إدانة أممية لقصف الحوثي مخيماً للنازحين

الميليشيات تكثف قمعها «انتفاضة الجوع» في صنعاء

فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتفقد مخيم بني جابر في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة أمس (واس)
فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتفقد مخيم بني جابر في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة أمس (واس)
TT

إدانة أممية لقصف الحوثي مخيماً للنازحين

فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتفقد مخيم بني جابر في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة أمس (واس)
فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتفقد مخيم بني جابر في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة أمس (واس)

أدانت الأمم المتحدة إقدام الميليشيات الحوثية على قصف مخيم للنازحين في مدينة الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة. وقالت ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن في بيان بثه موقع أخبار الأمم المتحدة: «ندين الهجوم بشكل لا لبس فيه، ونقدِّم تعازيَنا العميقة لأسر الضحايا»، مضيفة أن ما يحدث في اليمن «صادم ولا توجد طريقة أخرى لوصف ذلك».
وأوضح البيان أن عدداً من الناجين يُعالجون في مستشفى ميداني في المخا بمحافظة تعز، وأن الشركاء العاملين في المجال الصحي على أتمّ الاستعداد لنقل المصابين بجروح خطرة إلى عدن، فيما يتم إيصال المساعدات على وجه السرعة إلى الأسر التي بحثت عن ملاذ آمن في مخيم النازحين.
وكانت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران قصفت، يوم الجمعة الماضي، بثلاثة صواريخ كاتيوشا، مخيم بني جابر في مديرية الخوخة، الذي يشرف عليه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».
إلى ذلك، كثفت الميليشيات الحوثية قمعها «انتفاضة الجوع» في صنعاء، والناشطين في أحياء العاصمة، بالتزامن مع استمرار الانتشار الأمني المكثف في الشوارع وحملات التفتيش لهواتف المارة بحثاً عما يمكن أن تتخذ منه الميليشيات ذريعة لاعتقالهم. وجاء ذلك في وقت نددت فيه الحكومة اليمنية بقمع الميليشيات واعتداءات عناصرها المسلحين على المتظاهرين السلميين واعتقال العشرات من طلبة وطالبات جامعة صنعاء واقتيادهم إلى سجون الجماعة، داعية المجتمع الدولي للتدخل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.