الشركة الوطنية لأنظمة الحاسب الآلي «ناتكوم» تحصل على أعلى تقدير للتميز من «HPE»

الشركة الوطنية لأنظمة الحاسب الآلي «ناتكوم» تحصل على أعلى تقدير للتميز من «HPE»
TT

الشركة الوطنية لأنظمة الحاسب الآلي «ناتكوم» تحصل على أعلى تقدير للتميز من «HPE»

الشركة الوطنية لأنظمة الحاسب الآلي «ناتكوم» تحصل على أعلى تقدير للتميز من «HPE»

حصدت الشركة الوطنية لأنظمة الحاسب الآلي (ناتكوم)، وللسنة الخامسة على التوالي، جائزة الشريك المتميز لعام 2018، لشركة «هيوليت باكارد إنتربرايز» في المملكة، وأيضاً جائزة الشريك المتميز في التسويق الرقمي لعام 2018، وقد تم تسليم الجائزة خلال حفل خاص للشركاء في فندق «حياة ريجنسي – العليا الرياض».
وقد تسلم الجائزة علي حسين علي رضا، رئيس الشركة، من السيد محمد الجاسر، المدير التنفيذي لـ«هيوليت باكارد» في السعودية.
وحصلت «ناتكوم» على تقدير «HPE» نظير ولائها لشركة «هيوليت باكارد»، وأيضا لتعزيزها لخدمات «هيوليت باكارد» المملكة العربية السعودية، كخيار أول لعملائها. كما جاء هذا التقدير أيضا نتيجة لنجاح «ناتكوم» في الحصول على عملاء جدد، لا سيما في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم والحكومية. وكذلك لتميزها في توفير حلول نهائية للعملاء، ولتوسع أعمالها في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، حيث تكون دائماً في المركز الأول من ناحية تحقيق الإنجاز الكلي للعمل، وكذلك لنجاحها في تقديم منتجات «HPE» الكاملة المبنية على أسس أحدث توجهات أمن وسلامة التخزين السحابي، وتنقل البيانات الكبيرة، والتحول الرقمي، والذكاء الصناعي المستخدم في أجهزتها الحديثة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.