بالفيديو... المقاتلة «إف 35 بي» الأميركية تنفذ أولى ضرباتها القتالية

شنت غارة ضد هدف لـ«طالبان» في أفغانستان

المقاتلة الأميركية «إف 35» (أرشيف - رويترز)
المقاتلة الأميركية «إف 35» (أرشيف - رويترز)
TT

بالفيديو... المقاتلة «إف 35 بي» الأميركية تنفذ أولى ضرباتها القتالية

المقاتلة الأميركية «إف 35» (أرشيف - رويترز)
المقاتلة الأميركية «إف 35» (أرشيف - رويترز)

شنت المقاتلة «إف 35 بي» التابعة للجيش الأميركي أولى ضرباتها الجوية أمس (الخميس)، وفقا لما ذكره سلاح مشاة البحرية الأميركية.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قال سلاح مشاة البحرية في بيان له: «نفذت الطائرة (إف 35 بي) ضربة جوية لدعم عمليات التطهير البري، وأكد قائد القوة البرية أن الضربة كانت ناجحة».
ونفذت الضربة في أفغانستان ضد هدف ثابت لحركة «طالبان».
ونشرت القيادة المركزية بالجيش الأميركي على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مقطع فيديو يظهر لحظة انطلاق المقاتلة «إف 35 بي» لشن ضربتها.

وقالت القيادة المركزية في بيان لها: «قامت مقاتلة (إف 35 بي) التابعة لمشاة البحرية الأميركية، بأولى ضرباتها القتالية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية دعما لعملية (حارس الحرية) في أفغانستان بتاريخ 27 سبتمبر (أيلول)».
والطائرة المقاتلة «إف 35 بي» هي واحدة من بين 3 أنواع من طائرات «إف 35»، وهي الطائرة الوحيدة التي لديها القدرة على الهبوط عموديا مثل المروحية. ويمكن أيضا أن تقلع في مساحة أقصر من الطائرات النفاثة الأخرى.
وتعتبر الطائرة الشبح «إف 35» هي الطائرة المفضلة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث إنه دائما ما يشيد بها ويصفها بأنها طائرة «غير مرئية»، و«العدو لا يستطيع أن يراها»، نظرا لكونها صغيرة الحجم ومصممة لتكون أقل وضوحا للرادار من الطائرات التقليدية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.