ريما بنت بندر: نسعى لتنفيذ أفكار خارج الصندوق لتطوير الرياضة السعودية

الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير في السعودية
الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير في السعودية
TT

ريما بنت بندر: نسعى لتنفيذ أفكار خارج الصندوق لتطوير الرياضة السعودية

الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير في السعودية
الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير في السعودية

كشفت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير في السعودية، أن اقتصاد الرياضة سيمثل ما قيمته 8 في المائة بحلول عام 2030، بينما الرقم الحالي يقل عن واحد في المائة فقط، مبينةً أن الاستثمارات المحلية والعالمية لديها فرص عظيمة في هذا القطاع.
وأوضحت الأميرة ريما، على هامش مبادرة مستقبل الاستثمارات المنعقدة في الرياض، أن السعودية تركِّز على الاقتصاد الرياضي والتنوع وتغيير السلوكيات وكيفية توجيه المجتمع ليكون أكثر نشاطاً وحركة، وأضافت: «نريد أن نزيد من حركة المجتمع من 13 في المائة حالياً إلى 20 في المائة بحلول عام 2020، ونسعى لأن يكون هذا الرقم 30 في المائة بحلول 2030».
وأكدت أن الهيئة تسعى إلى جعل نحو 16 مليون شخص أكثر نشاطاً وحركة خلال الفترة المقبلة، وأنّ القدرة موجودة لتحقيق ذلك على حد تعبيرها. وتابعت أن «الفرص المتاحة في الرياضة، نجدها في ثلاث مدن كبيرة هي القدية ونيوم والبحر الأحمر، جميعها تمتلك البنية التحتية المطلوبة، لكن نحتاج للعنصر البشري، والابتكار والتقنية لملء هذه المدن الكبيرة بنشاطات رياضية كبيرة، ومرافق رياضية وأماكن تدريب».
وخاطبت الأميرة ريما المستثمرين المحليين والدوليين بقولها إن «المشهد التقني للرياضة متاح، اعتبرونا مكاناً أساسياً للابتكار والبحث والتطوير لنصل للبنية التحتية للملاعب الرياضية وكل ما يدور حولها... نحن نعمل حالياً مع هيئة المنشآت الصغيرة ووزارة العمل والتجارة والتعليم لمساعدة الشركات التي تساعدنا على النمو لدخول السوق، وخلال سنتين وضعنا الأسس لما نحتاج إليه بالضبط، وسنشارك ذلك قريباً مع السعوديين، وكيف يمكن أن نشمل الجميع في النشاط الرياضي وليس النساء فقط».
وأردفت أن «الفرص المتاحة في الرياضة ليس لدى الهيئة فقط، بل يمكن للمستثمرين إيجادها أيضاً مع البلديات، من خلال إنشاء أماكن للمشي والمساحات الخضراء... كل ذلك فرص استثمارية».
ولفتت الأميرة ريما بنت بندر إلى أن أحد المشاريع المتوقَّع تنفيذها قريباً مشروع حول مفهوم الجغرافيا الرياضية، سيُطبَّق في منطقة عسير نظراً لاحتوائها على مناطق جبلية وصحراوية وبحرية، مشيرة إلى أن هذا المشروع سيكون للنخبة والهواة على حد سواء. وأضافت: «في هذا المشروع سنعمل مع عدة سفارات، منها نيوزيلندا واليابان لمعرفة الأعمال والمعاهد التدريبية التي يمكن أن تشارك معنا في هذا الاستثمار». وشددت الأميرة على أن الاستثمار في رأس المال البشري والسماح للناس بالنمو والتعلم والتطور، هو أحد أهم أوجه النمو الاقتصادي، وقالت: «نريد رؤية القطاع الدولي يجلب الخبرات ويعزز التطوير للأفراد الذين سيعملون في هذا القطاع، نحتاج إلى الأدوات والموارد محلية وأجنبية، نحن بحاجة إلى النظر في الانتشار بين الفئات العمرية».
وخاطبت وكيلة رئيس هيئة الرياضة المستثمرين بقولها: «تعالَوا وتحدثوا إلينا إذا أردتم المزيد من المعلومات والتفاصيل، نحن مهتمون... نريد أفكاراً خارج الصندوق لأعمال غير تقليدية للبنية التحتية والصناعة ككل، نود أن نكون رائدين عالمياً».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.