أول كاميرا في العالم مطوّرة لظروف الإضاءة المنخفضة جداً

أسرع نظام للضبط البؤري التلقائي لالتقاط الصور الفوتوغرافية وعروض الفيديو بالدقة الفائقة

كاميرا  «كانون إي أو إس آر»
كاميرا «كانون إي أو إس آر»
TT
20

أول كاميرا في العالم مطوّرة لظروف الإضاءة المنخفضة جداً

كاميرا  «كانون إي أو إس آر»
كاميرا «كانون إي أو إس آر»

على الرغم من تقدم التصوير في الهواتف الجوالة، إلا أن تطوير الكاميرات المتخصصة لا يزال يسير إلى الأمام بخطى واثقة، وذلك بسبب القدرة على استخدام مستشعر صورة كبير وعدسات احترافية للحصول على مؤثرات مميزة. ومن أحدث التطويرات في هذا القطاع إطلاق «كانون» Canon لكاميرا ونظام «إي أو إس آر» EOS R بعد مرور 30 عاما على إطلاق النظام الأصلي EOS بمزايا جديدة كثيرة، والتي من شأنها رسم ملامح جديدة لعالم التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام. وحضرت «الشرق الأوسط» مؤتمر الإطلاق في مدينة دبي، ونذكر أهم ما جاء فيه.
مزايا متقدمة
تقدم هذه الكاميرا أسرع نظام في العالم للضبط البؤري التلقائي، والذي يبلغ 0.05 ثانية وبدقة 30 ميغابيكسل وبإطار كامل، مع القدرة على اختيار تغيير الضبط البؤري يدويا إلى أي نقطة في الصورة، وبكل سهولة، وهي تعتبر أول كاميرا في العالم تستطيع التركيز في ظروف إضاءة منخفضة بتعريض ضوئي قدره - 6EV. وتستطيع الكاميرا التقاط الصور بهدوء تام، مما يجعلها مناسبة للمناسبات وحفلات الأفراح. وبُني حامل عدسات RF في النظام الجديد بالاستناد إلى نقاط القوة الموجودة في حامل العدسات الحالي EF، وتستطيع وصلة حامل العدسات المشتملة على 12 سِنة توصيل تعزيز الاتصال ونقل الطاقة بين العدسة وجسم الكاميرا، ما يحسن كثيرا من خيارات تصميم العدسات ويؤدي إلى رفع جودة الصور الملتقطة وتعزيز قدرات الاستخدام.
وتم بناء النظام الجديد EOS R بصورة شاملة بعدما أعيد تصميم النظام القديم الذي أطلق في العام 1987 بالاعتماد على تجارب المصورين الفوتوغرافيين وصُناع الأفلام المحترفين والهواة. ويتيح النظام الذي يقدم حامل عدسات بتقنية RF و«سيموس» مزدوج البيكسل Dual Pixel CMOS AF، تميزا بصريا وتواصلا أسرع بين الكاميرا والعدسة. وحافظ النظام الجديد على المزايا والمواصفات الموجودة في النظام السابق، مثل الأداء السريع والجودة الفائقة للصور، بالإضافة إلى تقديمه لأحدث معالج صور DIGIC 8. ويعتمد المُحسّن الرقمي للعدسات الذي يقوم بتصحيح بعض العوامل (مثل انحرافات العدسة) على قوة عدسات RF لإرسال بيانات التصحيح إلى جسم الكاميرا، مما يخفض من التأثير على سرعة التصوير المستمرة.
ويتميز النظام الجديد بتقنية مبتكرة للتصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام على حد سواء، حيث يسمح لجميع المستخدمين التقاط الصور وتصوير الأفلام وسط إضاءة منخفضة للغاية مع ضبط بؤري دقيق بفضل تقنية «سيموس» مزدوج البيكسل. ويقدم النظام الصغير أعلى مستوى لتصوير أفلام يمكن الحصول عليه من أي كاميرا خارج نطاق كاميرات «كانون» السينمائية، الأمر الذي يسمح لصناع الأفلام نقل أفلامهم إلى المستوى التالي بالدقة الفائقة 4K وبتقنية 10 بت عبر منفذ HDMI. وأصبح بإمكان المستخدمين الآن تخصيص جميع الإعدادات وفقا لرغباتهم بهدف التركيز على المشهد المرغوب تصويره عوضا عن التركيز على تعديل الإعدادات.
وتحدثت «الشرق الأوسط» مع «فنكاتاسوبرامنيان هاريهران»، مدير وحدة الأعمال الخاصة بالمستهلكين لدى «كانون الشرق الأوسط»، الذي قال إن النظام الجديد قد خضع للتطوير على أيدي مهندسي الشركة سعيا منها للالتزام بالطلب المتزايد من المصورين على كاميرات بلا مرآة تتسم بأداء أرقى. وأكد أن النظام الجديد مبني على قدرات الأداء العالي التي يتسم بها النظام القديم، وتم ابتكاره لتقديم تقنيات ومزايا أفضل.
