مباحثات سعودية ـ صومالية حول المستجدات في المنطقة والقرن الأفريقي

خادم الحرمين التقى رئيس الوزراء الصومالي ووزير العدل المصري

خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه رئيس الوزراء الصومالي حيث بحث الجانبان المستجدات في المنطقة والقرن الأفريقي (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه رئيس الوزراء الصومالي حيث بحث الجانبان المستجدات في المنطقة والقرن الأفريقي (واس)
TT

مباحثات سعودية ـ صومالية حول المستجدات في المنطقة والقرن الأفريقي

خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه رئيس الوزراء الصومالي حيث بحث الجانبان المستجدات في المنطقة والقرن الأفريقي (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه رئيس الوزراء الصومالي حيث بحث الجانبان المستجدات في المنطقة والقرن الأفريقي (واس)

استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مع رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري، مستجدات الأوضاع في المنطقة والقرن الأفريقي، كما بحث الملك سلمان لدى لقائه المسؤول الصومالي، مجالات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها.
حضر اللقاء، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعادل الجبير وزير الخارجية، وأحمد قطان وزير الدولة للشؤون الأفريقية «الوزير المرافق»، والدكتور محمد عبد الغني خياط سفير السعودية لدى كينيا السفير غير المقيم بالصومال.
ومن الجانب الصومالي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أحمد عيسى عوض، ووزير الإعلام والسياحة طاهر محمود جيلي، والقائم بالأعمال بسفارة الصومال لدى السعودية سالم معو حاجي.
من جانب آخر، التقى خادم الحرمين الشريفين أمس في الرياض وزير العدل بجمهورية مصر العربية المستشار محمد حسام عبد الرحيم، واستعرض اللقاء العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، والتعاون الثنائي بين السعودية ومصر في المجال العدلي، بخاصة إبرام برنامج تنفيذي بين وزارتي العدل في البلدين لتبادل الخبرات القانونية.
ونقل الوزير، تحيات وتقدير الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فيما حضر اللقاء الدكتور وليد بن محمد الصمعاني وزير العدل، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعادل الجبير وزير الخارجية، والسفير المصري لدى السعودية ناصر حمدي زغلول.
وكان وزير العدل السعودي ونظيره المصري، وقعا في الرياض أمس مذكرة تعاون تنفيذي بين البلدين، استناداً إلى اتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي، التي تهدف لتدريب العاملين في الإدارات القانونية في البلدين، باستخدام أفضل الوسائل والآليات المتاحة لتنفيذ البرامج المشتركة بين الوزارتين، في مجالات حوكمة القطاعات القانونية الحكومية بهدف تبادل الخبرات التشريعية والمبادئ القضائية المعمول بها في كل دولة.
وأكد الجانبان أهمية دعم القانون ومحاربة الفساد وحماية المال العام وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال العدل والقضاء، إضافة إلى إنشاء لجنة مشتركة بين الوزارتين لمتابعة تنفيذ الندوات والدورات العلمية والمؤتمرات وحلقات النقاش واللقاءات بين المتخصصين حول الموضوعات القانونية المشتركة.



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».