن أن شركة «غازبروم» الروسية أرسلت أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى آسيا هذا العام من مصفاة بورتوفايا، الواقعة على بحر البلطيق، باستخدام الطريق حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية لتجنب البحر الأحمر المؤدي لقناة السويس.

وجرى تحميل ناقلة الغاز الطبيعي المسال بسكوف في بورتوفايا، في 8 أبريل (نيسان)، وهي حالياً في البحر قبالة جمهورية الكونغو في غرب أفريقيا. ولكن وجهتها غير معروفة.

وأرسلت «غازبروم» العام الماضي 3 شحنات من الغاز الطبيعي المسال من بورتوفايا باتجاه آسيا، ذهبت جميعها إلى الصين، ومرت اثنتان منها عبر قناة السويس، وواحدة عبر طريق بحر الشمال بالقطب الشمالي.

واضطر منتجو الوقود حول العالم، ومنهم روسيا، إلى تغيير مسار شحنات الوقود المتجهة إلى آسيا، والإبحار حول أفريقيا لتجنب هجمات حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، وذلك على الرغم من أن قناة السويس هي أقصر طريق بحري بين أوروبا وآسيا.

وقبل تصاعد التوتر في البحر الأحمر، كانت قناة السويس هي المسار المفضل لروسيا لتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى آسيا خلال أشهر الشتاء التي تشهد إغلاق طريق بحر الشمال.

ومنذ يناير (كانون الثاني)، تغير مسار شحنات الغاز الروسي إلى آسيا من مصفاة يامال للغاز المسال، التابعة لشركة «نوفاتك»، وأصبحت تبحر حول أفريقيا لتجنب البحر الأحمر.


سوق الأسهم السعودية تتراجع 0.2 % وسط هبوط قطاعاتها الرئيسية

حقق سهم مجموعة «تداول» مكاسب تجاوزت 64 % خلال آخر 12 شهراً وأغلق عند 272 ريالاً (تداول السعودية)
حقق سهم مجموعة «تداول» مكاسب تجاوزت 64 % خلال آخر 12 شهراً وأغلق عند 272 ريالاً (تداول السعودية)
TT

سوق الأسهم السعودية تتراجع 0.2 % وسط هبوط قطاعاتها الرئيسية

حقق سهم مجموعة «تداول» مكاسب تجاوزت 64 % خلال آخر 12 شهراً وأغلق عند 272 ريالاً (تداول السعودية)
حقق سهم مجموعة «تداول» مكاسب تجاوزت 64 % خلال آخر 12 شهراً وأغلق عند 272 ريالاً (تداول السعودية)

تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية بنسبة 0.2 في المائة للجلسة الثانية على التوالي، في ظل هبوط جميع قطاعاتها الرئيسية، والقطاع المصرفي يواصل تراجعه للجلسة السابعة على التوالي.

وأنهى المؤشر العام للسوق (تاسي) تعاملاته، الأربعاء، بخسائر بلغت 24.52 نقطة، إلى مستوى 12.484.41 نقطة. بقيمة تداول بلغت 8.4 مليار ريال (2.2 مليار دولار).

وشمل الانخفاض جميع قطاعات السوق الرئيسية، في مقدمتها قطاع الاتصالات الذي هبط 0.79 في المائة، يتلوه قطاع المواد الأساسية بخسائر نسبتها 0.55 في المائة، ثم قطاعا الطاقة والمصارف بـ0.17 في المائة لكل منهما.

واقتصرت المكاسب على قطاع المرافق العامة، الذي أغلق مرتفعاً 1.82 في المائة، تبعه قطاع الخدمات المالية بارتفاع نسبته 1.58 في المائة، ثم قطاعي الأدوية والتأمين بـ0.71 و0.65 في المائة على التوالي.

أما بالنسبة لسهم شركة «أرامكو» السعودية، فتراجع بأقل من 1 في المائة عند 30.10 ريال. أما سهم مجموعة «تداول» فحقق مكاسب تجاوزت 64 في المائة خلال آخر 12 شهراً، وأغلق عند 272 ريالاً.

وسجّل سهم «جرير» أدنى إغلاق منذ يونيو (حزيران) 2020 عند 13.88 ريال، وبخسائر وصلت إلى 10 في المائة منذ بداية العام الحالي. في حين أغلق سهم «سينومي ريتيل» عند 10.94 ريال، وهو المستوى الأدنى منذ 5 سنوات.