ويمكن شحن الكاميرا من خلال منفذ «يو إس بي»، ويمكن نقل الصور منها إلى أي جهاز متصل بشبكة «واي فاي» دون الحاجة لتشغيلها، الأمر الذي يعني سهولة أكبر في نقل الصور وعروض الفيديو بعد الانتهاء من التقاطها وتسجيلها. وتستخدم هذه الكاميرا امتداد CRAW للملفات الذي يضغط البيانات بنحو 60 في المائة دون فقدان أي منها، الأمر الذي يعني سهولة أكبر في تعديل إعدادات الصورة في التطبيقات الاحترافية لتحرير الصور. وستطلق هذه الكاميرا في الأسواق العربية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي إلى جانب العدسات الجديدة والمهايئات الخاصة بها.
ويتوافق النظام الجديد مع عدسات EF وEF - S وملحقات التصوير المختلفة، عند استخدام واحد من عدة مهايئات للعدسات تم تطويرها حديثا، ما يوسّع كثيرا من حدود إمكانيات التصوير. وأطلقت الشركة كذلك أربع عدسات جديدة متوافقة مع النظام EOS R الجديد، هي RF 28 - 70mm f-2L USM، وRF 50mm f-1.2L USM، وRF 24 - 105mm f-4L IS USM، وRF 35mm f-1.8 MACRO IS STM. وستوسع هذه العدسات حدود التقاط الصور الإبداعية بفضل التقنيات البصرية الجديدة المتطورة وطريقة المعالجة المتقدمة للصور الثابتة وعروض الفيديو. كما يمكن للمستخدمين الحاليين استخدام عدسات EF وEF - S الحالية مع هذه الكاميرا من خلال مهايئات خاصة بهذا النظام الجديد. كما أطلقت الشركة العدسة المبتكرة EF - M 32mm f-1.4 STM، بقياس 32 ملم والخاصة بالنظام EOS M العامل من دون مرايا، إضافة إلى العدستين الثوريتين EF 400mm f-2.8L IS III USM، وEF 600mm f-4L IS III USM خفيفتي الوزن المستخدمتين للتصوير الاحترافي لمسافات بعيدة والخاصتين بالنظام EF.
بصريات متقدمة
ويتيح حامل العدسات RF تصميما بصريا جديدا تماما، حيث مكنت المسافة الشفيرية Flange البالغة 20 ملم وحامل العدسات العريض بقطره البالغ 54 ملم، المهندسين من تصميم عدسات جديدة لم تكن ممكنة من قبل. وطرحت الشركة أيضا أربع عدسات EOS R مبتكرة من شأنها توسعة إمكانيات التميز البصري في النظام. واستطاعت العدسة الرئيسة RF 50mm f-1.2L USM فائقة السرعة من سلسلة عدسات 50mm f-1.2 L وضع معايير جديدة للجودة والسرعة، ما يجعلها أسرع عدسة في فئتها، إذ تقدم مستويات استثنائية من التفاصيل وحِدة فائقة وعُمقا سطحيا مميزا لمجال التصوير وأداء رائعا في ظروف الإضاءة المنخفضة. أما العدسة RF 24 - 105mm f-4L IS USM، فهي عدسة تقريب من السلسلة L وأول عدسة إطار كامل من «كانون» تشتمل على ميزة Nano USM المثالية لصناع الأفلام عندما يكون الضبط البؤري السلس أمرا ضروريا لتبدو التحولات بين التراكيز البؤرية طبيعية، الأمر الذي يمنحهم تحكما وتتبعا سلسا للعناصر أثناء تحركها بعيدا عن الكاميرا أو نحوها. وتتسم هذه العدسة بصغر الحجم وسهولة التعامل معها، كما تمتاز بفتحة ثابتة تبلغ f-4 فيما يجعلها الضبط البؤري التلقائي السريع والصامت ووقفات تثبيت الصورة الخمس مثالية لصناعة الأفلام.
وبدورها، تتيح العدسة RF 28 - 70mm f-2L USM متعددة الأغراض وذات الفتحة السريعة مستويات جديدة من الابتكار، حيث أصبحت أول عدسة تقريب بالإطار الكامل وبفتحة كبيرة قياسية في العالم، مما يوفر درجة سطوع f-2 على امتداد نطاق التقريب. وعلاوة على ذلك، تشتمل أسطوانة العدسة على آلية لامتصاص الصدمات ذات مقاومة ممتازة لضمان المتانة والقدرة العالية على الاحتمال. وأخيرا، تُعد العدسة RF 35mm f-1.8 MACRO IS STM عدسة فائقة السرعة ومثالية للتصوير في الشوارع وأثناء السفر ولأغراض التصوير عن قرب، مما يتيح منظورا طبيعيا بزاوية واسعة وضبطا بؤريا قريبا وتثبيت صورة هجينا، حيث تم في هذه العدسة دمج كل من التركيز والفتحة ونظام تثبيت الصورة في وحدة واحدة.

