فريق أممي لملاحقة المتهمين بـ«إبادة الروهينغا»

مجلس حقوق الإنسان أقر تشكيله بالأغلبية

فريق أممي لملاحقة المتهمين بـ«إبادة الروهينغا»
TT

فريق أممي لملاحقة المتهمين بـ«إبادة الروهينغا»

فريق أممي لملاحقة المتهمين بـ«إبادة الروهينغا»

صوَّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس، لصالح تشكيل فريق لجمع الأدلة على انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار، بما في ذلك احتمال وقوع إبادة جماعية، وإعداد ملفات لأي محاكمة في المستقبل.
وصوَّت المجلس، الذي يضم 47 عضواً بأغلبية 35 صوتاً مقابل ثلاثة، في حين امتنع سبعة عن التصويت لصالح القرار الذي طرحه الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي، حسب وكالة «رويترز».
بدورها نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن نصِّ القرار أن المحققين سوف «يُعدُّون ملفات لتسهيل وتسريع بدء إجراءات جنائية نزيهة ومستقلة». وسيحل التحقيق الجديد محل بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، التي كانت قد أعدت التقرير الذي صدر أخيراً بشأن ميانمار، وربط كبار القادة العسكريين فيها بوفاة عشرة آلاف شخص والاغتصاب الممنهج والتعذيب والاستعباد.
والأسبوع الماضي، قالت فاتو بنسودة، المدعية العامة بالمحكمة الجنائية الدولية، إنها فتحت تحقيقاً مبدئياً في حملة الإجراءات الصارمة في ميانمار ضد الروهينغا التي أدت إلى نزوح جماعي إلى بنغلاديش. والغرض من تحقيقها المبدئي هو تحديد ما إذا كان هناك دليل كافٍ يسمح بفتح تحقيق رسمي.
وتقول ميانمار إن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها سلطة قضائية للتحقيق في المزاعم، لأن البلاد غير موقِّعة على نظام روما الأساسي الذي تم بموجبه تأسيس المحكمة الجنائية الدولية.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.