الحكومة العراقية الأسبوع المقبل

70% للتوافقات و30% للتكنوقراط

الحكومة العراقية الأسبوع المقبل
TT

الحكومة العراقية الأسبوع المقبل

الحكومة العراقية الأسبوع المقبل

أعلن رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي أمس، عزمه تقديم تشكيلة الحكومة وبرنامجها إلى البرلمان الأسبوع المقبل. وأضاف عبد المهدي في موقعه على «فيسبوك» أنه سيجري اتصالات مع رئاسة البرلمان والقيادات والكتل النيابية لتحديد يوم إعلان الوزارة.
ومن المنتظر أن تضم التشكيلة الوزارية الجديدة بين 22 و23 حقيبة موزعة بواقع 70 في المائة خاضعة للتوافقات السياسية و30 في المائة للمستقلين التكنوقراط.
من جهة ثانية، كشف مصدر سياسي عراقي مطلع، عن بروز خلافات سنية - شيعية حول أعداد الوزارات التي يحصل عليها كل مكون. وقال المصدر السياسي لـ«الشرق الأوسط» إن «العرب السنّة لم يقدموا حتى الآن مرشحيهم للمناصب الوزارية رغم انتهاء المهلة» أمس. وأشار إلى ظهور بوادر «عدم ارتياح بخصوص الوزارات وطريقة تقسيمها»، مبيناً أن هناك توجهاً بالعودة إلى صيغة المحاصصة التي جاء بها مجلس الحكم الذي أسسه الحاكم المدني الأميركي بول بريمر بعد احتلال العراق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.