الكويت: سحب واشنطن منظومة «باتريوت» إجراء روتيني

الكويت: سحب واشنطن  منظومة «باتريوت» إجراء روتيني
TT

الكويت: سحب واشنطن منظومة «باتريوت» إجراء روتيني

الكويت: سحب واشنطن  منظومة «باتريوت» إجراء روتيني

أفادت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي أمس بأن ما تردد عن سحب الولايات المتحدة بعض البطاريات المضادة للطائرات والصواريخ (منظومة باتريوت) من الكويت ودول أخرى في المنطقة «إجراء داخلي روتيني». وقالت رئاسة الأركان في بيان إن هذا الإجراء «يخضع لتقدير القوات الأميركية بالتنسيق مع الجيش الكويتي». وأضاف البيان: «ما سيتم سحبه مخصص لتأمين الحماية للقوات الأميركية». وتابعت أن «منظومة باتريوت الكويتية، وبشكل مستقل، تؤمن الحماية والتغطية الكاملة للحدود الجغرافية لدولة الكويت».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية قد كشفت عن أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ستسحب أربعة أنظمة صواريخ «باتريوت» من الأردن والكويت والبحرين الشهر المقبل.
ونقلت عن مسؤولين عسكريين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة ستسحب بعض البطاريات المضادة للطائرات والصواريخ من المنطقة.
وأضافت أن هذه الخطوة تشير إلى تحول التركيز عن الصراعات القائمة منذ فترة طويلة في الشرق الأوسط وأفغانستان إلى التوترات مع الصين وروسيا وإيران. وتابع التقرير أن نظامين لصواريخ «باتريوت» سيسحبان من الكويت، وواحدا من الأردن، وآخر من البحرين. ونظم باتريوت هي نظم صاروخية متحركة قادرة على إسقاط الصواريخ والطائرات.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.