تشهد الأيام المقبلة سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى لبحث الملف السوري وسط بوادر مواجهة بين خطتين روسية وأميركية. تهدف الخطة الروسية إلى التركيز على ملفي اللاجئين والإعمار، بينما تتمسك الرؤية الأميركية بأوراق الضغط والوجود العسكري شرق سوريا للدفع نحو «انتقال سياسي».
ومن المقرر أن يعقد رئيس «هيئة التفاوض السورية» المعارضة، نصر الحريري، اجتماعا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم لحضه على «دفع الحل والانتقال السياسي على أساس القرار 2254».
ويقدم المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا غداً إيجازاً إلى أعضاء مجلس الأمن حول نتائج زيارته إلى دمشق، حيث التقى أمس وزير الخارجية السوري وليد المعلم لبحث ملف تشكيل اللجنة الدستورية. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المعلم قوله لدي ميستورا: «الدستور وكل ما يتصل به شأن سيادي بحت يقرره الشعب السوري بنفسه من دون أي تدخل خارجي».
...المزيد
بوادر مواجهة بين خطتين أميركية وروسية لسوريا
بوادر مواجهة بين خطتين أميركية وروسية لسوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة