موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

الحكومة الأسترالية قد تفقد الأغلبية في الانتخابات التكميلية
سيدني - «الشرق الأوسط»: قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أمس الجمعة إن الحكومة الأسترالية من المرجح أن تخسر أغلبيتها في الانتخابات التكميلية المقررة اليوم السبت. وستجري الانتخابات التكميلية على مقعد دائرة وينتورث بمنطقة ميناء سيدني، بعدما ترك مالكوم تيرنبول عالم السياسة بعد أن أبعده حزبه من منصب رئيس الوزراء في أغسطس (آب) وحل محله موريسون. يمكن أن يؤدي الغضب المحلي إزاء سياسة الحكومة الضعيفة بشأن تغير المناخ، إلى خسارة الحزب الليبرالي لواحد من أهم مقاعده، الذي احتفظ به بهامش بنسبة 7.‏17 في المائة. وصرح موريسون للصحافيين بأن مرشح الحزب، السفير السابق لدى إسرائيل ديفيد شارما، هو المرشح الأضعف، ومن المحتمل أن يخسر غدا بسبب رد الفعل العكسي. وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة قد تفقد مقعدها قال موريسون: «أعتقد أن التوقعات محددة بوضوح في هذا الاتجاه».

كمبوديا تطلب احترام قرار المحكمة العليا بحظر حزب معارض
بنوم بنه - «الشرق الأوسط»: دعت كمبوديا الاتحاد البرلماني الدولي أمس الجمعة إلى احترام «سيادة ونزاهة» المحكمة العليا في البلاد. وتأتي الدعوة في أعقاب إدانة الاتحاد الدولة للحكومة الكمبودية جراء صدور حكم قضائي بحل حزب المعارضة الرئيسي ومنعه من خوض الانتخابات التي جرت في شهر يوليو (تموز). وقال الاتحاد البرلماني الدولي، وهو منظمة مستقلة تضم 178 من برلمانات العالم، أول من أمس الخميس إن كمبوديا «انتهكت على نحو صارخ» حقوق 57 نائبا معارضا عندما حظرت المحكمة العليا «حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي» العام الماضي. وقال المتحدث باسم الحكومة فاي سيفان إن الاتحاد البرلماني الدولي «ليس محكمة وليس قاضيا». وأضاف أن الرابطة المستقلة يجب أن تحترم قرار المحكمة العليا في كمبوديا بحل حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي ومنع نوابه من العمل السياسي لخمس سنوات. وطلبت الحكومة فرض الحظر على أساس أن زعيم الحزب كيم سوخا، حاول، بحسب مزاعم، الإطاحة بالحكومة وهو الاتهام الذي شجبه كثيرون ونفاه سوخا نفسه.

مقدونيا تختتم مناقشات تغيير اسمها
بلغراد - «الشرق الأوسط»: اختتم برلمان مقدونيا أمس الجمعة مناقشات ساخنة حول اقتراح لتغيير اسم البلاد في الدستور، وسط تضاؤل آمال تحقيق انفراجة من شأنها أن تحل نزاعا مستمرا منذ فترة طويلة مع اليونان. ويحتاج رئيس وزراء مقدونيا، زوران زاييف، إلى دعم ثلثي الأعضاء، 80 من 120 نائبا، للبدء في الإجراءات الدستورية لتغيير الاسم، الذي تعهد به لليونان. ولم تتحقق أغلبية الثلثين بعد، حيث ما زال القوميون يعارضون بقوة تغيير الاسم. وتعهد زاييف بإجراء انتخابات مبكرة في حال رفض البرلمان المصادقة على تغيير اسم الدولة. وكان زاييف ونظيره اليوناني، أليكسيس تسيبراس اتفقا في يونيو (حزيران) الماضي على أن تقوم مقدونيا بتغيير اسمها إلى جمهورية «مقدونيا الشمالية» وأن توقف أثينا في المقابل عرقلة جهود جارتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وبدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

محكمة في الكاميرون ترفض طلب المعارضة إعادة الانتخابات
ياوندي - «الشرق الأوسط»: رفضت المحكمة الدستورية في الكاميرون أمس الجمعة 18 دعوى تطالب بإعادة الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، حيث تزعم المعارضة أنها شهدت تزويرا. وفي جلسات استماع استمرت ثلاثة أيام، وامتدت حتى الساعات الأولى من صباح أمس قال جوشوا أوسيه، المرشح الرئاسي عن حزب «الجبهة الديمقراطية الاشتراكية» وهو أكبر حزب معارض في البلاد، إنه تم منع المواطنين في المناطق الانفصالية الناطقة باللغة الإنجليزية من الإدلاء بأصواتهم. ونظم المتحدثون باللغة الإنجليزية احتجاجات على مدار العامين الماضيين، بدعوى أنه تم تهميشهم من قبل إدارة البلاد التي يهيمن عليها الناطقون بالفرنسية. لكن رئيس المجلس الدستوري، كليمنت أتانجانا قال إن دعاوى أوسيه وغيره من المرشحين «تفتقر إلى أدلة».

