10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 20 - 9 - 2018

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يختبر بندقية قنص جديدة (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يختبر بندقية قنص جديدة (أ.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 20 - 9 - 2018

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يختبر بندقية قنص جديدة (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يختبر بندقية قنص جديدة (أ.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com

- ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على متظاهرين في جنوب قطاع غزة أمس (الأربعاء) فقتلت شاباً فلسطينياً.

- تهيمن قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على مباحثات قادة التكتل اليوم (الخميس)، في ثاني أيام قمتهم غير الرسمية بمدينة سالزبورغ النمساوية، بعد أن أطلعتهم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على رؤيتها بشأن المفاوضات.

- فاز رئيس وزراء اليابان شينزو آبي في اقتراع على زعامة الحزب الحاكم اليوم، مما يمهد الطريق أمامه ليكون أطول رؤساء وزراء اليابان بقاء في المنصب، والسعي لترسيخ إرثه بما في ذلك مراجعة الدستور السلمي للبلاد.

- قررت شركة «فولكس فاغن» وقف نشاطاتها بصورة شبه كاملة في إيران نزولاً عند الضغوط الأميركية، بحسب ما أوردت وكالة بلومبيرغ ليل الثلاثاء - الأربعاء نقلاً عن السفير الأميركي في برلين ريتشارد غرينيل.

- يتوجه وفد إسرائيلي برئاسة قائد سلاح الجو الجنرال أميكام نوركين إلى موسكو لتوضيح ملابسات إسقاط النظام السوري عن طريق الخطأ طائرة حربية روسية أثناء تصديه لغارة جوية إسرائيلية.

- دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى «إجراءات ملموسة» لمتابعة التعهد الذي قطعته كوريا الشمالية بإغلاق موقع للتجارب الصاروخية بحضور مراقبين دوليين.

- قالت شركة فيسبوك إنها ستتعاون مع اثنتين من الشركات الأميركية غير الهادفة للربح للحد من الانتشار العالمي للمعلومات المضللة التي قد تؤثر على الانتخابات، وأقرت أن مواقع الأخبار الكاذبة لا يزال يقرأها الملايين.

- أعلن مسؤول كبير في البنتاغون أن بولندا ليست جاهزة بعد لاستضافة قاعدة عسكرية أميركية على أراضيها، وذلك غداة العرض الذي قدمه الرئيس البولندي أندري دودا لنظيره الأميركي دونالد ترمب لإقامة قاعدة عسكرية أميركية دائمة في بلاده.

- استعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهاراته في الرماية باختباره بندقية قنص جديدة من نوع «كلاشنيكوف»، أطلق منها بضع رصاصات أصاب أكثر من نصفها الهدف في الصميم، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي.

- يشتهر سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد، بسجله الانضباطي المتواضع على القدر ذاته من إمكاناته الدفاعية الكبيرة، لكن اللاعب الإسباني حصل على لقب جديد غير مرغوب أمس (الأربعاء) عندما أصبح أكثر اللاعبين حصولاً على إنذارات في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.



أوكرانيا إلى جانب الحلفاء الخميس في الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي

إنزال النورماندي هو الأكبر في التاريخ من حيث عدد السفن المستخدمة مع أسطول من 6939 سفينة و132700 عنصر باغتوا الألمان (أرشيفية - أ.ب)
إنزال النورماندي هو الأكبر في التاريخ من حيث عدد السفن المستخدمة مع أسطول من 6939 سفينة و132700 عنصر باغتوا الألمان (أرشيفية - أ.ب)
TT

أوكرانيا إلى جانب الحلفاء الخميس في الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي

إنزال النورماندي هو الأكبر في التاريخ من حيث عدد السفن المستخدمة مع أسطول من 6939 سفينة و132700 عنصر باغتوا الألمان (أرشيفية - أ.ب)
إنزال النورماندي هو الأكبر في التاريخ من حيث عدد السفن المستخدمة مع أسطول من 6939 سفينة و132700 عنصر باغتوا الألمان (أرشيفية - أ.ب)

تشارك أوكرانيا الخميس المقبل في الاحتفالات بذكرى إنزال الحلفاء في النورماندي حيث ستكون أوجه الشبه قوية بعد 80 عاماً، بين اتحاد الحلفاء خلف كييف في الحرب وما قاموا به في 6 يونيو (حزيران) 1944 لتحرير أوروبا.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، سيكون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى جانب نظيريه الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأميركي جو بايدن، وقادة أوروبيين آخرين في هذه الذكرى التي تتزامن مع عودة الحرب إلى الأراضي الأوروبية.

