تأجلت إلى اليوم جلسة للبرلمان العراقي، كانت مقررة مساء أمس لانتخاب رئيس الجمهورية، لعدم اكتمال النصاب. وتحول الصراع على الرئاسة إلى معركة «كسر عظم» بين «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، بمرشحه فؤاد حسين، و«الاتحاد الوطني الكردستاني»، بمرشحه برهم صالح، فيما تجد الكتل والتحالفات العراقية نفسها في حيرة أمام المرشحين.
ورمى الحزبان الكرديان بثقلهما في بغداد من خلال الوفود الرفيعة المستوى، إذ وصل من السليمانية وفد رفيع ضم كوسرت رسول نائب الأمين العام لـ«الاتحاد الوطني الكردستاني» وبافل طالباني نجل الرئيس الراحل جلال طالباني، ووصل من أربيل أمس نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان. وبينما اجتمعت الوفود الكردية مع معظم القوى السياسية العراقية الفاعلة، كل من أجل دعم مرشحه، فإن الاجتماع الأهم هو الذي عقد بين نيجيرفان بارزاني وبافل طالباني، بهدف الخروج في اللحظات الأخيرة بحل توافقي عبر اختيار مرشح كردي واحد.
ويواجه النواب خياراً صعباً بين صالح الذي يرون أنه لم يتورط في خطط للانفصال عن العراق، رغم تصويته في استفتاء الاستقلال، العام الماضي، وحسين، الشيعي، الذي يلقى ترشيحه تأييداً من بعض الجهات الشيعية الفاعلة.
...المزيد
بغداد «حائرة» بين المرشحين الكرديين للرئاسة
بغداد «حائرة» بين المرشحين الكرديين للرئاسة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة