السعودية: مقتل 3 إرهابيين في القطيف

الإرهابيون مفيد العلوان وخليل آل مسلم ومحمد آل زايد الذين قتلوا في القطيف (واس)
الإرهابيون مفيد العلوان وخليل آل مسلم ومحمد آل زايد الذين قتلوا في القطيف (واس)
TT

السعودية: مقتل 3 إرهابيين في القطيف

الإرهابيون مفيد العلوان وخليل آل مسلم ومحمد آل زايد الذين قتلوا في القطيف (واس)
الإرهابيون مفيد العلوان وخليل آل مسلم ومحمد آل زايد الذين قتلوا في القطيف (واس)

أعلنت رئاسة أمن الدولة في السعودية اليوم (الخميس)، مقتل ثلاثة من المطلوبين أمنياً بعد رصد تواجدهم في أحد المنازل بالقطيف.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة، أنه «نتيجة لعمليات الرصد والمتابعة الأمنية للمطلوبين أمنياً المرتبطين بالأحداث الإرهابية التي وقعت بمحافظة القطيف في المنطقة الشرقية، فقد تمكنت بفضل الله الجهات المختصة بالرئاسة مساء أمس الأربعاء من رصد تواجد ثلاثة من المطلوبين أمنياً بمنزل يقع بحي الكويكب وسط محافظة القطيف استخدموه كمقر لانطلاق أنشطتهم الإجرامية».
وأضاف: «عند محاصرة الموقع من قبل رجال الأمن ودعوتهم لتسليم أنفسهم، بادروا بإطلاق النار بشكل كثيف عرض سلامة الساكنين والمارة للخطر فاقتضى الموقف الرد عليهم بالمثل ومقتل تلك العناصر، وهم: محمد حسن أحمد آل زايد - سعودي الجنسية - المعلن عنه ضمن قائمة المطلوبين الأمنيين بتاريخ 1433/2/8، ومفيد حمزة علي العلوان - سعودي الجنسية - المعلن عنه ضمن قائمة المطلوبين الأمنيين بتاريخ 1438/1/29، وخليل إبراهيم حسن آل مسلم - سعودي الجنسية -».
وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه «نجم عن ذلك تعرض ثلاثة من رجال الأمن لإصابات طفيفة، فيما لم يتعرض أي من الساكنين أو المارة لأي أذى».
وشددت رئاسة أمن الدولة أنها «إذ تعلن عن ذلك لتؤكد بأنها مستمرة في متابعة العناصر الإجرامية وكل من تسول له نفسه الإخلال بالنواحي الأمنية بمثل تلك الأنشطة ودرء شره»، داعية في الوقت ذاته بقية المطلوبين للمبادرة بتسليم أنفسهم.



عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
TT

عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)

بحثَ الشيخُ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراء وزيرُ الخارجية الإماراتي، في اتصالٍ هاتفي تلقّاه من عباس عراقجي، وزيرِ الخارجية الإيراني، مجملَ الأوضاعِ في المنطقة.

ووفق وكالة أنباء الإمارات «وام»، تناول الاتصال بحثَ آخرِ المستجداتِ والتطوراتِ الإقليمية، إلى جانب مناقشةِ العلاقاتِ الثنائية بين البلدين.


«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
TT

«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)

بينما يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي اختبار الاستجابة لوقف التصعيد الأحادي والانسحاب بقواته من حضرموت والمهرة، اتهمته تقارير حقوقية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في محافظة حضرموت، شملت مداهمة منازل، واعتقالات تعسفية، وإخفاءً قسرياً، وفرض حصار عسكري على مناطق مأهولة بالسكان.

وتأتي هذه الاتهامات بالتوازي مع رسائل سعودية وإقليمية ودولية حازمة ترفض فرض أي واقع جديد بالقوة في شرق اليمن، وتؤكد أن حضرموت والمهرة خارج حسابات المغامرات العسكرية والصراعات الداخلية.

ويرى مراقبون أن التحركات الأحادية وضعت «الانتقالي» أمام اختبار سياسي وأمني حاسم، تتقاطع فيه حسابات الداخل الجنوبي مع مسار الحرب ضد الحوثيين وخيارات السلام الإقليمي.

وبحسب تقديرات متطابقة، فإن استمرار التصعيد يحمل تكلفة مرتفعة، سياسياً وقانونياً وميدانياً، وقد يحول المجلس من شريك داخل معسكر الشرعية إلى عنصر مُعقِّد للاستقرار.

ويرى المراقبون للشأن اليمني أن خيار الخروج المنظم من حضرموت، تحت مسميات فنية وأمنية، يبقى هو المسار الأقل خسارة، إذا ما أراد «الانتقالي» الحفاظ على ما تبقى من مكاسبه وتفادي مواجهة لا تحمد عقباها.


الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
TT

الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)

وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بالتنسيق مع وزارة الدفاع وسفارة الرياض في القاهرة.

وحملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

حملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى داخل قطاع غزة (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدَّم عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة» للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع.