رفض يمني لتمديد فترة فريق مجلس حقوق الإنسان

عسكر لـ {الشرق الأوسط} : سمى أكبر مجرم «قائد ثورة»

أطفال سلحهم الحوثيون في استعراض بصنعاء أمس في تأكيد جديد للتقارير الدولية التي تتهمهم بتجنيد الأطفال واستغلالهم (أ.ف.ب)
أطفال سلحهم الحوثيون في استعراض بصنعاء أمس في تأكيد جديد للتقارير الدولية التي تتهمهم بتجنيد الأطفال واستغلالهم (أ.ف.ب)
TT

رفض يمني لتمديد فترة فريق مجلس حقوق الإنسان

أطفال سلحهم الحوثيون في استعراض بصنعاء أمس في تأكيد جديد للتقارير الدولية التي تتهمهم بتجنيد الأطفال واستغلالهم (أ.ف.ب)
أطفال سلحهم الحوثيون في استعراض بصنعاء أمس في تأكيد جديد للتقارير الدولية التي تتهمهم بتجنيد الأطفال واستغلالهم (أ.ف.ب)

رفضت الحكومة اليمنية التمديد لفريق خبراء مجلس حقوق الإنسان الأممي، مرجعة ذلك إلى جملة مغالطات وتجاوزات شابت تقريرا قدمه الفريق. وقال وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد عسكر لـ«الشرق الأوسط»: أعتقد أننا حاولنا إبداء حسن النوايا وقدمنا التسهيلات للخبراء لكن النتيجة كانت تقريراً مخيباً للآمال، مضيفا: من المغالطات التي احتوى عليها التقرير أنه «سمى عبد الملك الحوثي (وهو) أكبر مجرم في اليمن، قائدا للثورة».
وأضاف عسكر في اتصال: «رفضنا التمديد لإظهار التقرير تحيزا، ولدينا لجنة وطنية للتحقيق أثبتت كفاءتها بشهادة الدول والمنظمات الدولية، وحققت نجاحات على الأرض وهي تغنينا عن أي آليات دولية».
وفي بيان لها، قالت الحكومة اليمنية إن مجموعة الخبراء الإقليميين والدوليين البارزين أثبتت من خلال التجاوزات، التي تضمنتها مخرجاتها في تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان «تسييسها لوضع حقوق الإنسان في اليمن للتغطية على جريمة قيام ميليشيات مسلحة بالاعتداء والسيطرة على مؤسسات دولة قائمة بقوة السلاح، وانحيازها بشكل واضح للميليشيات الحوثية بهدف خلق سياق جديد يتنافى مع قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن وعلى رأسها القرار 2216».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.