لندن تحذِّر البريطانيين من أصل إيراني من السفر إلى طهران

لندن تحذِّر البريطانيين من أصل إيراني من السفر إلى طهران
TT

لندن تحذِّر البريطانيين من أصل إيراني من السفر إلى طهران

لندن تحذِّر البريطانيين من أصل إيراني من السفر إلى طهران

حذّرت بريطانيا، أمس، حاملي الجنسيتين البريطانية والإيرانية من السفر إلى إيران إلا للضرورة القصوى لتشدد تحذيرها القائم من السفر.
وقالت الخارجية البريطانية إنها لا تملك سوى سلطات محدودة لمساعدة مزدوجي الجنسية إذا أُلقي القبض عليهم.
وحسب المتحدثة باسم الخارجية «اتخذ وزير الخارجية (جيريمي هانت) القرار بتحذير حاملي الجنسيتين البريطانية والإيرانية من السفر إلى إيران إلا للضرورة القصوى».
وأفادت «رويترز» نقلاً عن المسؤولة البريطانية أنه «يواجه المواطنون البريطانيون الذين يحملون الجنسية الإيرانية أيضاً مخاطر إذا سافروا إلى إيران، كما شهدنا للأسف في عدد من الحالات. الحكومة الإيرانية لا تعترف بالجنسية المزدوجة، لذا إذا اعتُقل شخص مزدوج الجنسية فإن قدرتنا على توفير الدعم ستكون محدودة للغاية».



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.