«أرامكو» تنظم فعاليات ملتقى جائزة التميّز للمرأة القيادية

«أرامكو» تنظم فعاليات ملتقى جائزة التميّز للمرأة القيادية
TT

«أرامكو» تنظم فعاليات ملتقى جائزة التميّز للمرأة القيادية

«أرامكو» تنظم فعاليات ملتقى جائزة التميّز للمرأة القيادية

ترأست «أرامكو السعودية» ملتقى جائزة التميّز للمرأة القيادية، وهي جائزة تعنى بتعزيز فرص مشاركة المرأة في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، ويعد الملتقى أحد أبرز المنتديات في قطاع النفط والغاز.
ونظّمت «أرامكو» فعاليات الملتقى في مملكة البحرين من 23 حتى 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، برئاسة عبد العزيز القديمي النائب الأعلى لرئيس الشركة للتكرير والمعالجة والتسويق، وسليمان البرقان نائب الرئيس للتكرير وتجزئة الغاز الطبيعي، ونبيل الدبل المدير التنفيذي للموارد البشرية، إلى جانب عدد من القياديات المشاركات.
وألقى القديمي كلمة افتتاحية في الملتقى تطرق خلالها إلى أفضل الممارسات المتبّعة في توظيف المرأة وتطويرها مهنياً في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق.
كما سلّط الضوء على 3 عوامل رئيسة تساعد على تعزيز مشاركة المرأة في القطاع، وهي الإيمان الراسخ بدور المرأة، والتوظيف الاستراتيجي، والمساندة المهنية الفاعلة.
وقال القديمي: «تحرص (أرامكو السعودية) منذ فترة طويلة على الاستثمار في برامج ترمي إلى مساعدة المرأة على المنافسة، حتى قبل التحاقها ببيئة العمل، ولا سيما قطاع النفط والغاز، ويُعزَى الفضل الكبير إلى هذه البرامج لمضاعفة عدد الموظفات في (أرامكو) على مدى السنوات العشر الماضية».
وأضاف: «حينما تتيح الشركات وسائل التمكين للمرأة في بيئات عمل تدرك مواطن قوتهن، وتكون النتيجة تحسّن مستوى الأداء والإنتاجية، ما يعود بالنفع على الشركات بصفة خاصة، وقطاع النفط والغاز بصفة عامة».
ومن جهته، شدد نبيل الدبل على التزام «أرامكو» بتمكين المرأة وتحقيق أهداف الملتقى. وقال: «إن الشركة تطبّق نهجاً شديد الانضباط من أجل تطوير وتمكين المرأة، وقد وضعت استراتيجيات محددة لتدريب الموهوبات وتوظيفهن، كما عملت مؤخراً على رفع نسبة مشاركة المرأة إلى أكثر من 20 في المائة من إجمالي الموظفين الجدد».
ويهدف الملتقى إلى تمكين الكفاءات النسائية، وتشجيع مشاركتهن في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، وتطوير مهاراتهن عبر تنظيم مجموعة من الفعاليات تضم ورش العمل والمنتديات وندوات التواصل التي تهدف جميعها إلى تعزيز المهارات القيادية للمرأة، فضلا عن منحها الجوائز احتفاءً وتقديراً بتميّزها المهني.
ويُعد الملتقى إحدى المبادرات التي تعزز مفهوم تنوع الموارد البشرية في قطاع الطاقة بمنطقة الخليج العربي.
وأسست الشركة أيضا «المعهد السعودي للعلوم البحثية»، وهو برنامج بحثي مكثف تستضيفه جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، خلال فصل الصيف، ويوفر مستوى متميزا لمشاركة المرأة، بالإضافة إلى ذلك، يعزز برنامج «ستيمانيا» التابع للشركة مهارات الشابات السعوديات في تخصصات العلوم، والتقنية، والهندسة، والرياضيات.
ويبلغ حجم القوى النسائية العاملة في مجمع الأعمال النسائي للخدمات الاستشارية بالشراكة بين «أرامكو السعودية» و«جنرال إلكتريك» و«تاتا»، أكثر من ألف موظفة سعودية.


مقالات ذات صلة

«ستاندرد آند بورز» تتوقع تأثيراً محدوداً لزيادة أسعار الديزل على كبرى الشركات السعودية

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«ستاندرد آند بورز» تتوقع تأثيراً محدوداً لزيادة أسعار الديزل على كبرى الشركات السعودية

قالت وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني إن زيادة أسعار وقود الديزل في السعودية ستؤدي إلى زيادة هامشية في تكاليف الإنتاج للشركات الكبرى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «أرامكو» السعودية على صهريج لتخزين النفط في حقل نفطي بالسعودية (أ.ف.ب)

السعودية ترفع أسعار النفط للمشترين في آسيا لشهر فبراير

رفعت شركة «أرامكو»، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، أسعارها للمشترين في آسيا لشهر فبراير (شباط)، وذلك للمرة الأولى في ثلاثة أشهر، وسط انخفاض الإمدادات الروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مصانع «بترورابغ» (موقع الشركة)

«بترورابغ» السعودية تتوقع زيادة تكلفة إنتاجها 0.73 % بعد تعديل أسعار الوقود

أعلنت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات أن تعديل أسعار بعض منتجات الوقود من جانب «أرامكو» ستنتج عنه زيادة إجمالي تكلفة الإنتاج للشركة بنحو 0.73 %.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد «أرامكو» زادت أسعار الديزل في السعودية إلى 1.66 ريال للتر (واس)

«أرامكو» ترفع أسعار الديزل في السعودية

رفعت شركة «أرامكو» أسعار الديزل في السعودية إلى 1.66 ريال للتر، بدءاً من 1 يناير 2025، وفقاً لآخر تحديثاتها عبر موقعها الإلكتروني الثلاثاء.

الاقتصاد شعار «أرامكو» السعودية على صهاريج لتخزين النفط (الموقع الإلكتروني لشركة «أرامكو»)

كينيا تمدد مجدداً اتفاقاً لاستيراد النفط مع «أرامكو» و«أدنوك» و«إينوك»

ذكرت كينيا، الثلاثاء، أنها مدّدت أجل اتفاق لاستيراد النفط مع 3 شركات في منطقة الخليج، ما أسهم في تخفيف الضغط على الشلن الكيني.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

سواحل عسير تحقق 41 مليون دولار من الثروة السمكية خلال 2024

أحد الصيادين في سواحل منطقة عسير السعودية (واس)
أحد الصيادين في سواحل منطقة عسير السعودية (واس)
TT

سواحل عسير تحقق 41 مليون دولار من الثروة السمكية خلال 2024

أحد الصيادين في سواحل منطقة عسير السعودية (واس)
أحد الصيادين في سواحل منطقة عسير السعودية (واس)

شهدت سواحل منطقة عسير السعودية قفزة نوعية في الإنتاج السمكي خلال عام 2024، بأكثر من 4 آلاف طن سنوياً، ما أسهم في تحقيق عوائد اقتصادية للصيادين تقدر بـ155 مليون ريال (41.3 مليون دولار)، بدعم من وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال البرامج والمبادرات التحفيزية.

وأكد مدير فرع الوزارة في منطقة عسير، المهندس أحمد آل مجثل، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أن سواحل عسير أصبحت من أهم المميزات النسبية للمنطقة؛ لاحتوائها على بيئة بحرية غنية تضم ثروة سمكية عالية الجودة.

وأشار آل مجثل، إلى أن الوزارة ممثلة في فرع منطقة عسير، أعدت خطة لزيادة المنتج السمكي إلى 6 آلاف طن خلال الثلاث سنوات المقبلة، بما يعادل 165 مليون ريال (44 مليون دولار).

وعن الدعم الحكومي لمهنة صيد الأسماك، أبان مدير فرع وزارة البيئة في منطقة عسير، أنه يوجد الآن 126 قارباً تعمل في سواحل المنطقة، إضافة إلى دعم الصيادين السعوديين الذين يعملون بقواربهم الخاصة، حيث سيتم تسليم 35 قارباً للصيادين خلال الفترة القليلة المقبلة.

ونوّه آل مجثل، بأبرز المبادرات الحكومية لدعم مهنة صيد الأسماك في منطقة عسير، وهي مبادرة نقل الخبرات من الأجيال المخضرمة إلى الأجيال الجديدة من خلال 85 صياداً يقدمون خبراتهم لجميع الراغبين في الدخول إلى مهنة صيد الأسماك.

ودشّن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير، خلال الفترة من 8 إلى 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، مهرجان «الأسماك والتراث البحري» في ميناء «القحمة التاريخي»، واشتمل على 39 ركناً لعرض جميع المأكولات البحرية، إلى جانب مشاركة كثير من الأسر المنتجة، والجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية، في عدد من البرامج التوعوية والثقافية لزوار المهرجان.

وتمتد سواحل عسير على البحر الأحمر بطول يصل إلى 140 كيلومتراً، وتضم عدداً من التضاريس والمكونات البحرية الفريدة، مثل الشعب المرجانية، و«غابات المانغروف»، إضافة إلى الجزر السياحية، مثل جزيرة «كدمبل».