الكاميرات الخالية من المرآة

يعمل هذا النوع من الكاميرات من دون استخدام مرآة داخلية ونظام لعكس الصورة إلى نقطة المعاينة البصرية بالعين المجردة، ليتم إيصال الصورة مباشرة إلى المستشعر، الأمر الذي يسمح للمستخدم بمعاينة الصورة على الشاشة المدمجة قبل التقاط الصورة. وتتميز هذه الكاميرات بحجمها الأصغر مقارنة بتلك التي تستخدم مرآة داخلية DSLR، الأمر الذي يجعلها مناسبة أكثر للهواة ومن لديهم خبرة متوسطة في التصوير، أو حتى المحترفين الذين يقومون بالتصوير لفترات مطولة في الجلسة الواحدة ويرغبون باستخدام كاميرا أصغر حجما وأقل وزنا.
ونظرا لعدم وجود مرآة داخلية، فيمكن تركيب الكثير من العدسات والمهايئات Adapters على هذه الكاميرات. ولا يؤثر الحجم الأصغر على قدرة المستشعر أو جودة الصورة، ولكن استخدام الشاشة بشكل دائم عوضا عن فتحة المعاينة البصرية يعني استخداما أعلى للبطارية، إلا في حال استخدام بطاريات ذات قدرات أعلى. كما تتميز هذه الكاميرات بقدرات أفضل في تصوير عروض الفيديو بشكل عام.



أفضل الطابعات التجسيمية الاقتصادية لعام 2025

طابعة «أينيكيوبيك كوبرا إس 1»
طابعة «أينيكيوبيك كوبرا إس 1»
TT
20

أفضل الطابعات التجسيمية الاقتصادية لعام 2025

طابعة «أينيكيوبيك كوبرا إس 1»
طابعة «أينيكيوبيك كوبرا إس 1»

هناك شيء مميز حقا في تجسيد أفكارك الإبداعية بيديك - ويمكن للطابعة التجسيمية (ثلاثية الأبعاد) أن تجعل من هذا السحر حقيقة. وسواء كنت تصنع معدات تنكرية مخصصة، أو تصمم تماثيلك الخاصة، أو تصنع هدايا مميزة، فإن الطابعة ثلاثية الأبعاد تفتح أمامك إمكانات لا حصر لها.

طابعات تجسيمية عالية الجودة

والأفضل من ذلك؟ أصبحت الطابعات عالية الجودة في متناول الجميع بأسعار معقولة أكثر من أي وقت مضى، ما يتيح لك الغوص في هذا العالم الإبداعي من دون إنفاق مبالغ طائلة.

وقبل أن تختار طابعة ما، فكر فيما تريد صنعه. هل تحلم بإطلاق متجر؟ هل تريد صنع قطع أزياء رائعة؟ أو ربما تريد فقط استكشاف هواية جديدة ممتعة؟ مع بعض الطابعات ثلاثية الأبعاد ذات الميزانية المحدودة، يمكنك حتى تحويل شغفك إلى نشاط جانبي يدر دخلا إضافيا.

تبلغ تكلفة جميع هذه الطابعات ثلاثية الأبعاد ذات الميزانية المحدودة أقل من 500 دولار (على الرغم من أن الأسعار يمكن أن تتغير قليلا من شهر لآخر)، وبعضها مناسب للمبتدئين أكثر من غيرها.

وقد أوصى جيمس بريكنيل، محرر «سي نت»، المتعمق في عالم الطباعة ثلاثية الأبعاد، بثلاث من أكثر الطابعات المفضلة لديه والتي لن تُرهق حسابك المصرفي.

* طابعة «أينيكيوبيك كوبرا إس 1» (Anycubic Kobra S1)- أفضل طابعة ثلاثية الأبعاد اقتصادية شاملة.

صُممت طابعة «أينيكيوبيك كوبرا إس 1» خصيصا لمنافسة طابعة «بامبو لاب بي 1 إس» (Bambu Lab P1S)، وهي طابعة قوية متوسطة، والتي ظلت واحدة من أفضل الطابعات ثلاثية الأبعاد في السنوات القليلة الماضية.

وتعمل «أينيكيوبيك كوبرا إس 1» بشكل جيد للغاية بالنسبة لسعرها. لقد كنا نستخدمها مع نظام الألوان الاختياري «إيه سي إي» (ACE)، وحتى الآن، لم يكن لدينا الكثير من الشكاوى بشأنها. إلا أن المشكلة الحقيقية الوحيدة هي البرنامج، إذ إنه يفتقر إلى بعض الميزات الأساسية التي تتميز بها منصات حوسبة الصور الأخرى. ولحسن الحظ، تعمل أغلب الطابعات ثلاثية الأبعاد مع أغلب منصات حوسبة الصور في هذه المرحلة بحيث يمكنك اختيار خيار الطرف الثالث.

مساحة الطباعة بحجم جيد، إذ تبلغ 250 × 250 × 250 ملم، ويسمح لك الغلاف الخارجي بطباعة خيوط مختلفة مثل «إيه بي إس» (ABS) و«بي إي تي جي» (PETG) دون أي مشكلة. كما يساعد الباب والغطاء العلوي القابل للإزالة أيضا في تهوية طابعة «إس 1» عند الطباعة.

طابعة «بامبو لاب إيه 1 ميني كومبو»
طابعة «بامبو لاب إيه 1 ميني كومبو»

سرعة وجودة وألوان

* طابعة «بامبو لاب إيه 1 ميني كومبو» (Bambu Lab A1 Mini Combo)- أفضل طابعة ثلاثية الأبعاد سريعة وجاهزة للألوان

تُعد طابعة «إيه 1 ميني كومبو» مدخلا مثاليا تقريبا إلى عالم الطباعة ثلاثية الأبعاد الملونة. إنها ذات سعر جيد، وعلى الرغم من أن حجم الطابعة صغير، فإن جودة الطباعة وحقيقة أنه يمكنك الطباعة بأربعة ألوان مباشرة من العلبة أمر مذهل.

إذا كنت تبحث عن طابعتك الأولى وترغب في تجربة الطباعة بالألوان، فهذه الطابعة لا تحتاج إلى تفكير. لقد كنت أستخدم طابعة «ميني» باستمرار وإلى حد كبير منذ وصولها إلى باب منزلي، وإذا كنتُ أرغبُ في طباعة لا تفشل وتبدو مذهلة، فهذه هي الطابعة التي أستخدمها.

الجانب السلبي الحقيقي الوحيد في طابعة «إيه 1 ميني» هو حجم قاعدة الطباعة، حيث يبلغ 180 ملم × 180 ملم، وهو الأصغر في هذه القائمة، ومع ذلك، مع إرفاق نظام الألوان «إيه إم إس» (AMS)، فإنها تشغل أكبر مساحة من أي طابعة ثلاثية الأبعاد مذكورة هنا. تذكر أنه إذا كان لديك مساحة صغيرة فقط لبناء ورشة الطباعة ثلاثية الأبعاد الخاصة بك.

* طابعة «إليغو مارس 4» (Elegoo Mars 4)-أفضل طابعة راتنج للمبتدئين.

طابعة الراتنج الصغيرة هذه خيار شائع من خط «مارس» لدى شركة «إليغو». بسبب شاشة «إل سي دي» أحادية اللون بدقة «9 كيه» (تستخدم هذه الطابعات الضوء من شاشة «إل سي دي» لمعالجة الراتنج السائل)، يمكنها الطباعة أسرع بكثير من الطابعات القديمة.

لا يمكن للطابعة ثلاثية الأبعاد القياسية ببساطة إعادة إنتاج مستوى التفاصيل على النماذج. ورغم أن طابعة «إليغو مارس 5» الأخيرة هي الأحدث والأكثر روعة، ولكن بهذا السعر، فإن طابعة «مارس 4» هي أفضل طابعة ذات ميزانية أنسب.

إذا كنت تتطلع إلى صنع مجموعات صغيرة من مجسمات «دي أند دي» (D&D) المصغرة، أو قطع مجوهرات مخصصة للملابس التنكرية، فإن سلسلة «مارس» هي الطابعة المناسبة.

* مجلة «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا».