بغداد «حائرة» بين المرشحين الكرديين للرئاسة

بغداد «حائرة» بين المرشحين الكرديين للرئاسة
TT

بغداد «حائرة» بين المرشحين الكرديين للرئاسة

بغداد «حائرة» بين المرشحين الكرديين للرئاسة

تأجلت إلى اليوم جلسة للبرلمان العراقي، كانت مقررة مساء أمس لانتخاب رئيس الجمهورية، لعدم اكتمال النصاب. وتحول الصراع على الرئاسة إلى معركة «كسر عظم» بين «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، بمرشحه فؤاد حسين، و«الاتحاد الوطني الكردستاني»، بمرشحه برهم صالح، فيما تجد الكتل والتحالفات العراقية نفسها في حيرة أمام المرشحين.
ورمى الحزبان الكرديان بثقلهما في بغداد من خلال الوفود الرفيعة المستوى، إذ وصل من السليمانية وفد رفيع ضم كوسرت رسول نائب الأمين العام لـ«الاتحاد الوطني الكردستاني» وبافل طالباني نجل الرئيس الراحل جلال طالباني، ووصل من أربيل أمس نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان. وبينما اجتمعت الوفود الكردية مع معظم القوى السياسية العراقية الفاعلة، كل من أجل دعم مرشحه، فإن الاجتماع الأهم هو الذي عقد بين نيجيرفان بارزاني وبافل طالباني، بهدف الخروج في اللحظات الأخيرة بحل توافقي عبر اختيار مرشح كردي واحد.
ويواجه النواب خياراً صعباً بين صالح الذي يرون أنه لم يتورط في خطط للانفصال عن العراق، رغم تصويته في استفتاء الاستقلال، العام الماضي، وحسين، الشيعي، الذي يلقى ترشيحه تأييداً من بعض الجهات الشيعية الفاعلة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.