انطلق المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم في بريطانيا أمس، في ظل انقسامات كبيرة حول خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
وبعد سلسلة نكسات سياسية إثر رفض القادة الأوروبيين خطة رئيسة الوزراء لـ «بريكست»، تجد ماي نفسها، خلال المؤتمر المنعقد في مدينة برمنغهام، في مواجهة مباشرة مع وزير خارجيتها السابق بوريس جونسون، في وقت يحاول فيه أنصار طلاق بائن مع الاتحاد الأوروبي فرض وجهة نظرهم.
وينتقد جونسون خطة ماي التي تنص على علاقات تجارية وثيقة مع الاتحاد الأوروبي، من خلال الإبقاء على القواعد التجارية المشتركة. وسيلقي خطاباً مرتقباً غداً (الثلاثاء). وقال جونسون إنه «بخلاف رئيسة الحكومة، لقد قمت بحملة من أجل بريكست، وما يجري الآن للأسف ليس ما وعد به الناس عام 2016»، بعد فوز «نعم» في استفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي. وردت ماي بأن خطتها هي المقترح الوحيد المعروض الذي يتيح مبادلات تجارية عبر الحدود بسلاسة والإبقاء على الحدود مفتوحة مع آيرلندا، ومثل هذا الأمر نقطة خلاف أساسية في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، ذكرت دراسة لمركز الإصلاحات الأوروبية، نشرتها صحيفة «الغارديان» أمس، أن «بريكست» يكلف بريطانيا 500 مليون إسترليني (651 مليون دولار) أسبوعياً.
...المزيد
الانقسامات حول «بريكست» تهيمن على مؤتمر حزب المحافظين
الانقسامات حول «بريكست» تهيمن على مؤتمر حزب المحافظين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة