السعودية تستنكر أكاذيب في قضية خاشقجي

جمعية حقوقية ترفض «التوظيف السياسي» لاختفائه

الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي.
الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي.
TT

السعودية تستنكر أكاذيب في قضية خاشقجي

الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي.
الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي.

تواصل الاهتمام السعودي، أمس، بكشف ملابسات اختفاء المواطن جمال خاشقجي بعد خروجه من القنصلية السعودية في إسطنبول في 2 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وشدد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي، على حرص المملكة على تبيان الحقيقة كاملة في موضوع اختفاء خاشقجي. وأكد شجب المملكة واستنكارها لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من اتهامات زائفة، مشيراً إلى أن ما تم تداوله بوجود أوامر بقتل خاشقجي هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة.
من جهة أخرى، أعربت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن أسفها لسعي بعض الجهات لتوظيف قضية خاشقجي توظيفاً سياسياً بهدف خدمة أجندات ومواقف مناهضة لسياسة المملكة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.