سيول تدشن أول غواصة مزودة بصواريخ

غواصة «دوسان أهن شانغ-هو» التي دشنتها كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
غواصة «دوسان أهن شانغ-هو» التي دشنتها كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

سيول تدشن أول غواصة مزودة بصواريخ

غواصة «دوسان أهن شانغ-هو» التي دشنتها كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
غواصة «دوسان أهن شانغ-هو» التي دشنتها كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)

دشنت كوريا الجنوبية، اليوم (الجمعة)، أول غواصة هجومية قادرة على إطلاق صواريخ عابرة على غرار الصواريخ بعيدة المدى، وذلك رغم التحسن الجاري في العلاقات مع كوريا الشمالية التي تملك السلاح النووي.
وغواصة «دوسان أهن شانغ - هو» التي تزن 3 آلاف طن، وكلفتها 700 مليون دولار، هي الأولى من 3 غواصات تعمل بدفع الكهرباء والديزل، وستدخل جميعها الخدمة في غضون 5 سنوات.
وقال الرئيس مون جاي أن، أثناء مراسم التدشين في أحواض داوو حيث تم تصميم الغواصة وبناؤها، إن هذا الحدث يشكل «قفزة إلى الأمام» للصناعة الكورية الجنوبية.
وسيزور رئيس كوريا الجنوبية الأسبوع القادم كوريا الشمالية حيث يلتقي زعيمها كيم جونغ أون، في وقت تتعثر فيه الجهود الأميركية لإقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن ترسانتها النووية.
وأضاف مون: «لقد بدأنا رحلة طويلة باتجاه نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، لكن السلام لا يأتي مجانا. استراتيجية الأمن الثابتة لهذه الحكومة تقوم على تحقيق السلام من موقع قوة».
وزودت الغواصة الجديدة بـ6 أنابيب إطلاق عمودي.
وتملك كوريا الجنوبية أسطولا من 18 غواصة أصغر حجما تم صنعها جميعا بالتعاون مع ألمانيا.
وبحسب وزارة الدفاع فإن كوريا الشمالية تملك 70 غواصة متقادمة.
وذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية الرسمية أن كوريا الشمالية أنجزت غواصة زنتها 2500 طن ومزودة بنظام إطلاق عمودي.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.