عملية واسعة النطاق لتحرير الحديدة

غريفيث يصطدم مجدداً بتعنت الانقلابيين

سيارات تصطف في طابور للحصول على وقود في صنعاء أمس في ظل اختلاق الحوثيين أزمة المشتقات النفطية (أ.ف.ب)
سيارات تصطف في طابور للحصول على وقود في صنعاء أمس في ظل اختلاق الحوثيين أزمة المشتقات النفطية (أ.ف.ب)
TT

عملية واسعة النطاق لتحرير الحديدة

سيارات تصطف في طابور للحصول على وقود في صنعاء أمس في ظل اختلاق الحوثيين أزمة المشتقات النفطية (أ.ف.ب)
سيارات تصطف في طابور للحصول على وقود في صنعاء أمس في ظل اختلاق الحوثيين أزمة المشتقات النفطية (أ.ف.ب)

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، بدء {عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة من محاور عدة}، فيما قالت مصادر مطلعة إن مساعي المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث من أجل عقد جولة جديدة من المشاورات اصطدمت مجدداً بتعنت قيادة الحوثيين.
وقال قائد قوات التحالف في الساحل الغربي لليمن العميد علي الطنيجي إن {عمليات عسكرية نوعية واسعة النطاق بدأت في اتجاه مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي لتحرير مدينة الحديدة من محاور عدة، بعد تعزيز تواجد القوات في منطقة الكيلو 16 وقطع أهم خطوط إمداد الحوثيين الرابط بين صنعاء والحديدة ومحاصرتهم داخل المدينة}.
وأضاف الطنيجي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الإمارات أن {قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية تواصل عملياتها العسكرية في الساحل الغربي لليمن بمشاركة قوات المقاومة اليمنية المشتركة من خلال خطط عسكرية استراتيجية مفاجئة لا تتوقعها عناصر الميليشيات التي باتت في انهيارات متلاحقة أمام تقدم القوات}.
وأشار إلى {رفع الجاهزية القتالية لقوات المقاومة اليمنية معززة بتسليح متطور ومتكامل استعداداً لتحرير ما تبقى من مديريات في محافظة الحديدة من قبضة ميليشيات الحوثي، مع الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، إذ انتشرت القوات وتمركزت في مواقعها تأهبا لعمليات عسكرية كبرى تراعي الحفاظ على أرواح المدنيين والبنى التحتية}.
إلى ذلك، قالت مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط» إن أعضاء وفد الجماعة الحوثية الذين التقوا غريفيث أبلغوه برفضهم حضور الجولة المقبلة من المشاورات في جنيف إلا في حال تم تنفيذ مطالبهم، وفي مقدمتها وقف العمليات العسكرية الحكومية، وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية، وضمان عودة الوفد إلى صنعاء عبر الطيران الذي تختاره الجماعة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.