مناورات إيرانية في مضيق هرمز

أجرت القوات الجوية التابعة للجيش الإيراني، والقوات الموازية لها التابعة لـ«الحرس الثوري»، تدريباً مشتركاً في مضيق هرمز، تمهيداً للاستعراض العسكري المفترض اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية لبدء عمليات إيران العسكرية في حرب الخليج الأولى.
وأفادت وكالة «رويترز»، نقلاً عن وسائل إعلام رسمية، بأن الاستعراض العسكري المفترض اليوم «يشير إلى الرد الساحق»، في أول حضور عسكري ضخم للقوات البحرية والجوية الإيرانية بعد تهديد إيراني بإغلاق مضيق هرمز، إذا ما نفذت الولايات المتحدة خطتها بتصفير النفط الإيراني في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وتُبقي واشنطن على أسطول في الخليج لحماية طرق تجارة النفط.
ونقلت وكالة الرسمية الإيرانية (إرنا) عن الكولونيل يوسف صفي بور نائب قائد الجيش للعلاقات العامة: «بالإضافة إلى استعراض القوة، هذه التدريبات رسالة سلام وصداقة للدول الصديقة والمجاورة... لكن إذا تطلعت عيون الأعداء والقوى المتغطرسة إلى حدود أو أرض إيران فسيجدون رداً ساحقاً في لمح البصر».
وقالت «إرنا» إن طائرات «ميراج» و«إف - 4» و«سوخوي - 22» شاركت في التدريبات.