إسرائيل تعتقل فلسطينياً للاشتباه بتنفيذه عملية طعن بالضفةhttps://aawsat.com/home/article/1424346/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%87-%D8%A8%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0%D9%87-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B7%D8%B9%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%81%D8%A9
إسرائيل تعتقل فلسطينياً للاشتباه بتنفيذه عملية طعن بالضفة
جنديان إسرائيليان خلال عملية تفتيش بعد طعن جندي إسرائيلي عند حاجز حوارة جنوب نابلس (أ.ف.ب)
الضفة الغربية:«الشرق الأوسط»
TT
الضفة الغربية:«الشرق الأوسط»
TT
إسرائيل تعتقل فلسطينياً للاشتباه بتنفيذه عملية طعن بالضفة
جنديان إسرائيليان خلال عملية تفتيش بعد طعن جندي إسرائيلي عند حاجز حوارة جنوب نابلس (أ.ف.ب)
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الجمعة) أنه اعتقل فلسطينيا يشتبه بأنه نفذ أمس (الخميس) عملية طعن جندي إسرائيلي في قوات الاحتياط بالضفة الغربية.
وقامت قوات من الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود والشرطة وعناصر من الأمن الداخلي بتوقيف الشاب الفلسطيني البالغ من العمر 19 عاما.
ولم تنشر قوات الجيش تفاصيل العملية، لكنها قالت إنه من قرية جماعين في قضاء نابلس، من دون الإعلان عن هويته.
وبث الجيش شريط فيديو وصورة للمشتبه به، تظهره معصوب العينين ومقيد اليدين تحيط به عناصر من قوات الأمن الإسرائيلي.
وتعتقد قوات الأمن الإسرائيلي أن الشاب هو الذي طعن جنديا إسرائيليا أمس، عند حاجز حوارة في شمال الضفة الغربية، ثم هرب من المكان. وأغلق الجيش كل الطرق المؤدية إلى مدينة نابلس.
بدورها، أوضحت مصادر فلسطينية أن «المستوطنين أغلقوا الطرق بين مدينتي نابلس ورام الله وجلسوا وسط الشوارع في الطرق الرئيسة». وأضافت المصادر الفلسطينية أن «عددا من مستوطني يتسهار قاموا بمهاجمة المركبات الفلسطينية وألقوا الحجارة على السيارات، ما أدى إلى تكسير زجاج بعضها».
وقتل إسرائيليان الأحد وأصيب ثالث بجروح على يد فلسطيني في منطقة صناعية تابعة لمستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، وتطارد قوات الأمن المشتبه به أشرف نعالوة الذي يعمل في الموقع. ولا توجد أدلة على أي ارتباط بين الهجومين.
واعتقلت القوات الإسرائيلية أمس شقيقات نعالوة، وكانت قد اعتقلت والديه وشقيقه، لكنها أفرجت عن والديه وأبقت على عدد من أفراد عائلته رهن الاعتقال، بحسب «نادي الأسير» الفلسطيني.
انقلابيو اليمن يرغمون الموظفين العموميين على حمل السلاحhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5098476-%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D8%BA%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD
انقلابيو اليمن يرغمون الموظفين العموميين على حمل السلاح
الحوثيون أرغموا شرائح المجتمع كافّة على الالتحاق بالتعبئة العسكرية (إ.ب.أ)
أرغم الحوثيون جميع الموظفين في مناطق سيطرتهم، بمن فيهم كبار السن، على الالتحاق بدورات تدريبية على استخدام الأسلحة، ضمن ما يقولون إنها استعدادات لمواجهة هجوم إسرائيلي محتمل.
جاء ذلك في وقت انضم فيه موظفون بمدينة تعز (جنوب غرب) الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية إلى إضراب المعلمين، مطالبين بزيادة في الرواتب.
وذكرت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن الحوثيين، وعلى الرغم من أنهم لا يصرفون الرواتب لمعظم الموظفين، فإنهم وجّهوا بإلزامهم، حتى من بلغوا سن الإحالة إلى التقاعد، بالالتحاق بدورات تدريبية على استخدام الأسلحة، ضمن الإجراءات التي تتخذها الجماعة لمواجهة ما تقول إنه هجوم إسرائيلي متوقع، يرافقه اجتياح القوات الحكومية لمناطق سيطرتهم.
وبيّنت المصادر أن هناك آلاف الموظفين الذين لم يُحالوا إلى التقاعد بسبب التوجيهات التي أصدرها الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي بوقف الإحالة إلى التقاعد، إلى حين معالجة قضايا المبعدين الجنوبيين من أعمالهم في عهد سلفه علي عبد الله صالح، وأن هؤلاء تلقوا إشعارات من المصالح التي يعملون بها للالتحاق بدورات التدريب على استخدام الأسلحة التي شملت جميع العاملين الذكور، بوصف ذلك شرطاً لبقائهم في الوظائف، وبحجة الاستعداد لمواجهة إسرائيل.
تجنيد كبار السن
ويقول الكاتب أحمد النبهاني، وهو عضو في قيادة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، إنه طلب شخصياً إعادة النظر في قرار تدريب الموظفين على السلاح، لأنه وحيد أسرته، بالإضافة إلى أنه كبير في العمر؛ إذ يصل عمره إلى 67 عاماً، واسمه في قوائم المرشحين للإحالة إلى التقاعد، بعد أن خدم البلاد في سلك التربية والتعليم واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم لما يقارب الأربعين عاماً.
ومع تأكيده وجود الكثير من الموظفين من كبار السن، وبعضهم مصابون بالأمراض، قال إنه من غير المقبول وغير الإنساني أن يتم استدعاء مثل هؤلاء للتدريب على حمل السلاح، لما لذلك من مخاطر، أبرزها وأهمها إعطاء ذريعة «للعدو» لاستهداف مؤسسات الدولة المدنية بحجة أنها تؤدي وظيفة عسكرية.
القيادي في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ذكر أنه لا يستبعد أن يكون وراء هذا القرار «أطراف تحمل نيات سيئة» تجاه المؤسسات المدنية، داعياً إلى إعادة النظر بسرعة وعلى نحو عاجل.
وقال النبهاني، في سياق انتقاده لسلطات الحوثيين: «إن كل دول العالم تعتمد على جيوشها في مهمة الدفاع عنها، ويمكنها أن تفتح باب التطوع لمن أراد؛ بحيث يصبح المتطوعون جزءاً من القوات المسلحة، لكن الربط بين الوظيفة المدنية والوظيفة العسكرية يُعطي الذريعة لاستهداف العاملين في المؤسسات المدنية».
توسع الإضراب
وفي سياق منفصل، انضم موظفون في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية إلى الإضراب الذي ينفّذه المعلمون منذ أسبوع؛ للمطالبة بزيادة الرواتب مع تراجع سعر العملة المحلية أمام الدولار وارتفاع أسعار السلع.
ووفقاً لما قالته مصادر في أوساط المحتجين لـ«الشرق الأوسط»، فقد التقى محافظ تعز، نبيل شمسان، مع ممثلين عنهم، واعداً بترتيب لقاء مع رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك؛ لطرح القضايا الحقوقية المتعلقة بالمستحقات المتأخرة وهيكلة الأجور والمرتبات وتنفيذ استراتيجية الأجور، لكن ممثلي المعلمين تمسكوا بالاستمرار في الإضراب الشامل حتى تنفيذ المطالب كافّة.
وشهدت المدينة (تعز) مسيرة احتجاجية جديدة نظّمها المعلمون، وشارك فيها موظفون من مختلف المؤسسات، رفعوا خلالها اللافتات المطالبة بزيادة المرتبات وصرف جميع الحقوق والامتيازات التي صُرفت لنظرائهم في محافظات أخرى.
وتعهّد المحتجون باستمرار التصعيد حتى الاستجابة لمطالبهم كافّة، وأهمها إعادة النظر في هيكل الأجور والرواتب، وصرف المستحقات المتأخرة للمعلمين من علاوات وتسويات وبدلات ورواتب وغلاء معيشة يكفل حياة كريمة للمعلمين.