الرئيس الفنزويلي مستعدّ للقاء ترمب بلا شروط

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتحدث في المطار بعد عودته إلى كراكاس (رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتحدث في المطار بعد عودته إلى كراكاس (رويترز)
TT

الرئيس الفنزويلي مستعدّ للقاء ترمب بلا شروط

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتحدث في المطار بعد عودته إلى كراكاس (رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتحدث في المطار بعد عودته إلى كراكاس (رويترز)

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه لن يفوّت فرصة لقاء نظيره الأميركي دونالد ترمب، إذا كان ذلك سيثمر تسوية الخلافات بين البلدين.
وفور عودته إلى كراكاس من رحلته إلى الولايات المتحدة لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحدث مادورو ردا على تصريحات لترمب قال فيها إن فنزويلا "فوضى" يجب "تنظيفها".
وقال مادورو الذي يرأس دولة تتخبّط في أزمة اقتصادية خانقة: "وردني أنّ رئيس الولايات المتحدة ذكرني مجددا. ردّي هو أنني شجاع بشكل كاف وحازم بشكل كاف وقوّي بشكل كاف للقاء الرئيس ترمب، وأحييه باحترام ونقيم حواراً على أعلى مستوى ... إذا سنحت هذه الفرصة، لن أفوّتها".
وأضاف مادورو في مطار مايكويتا قرب كراكاس: "سأكون مستعدا للقائه في أيّ وقت وأي مكان. أمد يدي، أتحدث، أراه وجها لوجه وأنظر في عينيه. وأعلم أنه إذا حدث ذلك سيتغير الكثير من الأشياء".
وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي الأربعاء في فندق في نيويورك غير بعيد عن مقر الأمم المتحدة حيث كان مادورو يلقي خطابه، إن "كل الخيارات مطروحة (...) على الطاولة بشأن فنزويلا (...) من الأقوى إلى خيارات أقل قوة".
وكان قد رأى قبل ذلك أن الرئيس الفنزويلي يمكن "إسقاطه بسرعة كبيرة" إذا "قرر العسكريون أن يفعلوا ذلك". وعما إذا كان سيلتقي مادورو، قال ترمب إنه سيرى ما الذي سيحدث.
والثلاثاء الفائت، فرضت وزارة الخزانة الاميركية عقوبات مالية على مقربين من مادورو بينهم زوجته اديلا فلوريس دي مادورو ونائبته ديلسي رودريغيز.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.