«آركابيتا» تضخ 67 مليون دولار في مركز رياضي نسائي بالسعودية

لمساعدة مراكز اللياقة في توسيع شبكة فروعها لـ30 مركزاً حول البلاد

TT

«آركابيتا» تضخ 67 مليون دولار في مركز رياضي نسائي بالسعودية

أعلنت «آركابيتا» للاستثمارات البديلة عن استثمارها في سلسلة مراكز «نيويو» للياقة المخصصة للنساء في السعودية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستمكن «نيويو» من توظيف أكثر من 250 مليون ريال (67 مليون دولار) في توسيع شبكة مراكزها من سبعة مراكز إلى أكثر من 30 مركزاً في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت الشركة، التي تتخذ من البحرين مقراً لها، إلى أن إنشاء تلك المراكز سيشمل الكثير من المواقع التي لا تتوفر فيها حالياً مراكز لياقة بدنية مخصصة للنساء، حيث ستتمكن «نيويو» عبر المراكز الخمسة التابعة لها في الرياض ومركز واحد في كل من الخبر والدمام، من إيجاد المئات من فرص العمل، والاستفادة من الفرصة الاستثنائية المتاحة في السوق اليوم نتيجة قرار الهيئة العامة للرياضة بمنح تراخيص مراكز لياقة مخصصة للنساء، وبعد السماح مؤخراً للمرأة بقيادة السيارة والمشاركة في الفعاليات الرياضية العامة.
وأضافت: «من المتوقع أن تنمو سوق مراكز اللياقة الخاصة بالنساء في السعودية التي تقتصر حالياً على أكثر من 50 مركزاً، بمعدل نمو سنوي بنسبة 30 في المائة في المدى المتوسط».
وقال عاطف عبد الملك، الرئيس التنفيذي لـ«آركابيتا»: «إننا نتطلع إلى العمل بالشراكة مع (نيويو) لمساعدتها على تحقيق أقصى إمكانياتها خلال هذه الفترة التي تشهد تغيرات اجتماعية غير مسبوقة في المملكة. تقوم جدوى الاستثمار في (نيويو) على أسس اقتصادية قوية، وتُبرز مدى ثقتنا بفرص النمو على المدى الطويل في قطاع الرياضة والترفيه تماشياً مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تمكين المرأة وتحفيز إقبال المواطنين على الأنشطة الرياضية والأنماط الحياتية الصحية».
وأضاف: «تملك (نيويو) فريق عمل قوياً ونموذجاً تشغيلياً ناجحاً، إلى جانب العوامل الاقتصادية الجذابة، والتي تتيح جميعها فرصة فريدة لتحقيق عوائد مجزية لمستثمرينا».
من جانبه، قال مارتن تان الرئيس التنفيذي للاستثمار بمجموعة «آركابيتا»: «لا تزال سوق اللياقة البدنية المخصصة للنساء في السعودية في بداياتها، ولا يتجاوز معدل انتشار المراكز الرياضية النسائية في السوق 1 في المائة، في حين أنها تتميز بأعلى أسعار العضوية، مقارنةً بالأسواق العالمية، وتتيح الشريحة السكانية الشبابية النامية في المملكة والتوعية بأهمية المحافظة على الصحة واللياقة البدنية، فرصاً كبيرة للنمو ضمن هذا القطاع».


مقالات ذات صلة

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.