غوتيريش بصدد تعيين بيدرسون خلفاً لدي ميستورا

غوتيريش بصدد تعيين بيدرسون خلفاً لدي ميستورا
TT

غوتيريش بصدد تعيين بيدرسون خلفاً لدي ميستورا

غوتيريش بصدد تعيين بيدرسون خلفاً لدي ميستورا

أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأعضاء الـ15 لمجلس الأمن رسمياً الثلاثاء أنه «ينوي تعيين» الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسون خلفاً للمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اعتباراً من الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وتوقع مصدر مقرب من الأمانة العامة أن يوجه غوتيريش رسالة رسمية إلى أعضاء مجلس الأمن يعلمهم فيها بنيته تعيين بيدرسون بعدما حصل على الموافقات الضرورية من الدول الكبرى. ويقدم الأمين العام على هذه الخطوة الإجرائية بعدما حصل على موافقات من الدول الخمس الدائمة في مجلس الأمن: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين، بالإضافة إلى روسيا التي كانت أبدت «بعض التحفظات» على بيدرسون، الذي يتولى في الوقت الراهن منصب سفير بلاده في العاصمة الصينية، بكين.
وأكد دبلوماسي روسي لـ«الشرق الأوسط» أن بلاده «لم يعد لديها أي تحفظات، وليس لديها أي اعتراضات على ترشيح بيدرسون خلفاً لدي ميستورا»، موضحاً أن موسكو «كانت تريد أن تضمن أن يأتي المبعوث الجديد بمقاربة ملائمة للاستفادة من الإنجازات التي تحققت على الأرض خلال الفترة الماضية». وقال المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا: «لا اعتراضات لدينا».
وأكد دبلوماسي آخر أن «الحكومة السورية أبلغت الأمم المتحدة أنه لا توجد مشكلة لديها مع الدبلوماسي النرويجي أو سواه»، فيما فهم أنه موافقة ضمنية على بيدرسون.
ويعمل بيدرسون في الوقت الراهن سفيرا لبلاده في الصين منذ مطلع السنة الجارية. وهو كان قبل ذلك ولمدة خمس سنوات المندوب النرويجي الدائم لدى الأمم المتحدة.
وقبل ذلك، عمل الدبلوماسي النرويجي ممثلا خاصا للأمم المتحدة في جنوب لبنان بدءاً من عام 2005 وقبل ذلك كان مدير قسم منطقة آسيا والمحيط الهادي في دائرة الشؤون السياسية لدى المنظمة الدولية. وبهذه الصفة، عمل على ملفي عملية السلام في الشرق الأوسط والعراق.
وخدم الدبلوماسي النرويجي بين عامي 1998 و2003 كممثل لبلاده لدى السلطة الفلسطينية. وبين عامي 1995 و1998 تولى مناصب عدة في وزارة الخارجية النرويجية في أوسلو، ومنها منصب كبير الموظفين في الوزارة، علما بأنه عمل دبلوماسيا أيضاً في كل من الصين وألمانيا. وعام 1993 كان عضواً في الفريق النرويجي خلال محادثات أوسلو السريّة التي أدت إلى توقيع «إعلان المبادئ» والاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل. وكان بين عامي 1993 و1995 مديراً للمعهد النرويجي للعلوم الاجتماعية التطبيقية، وكان مركزاً على مسوح الظروف المعيشية في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. ويحمل بيدرسون شهادة جدارة في التاريخ.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.