«سنابشات» تطلق جيلاً جديداً من نظاراتها الذكية

تصميم أكثر أناقة وعدسات مستقطبة

«سنابشات» تطلق جيلاً جديداً من نظاراتها الذكية
TT

«سنابشات» تطلق جيلاً جديداً من نظاراتها الذكية

«سنابشات» تطلق جيلاً جديداً من نظاراتها الذكية

أطلقت شركة «سنابشات» إصدارين جديدين من نظارات «سبيكتاكلز» بتصميم أكثر أناقة وعصرية.
وكانت منصة التواصل الاجتماعي العملاقة قد كشفت في بداية الشهر الحالي عن تصميمي «فيرونيكا» و«نيكو» من جيلها الثاني من نظارات «سبيكتاكلز». ويبلغ سعر نظارات الجيل الثاني من «سبيكتاكلز» 150 دولاراً مقارنة بـ130 دولاراً لنظارات الجيل الأول.
- عدسات ساحرة
يتميّز تصميم «نيكو» بعدسات مربعة وعصرية، في حين يأتي تصميم «فيرونيكا» بعدسات أكبر لإضفاء مظهر أكثر سحراً. يمكنكم شراء الإصدارات الجديدة من هذه النظارات في أسواق الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وبعض الدول الأوروبية، كالمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا. وقالت «سنابشات» في بيان لها، إن التصميمين يأتيان باللون الأسود وبعدسات مستقطبة، ليجمعا الشكل الجميل والفاعلية، ويقدمان للمستهلك الكاميرا الأكثر عصرية دون أن يضطر إلى تحريك يديه.
تبدو تصاميم «سبيكتاكلز» الجديدة أقرب إلى نظارات شمسية حقيقية، حيث إن الكاميرا الموجودة فيها لا تبدو ظاهرة، أي أن من حولكم لن يلاحظ أنكم تصورون. وعلى عكس الإصدارات السابقة، يأتي التصميم باللون الأسود فقط. كما عمدت «سنابشات» إلى استبدال علبة الشحن الصفراء الصلبة التقليدية بأخرى ناعمة وسوداء اللون. وتتيح لكم «سبيكتاكلز» الجديدة تصوير ما يقارب 70 فيديو أو التقاط مئات الصور في جولة شحن واحدة، كم أنها مقاومة للمياه، بحسب تصريح الشركة.
- تصوير الفيديوهات
يستطيع المستخدمون تسجيل فيديوهات بصيغة مربعة أو دائرية، بالإضافة إلى إتاحة حفظ أي مقاطع مصورة بشكل تلقائي على تطبيق الصور في الهاتف. وقالت الشركة في بيانها أيضاً، إن «القصص المهمة» (Highlight Stories) ستسرّع وتسهّل عليكم التقاط اللحظات المهمة ومشاركتها مع الأصدقاء بعد يوم كامل من استخدام «سنابشات».
ويأتي إطلاق هذه النظارات بعد سماح المنصة أخيراً لمستخدميها بتصدير فيديوهاتهم المصوّرة بواسطة «سبيكتاكلز» بصيغة غير دائرية؛ ما يسهّل عليهم مشاركة المقاطع على منصات تواصل اجتماعي أخرى كـ«فيسبوك» و«إنستغرام». لكن على الرغم من التحديثات التي شهدتها النظارات، لا تزال «سبيكتاكلز» تواجه صعوبة في استقطاب الجمهور. فقد شحنت شركة «سنابشات» 220000 زوج فقط من الجيل الأول واحتفظت بـ40 مليون دولار من المخزون غير المبيع.
في المقابل، يبدو أن المستخدمين الذين اشتروا «سبيكتاكلز» يستخدمونها بشكل دائم. إذ تقول الشركة، إنها منذ أن أطلقت «سبيكتاكلز2»، زاد نشر الصور والفيديوهات الملتقطة بواسطة النظارات من قبل المستخدمين بنسبة 40 في المائة، بحسب موقع «ذا فيرج».
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة عملت هذه المرة على زيادة نقاط بيع «سبيكتاكلز». فبعد إطلاقها لأول جيل من النظارات، حصرت الشركة بيعها بآلات «سناب» الآلية المنتشرة في البلاد، لكنها اليوم متوافرة عبر موقع «سبيكتاكلز» الإلكتروني و«أمازون».

- مقارنة بين جيلي نظارات «سبيكتاكلز»
الجيل الأول:
> تأتي العدسات بلون الأسود، الكورال، والأزرق.
> غير مقاومة للمياه.
> فيديوهات بدقة عرض 1088×1088 إتش دي.
> لا صور.
> التسجيل بميكروفون واحد.
الجيل الثاني:
> تأتي العدسات بلون الياقوت الأحمر، العقيق الأسود، والياقوت الأزرق مع خيارين لكل عدسة.
> مقاومة للمياه.
> فيديوهات بدقة عرض 1216×1216 إتش دي.
> صور بدقة عرض 1642×1642 إتش دي.
> تسجيل بميكروفون مزدوج.
> علبة شحن أصغر حجماً بـ20 في المائة.
> نقل أسرع بأربعة ممرات إلى الذاكرة.


مقالات ذات صلة

تعرف على نظارات «سبيكتكلز - الجيل الخامس» من «سناب»

تكنولوجيا نظارات «سبيكتكلز - الجيل الخامس» مزودة بعدسات شفافة بتقنية «الكريستال السائل على السيليكون»... (سناب)

تعرف على نظارات «سبيكتكلز - الجيل الخامس» من «سناب»

أعلنت شركة «سناب» عن الجيل الخامس من نظارات «سبيكتكلز»، وهي نظارات مستقلة تستخدم تقنية الواقع المعزز لتمكين المستخدمين من استكشاف تجارب تفاعلية جديدة مع…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا من غير الواضح سبب انتظار «سناب شات» حتى الآن لإحضار تطبيقها إلى «آيباد» (شاترستوك)

بعد 13 عاماً من الانتظار... «سناب شات» تطلق تطبيقها على «آيباد»

يمكن الآن الاستفادة الكاملة من حجم شاشة الجهاز والاستمتاع بلوحة أكبر لالتقاط اللقطات وعرض المحتوى.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد الشروط الجديدة لـ«سناب شات» تحدّ من انتشار عدد من المحتويات (الشرق الأوسط)

«سناب شات» يحدّ انتشار إعلانات التسويق العقاري ومخاوف من تكدس المعروض

وضع موقع التواصل الاجتماعي «سناب شات» في تحديثاته الأخيرة شروطاً جديدة تحدّ من انتشار عدد من المحتويات، بما فيها التسويق العقاري.

بندر مسلم (الرياض)
تكنولوجيا عبر السنوات الأخيرة أطلقت شركة «سناب» مجموعة متنوعة من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

«سناب شات» تطلق علامات مائية لتمييز الصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي

 «سناب شات» يعزز الشفافية باستخدام العلامات المائية بالصور المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي لضمان قدرة المستخدمين على تمييز المحتوى الأصلي

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا توحيد تجربة المستخدم بين أقسام «سناب شات» جسر بين العوالم الرقمية وميزة تنافسية للتفوق على المنصات الأخرى (رويترز)

«سناب» تحاول توحيد تجربة المستخدم عبر منصة «الأضواء» و«القصص»

«سناب» تعلن عن مجموعة من الخطوات الاستراتيجية نحو تحفيز النمو تتضمن بشكل أساسي توحيد تجربة المستخدمين عبر منصتي «القصص» و«الأضواء».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».