بدء مفاوضات الائتلاف الحكومي في بافاريا
ميونيخ - «الشرق الأوسط»: بدأ الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري أمس الجمعة مفاوضات مع حزب «الناخبين الأحرار» لتشكيل ائتلاف حاكم في ولاية بافاريا الواقعة جنوب شرقي ألمانيا. وقال رئيس حزب «الناخبين الأحرار» هوبرت أيفانجر إنه يأمل في سرعة إتمام مفاوضات قبل المهلة المسموح بها حتى 12 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وهذه المرة الأولى في تاريخ ولاية بافاريا التي يتفاوض فيها الحزب البافاري مع حزب «الناخبين الأحرار» حول تشكيل ائتلاف حاكم. وكان الحزب البافاري شكل عقب خسارته للأغلبية المطلقة عام 2008 ائتلافا حاكما مع الحزب الديمقراطي الحر. وفي انتخابات البرلمان المحلي عام 2013 حصل الحزب البافاري مجددا على الأغلبية المطلقة.

جرّاح شهير يتولى منصب رئيس الوزراء في بوتان
ثيمبو (بوتان) - «الشرق الأوسط»: سيصبح الجراح الشهير لوتاي تشيرينج رئيس الوزراء الجديد لمملكة بوتان الصغيرة الواقعة في جبال الهيمالايا بعد فوز حزبه «دروك نيامروب تشوجبا» الذي ينتمي إلى تيار يسار الوسط في جولة الإعادة أول من أمس الخميس. وتقدم حزب «دروك نيامروب تشوجبا» على حزب «دروك فيسوم تشوجبا» الموالي للملكية، ليحصل على 30 مقعداً من أصل 47 مقعداً في البرلمان، وفقاً للنتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الانتخابية. وعلى الرغم من النمو المذهل الذي بلغ 5.‏7 في المائة عام 2017، تواجه بوتان معدلات بطالة مرتفعة وديونا خارجية متصاعدة. وركز الحزبان في حملتهما على القضايا الاقتصادية. أجرت المملكة البوذية أول انتخابات عامة لها في مارس (آذار) 2008، مسجلة نهاية ملكية استمرت مائة عام. ولا يزال الملك الوراثي هو رئيس الدولة الدستوري، ولكن يجب عليه التقاعد في سن 65 عاماً، ويمكن عزله من قبل أغلبية الثلثين في البرلمان.

منظمة العفو الدولية توثق عمليات إعدام في نيكاراغوا
ماناغوا - «الشرق الأوسط»: قالت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان يوم الخميس إنها وثقت ما لا يقل عن ست «حالات محتملة لعمليات إعدام خارج نطاق القانون» في نيكاراغوا خلال حملة للحكومة على احتجاجات مناهضة للرئيس دانييل أورتيغا. وتعاني نيكاراغوا من اضطرابات منذ بدء مظاهرات ضد الخطط التي أعلنتها حكومة أورتيغا في أبريل (نيسان) للحد من مزايا الرعاية الاجتماعية. وقد تحولت المظاهرات منذ ذلك الحين إلى احتجاجات أوسع نطاقا ضد الرئيس. وأثارت الحملة ضد المحتجين إدانة دولية واسعة. ويقول أنصار أورتيغا إن الاحتجاجات دبرها خصومه بهدف الإطاحة به من السلطة. ورفض أدولفو خاركين أورتيل وكيل النائب العام في نيكاراغوا التقرير ووصفه بأنه هجوم سياسي على الحكومة.
وقال لـ«رويترز» في مكتبه بماناغوا: «منظمة العفو الدولية ليست لديها صلاحية إصدار أي تقرير»عن الأزمة في نيكاراغوا.

سقوط مروحية أميركية على حاملة طائرات في الفلبين
واشنطن - «الشرق الأوسط»: سقطت مروحية تابعة للبحرية الأميركية فوق حاملة طائرات، خلال عمليات روتينية ببحر الفلبين أمس الجمعة. وجاء في بيان للأسطول السابع الأميركي أن المروحية «إم إتش60 - سيهوك» سقطت على ظهر حاملة الطائرات «يو إس إس رونالد ريغان» بعد وقت قصير من أقلاعها. وأوضح البيان أن أفراد طاقم المروحية أصيبوا، ولكنهم ليسوا في حالة خطيرة، مضيفا أنه سيتم نقل بعض الأفراد إلى المستشفى. ولم تتوافر المزيد من التفاصيل. والحادث قيد التحقيق. وتعرض الأسطول السابع لسلسلة من الحوادث المؤسفة العام الماضي، سقط قتلى في ثلاث منها.



بوتين يزور كازاخستان لتعزيز العلاقات وبحث ملف الطاقة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

بوتين يزور كازاخستان لتعزيز العلاقات وبحث ملف الطاقة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كازاخستان، الأربعاء، في زيارة تستمر يومين تهدف لتوطيد العلاقات مع حليفة بلاده الواقعة في وسط آسيا في ظل تفاقم التوتر على خلفية حرب أوكرانيا.

ورغم انضوائها في «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» التي تقودها موسكو، فإن كازاخستان أعربت عن قلقها حيال النزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات مع رفض رئيسها قاسم جومارت توكاييف التغاضي عنه.

وفي مقال نشرته صحيفة «إسفيستيا» الروسية قبيل زيارة بوتين، أكد توكاييف دعم بلاده «الحوار السلمي» من دون أن يأتي على ذكر أوكرانيا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

من جانبه، أشاد بوتين بـ«التقارب الثقافي والروحي والقيمي» بين كازاخستان وروسيا، وذلك في مقال نشر في صحيفة «كازاخ» الرسمية، قائلا إنه يساعد في تطوير «العلاقات الودية والقائمة على التحالف» مع أستانا بشكل أكبر.

وبث الإعلام الرسمي الروسي مقطعا مصورا لطائرة بوتين لدى هبوطها في أستانا الأربعاء.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حفل الاستقبال في مقر الرئاسة أكوردا في أستانا بكازاخستان... 27 نوفمبر 2024 (رويترز)

تدهورت العلاقات التجارية بين البلدين في الأشهر الأخيرة مع منع موسكو بعض الصادرات الزراعية من كازاخستان غداة رفض الأخيرة الانضمام إلى مجموعة «بريكس».

وجعل بوتين توسيع تحالف الاقتصادات الناشئة أساسا لسياسة روسيا الخارجية، مسوّقا لمجموعة «بريكس» على أنها قوة موازية لما يعتبرها «هيمنة» الغرب على العالم.

تأتي زيارة بوتين على وقع تصاعد التوتر بين موسكو والغرب بسبب حرب أوكرانيا، إذ أطلقت روسيا صاروخا تجريبيا فرط صوتي باتّجاه جارتها الأسبوع الماضي، بينما أطلقت كييف صواريخ بعيدة المدى زودتها بها كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على روسيا لأول مرة.

وفي سبتمبر (أيلول)، دعا توكاييف إلى حل سلمي للنزاع، محذرا من أن التصعيد يمكن أن يؤدي إلى «تداعيات لا يمكن إصلاحها بالنسبة للبشرية بأكملها».

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف يلتقطان صورة مع أطفال في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

أوكرانيا على جدول الأعمال

ورغم أن رحلات بوتين الدولية بقيت محدودة منذ العملية العسكرية الروسية الشاملة في أوكرانيا عام 2022، فإنه زار الدولة الواقعة في وسط آسيا بشكل متكرر.

تعد كازاخستان حليفا عسكريا واقتصاديا تاريخيا لروسيا وتمتد الحدود بين البلدين على مسافة 7500 كيلومتر.

ويتوقع أن يناقش الزعيمان العلاقات التجارية وملف الطاقة، إضافة إلى بناء أول محطة في كازاخستان للطاقة النووية، علما بأن شركة «روساتوم» الروسية من بين الشركات المرشحة لبنائها.

تسهم كازاخستان بنحو 43 في المائة من إنتاج اليورانيوم العالمي لكنها لا تملك مفاعلات نووية.

وأكد بوتين الأربعاء أن «(روساتوم) مستعدة لمشاريع كبيرة جديدة مع كازاخستان».

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف يرسمان على لوحة قبل لقائهما في أستانا في 27 نوفمبر (أ.ف.ب)

سيوقّع البلدان أيضا عدة وثائق الأربعاء وسيصدران بيانا للإعلام، بحسب مستشار الكرملين يوري أوشاكوف.

ويجتمع بوتين الخميس وقادة «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» في أستانا في إطار قمة أمنية.

وستتصدر أوكرانيا جدول الأعمال، إذ يتوقع أن يناقش القادة «الإذن الغربي (لكييف) بإطلاق صواريخ بعيدة المدى باتّجاه عمق أراضي روسيا الاتحادية»، وفق ما أكدت وكالة «تاس» الإخبارية نقلا عن مصدر.

وفي خطوة لافتة، ستتغيب أرمينيا عن الاجتماع بعدما علّقت عضويتها في المنظمة احتجاجا على عدم وقوف موسكو إلى جانبها في نزاعها مع أذربيجان.

وقال أوشاكوف الثلاثاء إن أرمينيا ما زالت عضوا كاملا في التحالف ويمكن أن تعود في أي لحظة.