موجز أخبار

المستشارة أنجيلا ميركل
المستشارة أنجيلا ميركل
TT

موجز أخبار

المستشارة أنجيلا ميركل
المستشارة أنجيلا ميركل

- «البديل» ثاني أكبر حزب في ألمانيا بعد تحالف ميركل المسيحي
برلين - ««الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع للرأي تراجعا كبيرا في شعبية الائتلاف الحاكم بألمانيا، الذي يضم التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي. وبحسب الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه أمس الجمعة، فإنه إذا أُجريت انتخابات برلمانية يوم الأحد المقبل في ألمانيا، فسوف يحصل التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي مجتمعين على نسبة 45 في المائة فقط من الأصوات. ورغم التراجع الكبير في شعبية التحالف المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة ميركل والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري)، فإنه لا يزال أقوى حزب في ألمانيا، يليه في المركز الثاني حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي. وبحسب الاستطلاع، حصل التحالف المسيحي على نسبة 28 في المائة، وهي أسوأ نسبة له منذ بدء إجراء هذا الاستطلاع عام 1997، وحصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، على نسبة 17 في المائة، ليحل بذلك في المركز الثالث خلف حزب «البديل من أجل ألمانيا» الذي حصل على نسبة 18 في المائة. وبلغت شعبية حزب الخضر في الاستطلاع 15 في المائة، مقابل 10 في المائة لحزب «اليسار» و9 في المائة للحزب الديمقراطي الحر. أجرى الاستطلاع معهد «إنفراتست ديماب» لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من شبكة «إيه آر دي» الألمانية الإعلامية.

- زعيم المعارضة الكمبودية كيم سوخا عرضة «لخطر الموت»
بنوم بنه - «الشرق الأوسط»: قال سام رينسي زعيم المعارضة الكمبودية الأسبق، في بيان إن خليفته الذي يخضع حاليا للإقامة الجبرية بتهم خيانة معرض «لخطر الموت» على يد رئيس وزراء كمبوديا هون سين. وتابع رينسي: إذا لم يستطع رئيس الوزراء «القضاء» على كيم سوخا، رئيس حزب الإنقاذ الوطني لكمبوديا المعارض المحظور، بوسائل سياسية أو قضائية، فإن «هون سين سوف يحاول العمل على قتل كيم سخا وسيصف ذلك بأنه حادث». وأضاف: «العالم سيحمل (هون سين) المسؤولية حال وقع حادث لكيم سوخا». وتم الأسبوع الماضي الإفراج عن سوخا بكفالة على أن يبقى تحت إشراف المحكمة بعد أكثر من عام في السجن في انتظار المحاكمة بتهم محاولة الإطاحة بالحكومة بدعم من الولايات المتحدة. وتنفي الولايات المتحدة وسوخا الاتهامات. ودعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إسقاط التهم الموجهة ضد سوخا.

- رئيس كوبا يلتقي السيناتور الأميركي كوركر وسط توتر العلاقات بين البلدين
هافانا - «الشرق الأوسط»: ذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل التقى مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي بوب كوركر الذي يقوم بزيارة لهافانا لبحث العلاقات الثنائية المتوترة وغيرها من «المسائل ذات الاهتمام المشترك». وأصبح كوركر أرفع مسؤول أميركي يلتقي معه دياز كانيل منذ أن تولى السلطة في كوبا خلفا للرئيس راؤول كاسترو في أبريل (نيسان) الماضي. وينتمي كوركر للحزب الجمهوري لكنه كثير الانتقاد للرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومن المقرر أن يتقاعد عن مجلس الشيوخ في وقت لاحق هذا العام. وتدهورت العلاقات بين خصمي الحرب الباردة خلال العام الأخير نتيجة موقف ترمب العدائي تجاه الجزيرة التي يديرها الشيوعيون، وبسبب ما تصفه الولايات المتحدة بموجة من «الهجمات» التي أثرت على صحة أفراد من دبلوماسييها في هافانا. وتنفي كوبا أي ضلوع لها في هذا الأمر، ويقول المسؤولون بالحكومة إنهم يعتقدون أنها لم تقع مطلقا أي من هذه الهجمات التي يعتبرونها ذريعة لتبرير الخلاف. وشددت إدارة ترمب حظر التجارة والسفر على كوبا، وقلصت بشكل كبير عدد موظفي سفارتها في هافانا من أكثر من 50 موظفا إلى 18 كحد أقصى.

- مملكة «إي سواتيني» الأفريقية تجري انتخابات اسمية
جوهانسبيرغ - «الشرق الأوسط»: من المقرر أن تجري السلطات في مملكة إي سواتيني الصغيرة الواقعة في جنوب القارة الأفريقية، والمعروفة سابقاً باسم سوازيلاند، انتخابات رغم حظر الأحزاب السياسية من المشاركة في الانتخابات، حيث يختار الملك مسواتي الثالث رئيس الوزراء والحكومة. وقال كاجال رامجاثان كوه، المدير التنفيذي لمنظمة غير حكومية إقليمية تركز على إي سواتيني، إن «الانتخابات بلا معنى ولا تسمح لمواطني سوازيلاند بمحاسبة حكومتهم أو المشاركة بشكل فعال في الديمقراطية». وأضاف رامجاثان كوه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أن «الملك يعين شخصيا رئيس الوزراء ومجلس الوزراء وثلثي أعضاء مجلس الشيوخ». ويمكن للناخبين التصويت فقط لأعضاء مجلس النواب. وأعاد مسواتي - الذي اشتهر بكثرة زوجاته والإنفاق ببذخ، فضلا عن سجن الصحافيين والنقاد تسمية المستعمرة البريطانية السابقة من سوازيلاند إلى إي سواتيني في وقت سابق من العام الجاري. ويعيش ما يقدر بـ63 في المائة من سكان تلك الدولة البالغ تعدادهم نحو مليون و300 ألف شخص تحت خط الفقر، و29 في المائة يعيشون في فقر مدقع، حسب البنك الدولي.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».