خلاف «الاشتراكي» و«الوطني الحر» يتحوّل سجالاً حول ملفات وزارة التربية

TT

خلاف «الاشتراكي» و«الوطني الحر» يتحوّل سجالاً حول ملفات وزارة التربية

تمدد الخلاف بين «الحزب التقدمي الاشتراكي» و«التيار الوطني الحر» إلى ملف التربية، حيث حمل «الاشتراكي» وزراء التيار مسؤولية استخدام «فيتو» مراراً في الجلسات الحكومية، وهو ما اعتبره «سببا في تعطيل العديد من مراسيم وزارة التربية»، في وقت دافع وزير التربية مروان حمادة عن قراره بنقل موظف في الوزارة، قائلا إنه إداري، بينما الرد من التيار كان سياسيا.
وأقر عضو تكتل «لبنان القوي» النائب سليم عون بأن الأزمة بين «التيار» و«التقدمي الاشتراكي» متشبعة وبحاجة إلى وقت طويل لشرحها، وقال: «نحن ضد مستوى الكلام المتدني الذي وصل الأمر إليه»، لافتا في حديث إذاعي إلى أنه «عند أي استحقاق سياسي يعمد الحزب التقدمي إلى رفع سيف التهديد بالمصالحة على رأس أبناء الجبل، بالإضافة إلى محاولة لتكبيل التسوية الرئاسية».
لكن الأزمة اتخذت أمس طابعاً مرتبطاً بملفات التربية، إذ قال حمادة في بيان إن «اعتداء وزير البيئة على محمية الشوف يذكرني بمحاولة عهد بائد وضع اليد على مكتبة بعقلين الوطنية لإعادتها سجناً ومخفراً». وقال حمادة: «تعرفنا أمس إلى مجموعة من الرخويات السياسية والتربوية التابعة لتيار العهد الفاشل، وهي أبعد ما تكون في أدبياتها عن التربية والأخلاق»، مضيفاً: «شتائمهم لن تغير الوضع لا في وزارة التربية ولا على الصعيد الوطني، فآخر من يحق له الحديث عن الملفات التربوية هم من أيدوا الاعتداء على المعلمين أمام القصر الجمهوري، وتصدوا لقرارات مجلس الخدمة المدنية في مجالس الوزراء، وردوا قانون تثبيت المتعاقدين الذي صوت عليه مجلس النواب بالإجماع ورفضت رئاسة الجمهورية إصداره، ومنعوا تخصيص جلسة واحدة لمجلس الوزراء من أجل مناقشة الهموم التربوية ووضع حلول لها في القطاعين الرسمي والخاص». وقال حمادة: «ما قمنا به هو إداري بحت، لا اعتداء فيه على أحد، وهو من ضمن صلاحياتنا. ما قاموا به هو سياسي بحت، دوافعه كيدية وتم فيه الاعتداء على موظفين من أكثر موظفي الدولة كفاءة ونزاهة».
في موازاة ذلك، استنكرت مفوضية التربية والتعليم في «التقدمي الاشتراكي» ما تعرض له الأساتذة المتعاقدون في التعليم الأساسي خلال اعتصامهم أمام وزارة التربية والتعليم العالي للمطالبة بحقوقهم المشروعة في تسوية أوضاعهم وإدخالهم إلى الملاك من خلال برنامج متكامل يراعي الحاجات الموجودة وينصف من تخطى السن منهم، علما بأنهم درّسوا بالتعاقد لعقود من الزمن.
وأبدت المفوضية استغرابها لـ«رمي تهمة تعطيل الملفات التربوية على وزير التربية الذي اعتكف مراراً عن حضور جلسات مجلس الوزراء بسبب اللامبالاة بدعواته المتكررة وصرخاته لعقد جلسة وزارية تربوية لمعالجة قضايا القطاع التربوي، هذا بالإضافة إلى اصطدامه بفيتو وزراء (التيار) مراراً في الجلسات والذي كان سببا في تعطيل العديد من مراسيم وزارة التربية، مع ضرورة التذكير بأن رئيس الجمهورية وعد بعقد هذه الجلسة كما وعد بحل قضية الأقساط في المدارس الخاصة وإعطاء السلسلة لأساتذة القطاع الخاص، إلا أن شيئا لم يحصل لا بل ورث العام الدراسي الجديد الأزمة من العام الدراسي السابق، فربما يكون هذا إنجازاً جديداً من إنجازات الزمن القوي».



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.