إنزال النورماندي هو الأكبر في التاريخ من حيث عدد السفن المستخدمة مع أسطول من 6939 سفينة و132700 عنصر باغتوا الألمان.

ساهمت هذه العملية الهائلة بشكل حاسم في الانتصار على ألمانيا النازية التي علقت بين جبهتين، الجانب الأطلسي غرباً والاتحاد السوفياتي شرقاً.

بعد سنتين على بدء هجومها في أوكرانيا، ستكون روسيا التي كانت تدعى للمشاركة؛ كونها تكبدت ثمناً كبيراً دفعه الاتحاد السوفياتي السابق مع 27 مليون قتيل للوصول إلى النصر النهائي، الغائب الأكبر عن هذه الاحتفالات. فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أمر بغزو أوكرانيا، أصبح شخصاً غير مرغوب فيه، في حين تخلت باريس في نهاية المطاف عن أي تمثيل روسي في المناسبة خلافاً لنيتها الأساسية.

حرب وسلام

وقال قصر الإليزيه إن «الشروط غير متوافرة نظراً للحرب العدوانية ضد أوكرانيا والتي تكثفت في الأسابيع الماضية».

وكانت عدة دول حليفة أعربت عن تحفظاتها، في حين أطلقت موسكو في مطلع مايو (أيار) هجوماً على منطقة خاركيف (شمال)، وتحقق مكاسب ميدانية في مواجهة جيش أوكراني يعاني صعوبات.

في الذكرى السبعين للإنزال، في 2014، دُعي بوتين رغم قيامه بضم شبه جزيرة القرم قبل ثلاثة أشهر.

وأدى ذلك إلى فتح مفاوضات تعرف بـ«صيغة النورماندي» شملت فرنسا وألمانيا في محاولة لحل النزاع بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.

منذ ذلك الحين، حلت الحرب محل الدبلوماسية. ويؤكد بوتين الذي غالباً ما يتطرق إلى «الحرب الوطنية العظيمة» التي خاضها السوفيات، أنه بات يريد إخلاء أوكرانيا «من النازيين».

ورد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «الأهم بالنسبة إلينا هو الاحتفالات، السنة المقبلة (الذكرى الثمانون) للانتصار في الحرب الوطنية العظيمة»، مقللاً من أهمية عدم توجيه ماكرون دعوة إلى روسيا.

خطوة جديدة

على شواطئ النورماندي، سيظهر الغربيون موحدين أكثر من أي وقت مضى في مواجهة روسيا، مع رفع عائق جديد حيث سيسمحون من الآن وصاعداً لكييف باستخدام الصواريخ التي يسلمونها لها لضرب أهداف على الأراضي الروسية، بشروط.

رضخ الرئيس بايدن أخيراً للطلب الأوكراني على غرار المستشار الألماني أولاف شولتس بعدما كانا مترددين حتى الآن حيال تلك الخطوة خشية حصول تصعيد مع روسيا.

وعلى غرار ما حصل بالنسبة لإرسال دبابات في يناير (كانون الثاني)، فتح ماكرون الطريق أمام هذه الخطوة الجديدة. فالرئيس الفرنسي الذي فاجأ الحلفاء عبر عدم استبعاده إرسال قوات برية إلى أوكرانيا، وعد أيضاً بإصدار إعلانات في مناسبة مجيء زيلينسكي.

تبحث باريس وكييف خصوصاً في إرسال مدربين عسكريين فرنسيين إلى أوكرانيا. وترغب فرنسا أيضاً في إشراك دول أخرى في هذه المبادرة بحسب مصادر متطابقة.

تمت دعوة أكثر من أربعة آلاف شخص إلى الاحتفالات التي ستمتد من الأربعاء إلى الجمعة.

ويُنتظر حضور أكثر من 200 من قدامى المحاربين الذين لا يزالون على قيد الحياة، وهم آخر الشهود على تلك الحقبة، من أميركيين وبريطانيين وكنديين وفرنسيين.

وسيترأس بايدن والملك تشارلز الثالث ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أيضاً احتفالات وطنية في مقابر أميركية وبريطانية وكندية.

وسيلقي ماكرون الذي سيترأس المراسم الدولية في أوماها بيتش خطاباً آخر في اليوم التالي في بايو، في المكان الذي تحدث فيه الجنرال ديغول للمرة الأولى عند عودته من منفاه في لندن، في 14 يونيو 1944، وحيث عرض لاحقاً مشروعه الرئاسي لفرنسا في يونيو 1946.