السعودية والبحرين تبحثان مستجدات مشروع «جسر حمد»

الدكتور نبيل العامودي وزير النقل السعودي خلال اجتماعه مع المهندس كمال محمد وزير المواصلات والاتصالات البحريني بالمنامة (واس)
الدكتور نبيل العامودي وزير النقل السعودي خلال اجتماعه مع المهندس كمال محمد وزير المواصلات والاتصالات البحريني بالمنامة (واس)
TT

السعودية والبحرين تبحثان مستجدات مشروع «جسر حمد»

الدكتور نبيل العامودي وزير النقل السعودي خلال اجتماعه مع المهندس كمال محمد وزير المواصلات والاتصالات البحريني بالمنامة (واس)
الدكتور نبيل العامودي وزير النقل السعودي خلال اجتماعه مع المهندس كمال محمد وزير المواصلات والاتصالات البحريني بالمنامة (واس)

بحث وزير النقل السعودي الدكتور نبيل العامودي ووزير المواصلات والاتصالات البحريني المهندس كمال محمد اليوم (الخميس)، الخطوات القادمة في مشروع جسر الملك حمد الاستراتيجي والمهم الذي يربط بين البلدين ويعد خطوة إضافية في أطر التعاون المشترك بينهما.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة البحرينية (المنامة) ضمن إطار الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة المختصة بمتابعة مشروع جسر الملك حمد وربط سكة الحديد بين المملكتين.
وجرى مناقشة نطاق عمل مناقصة الخدمات الاستشارية لطرح المشروع بالشراكة مع القطاع الخاص، وتم التوصية على دراسة فكرة تولّي مؤسسة جسر الملك فهد طرح المناقصة قبل نهاية العام الجاري على ألا تزيد فترة طرح المناقصة والتعيين عن 6 أشهر، ثم تقييم العروض المقدمة ودراستها قبل مرحلة المفاضلة والترسية وليتم بعدها الاتفاق على تعيين ائتلاف للشركات الاستشارية للمرحلة القادمة خلال النصف الأول من العام 2019.
وضم الوفد السعودي برئاسة وزير النقل كلَّا من رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح الرميح، ومحافظ الهيئة العامة للجمارك رئيس مجلس إدارة مؤسسة جسر الملك فهد أحمد الحقباني.
وحضر الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين عبد الله آل الشيخ، ومن الجانب البحريني فريق من وزارة المواصلات والاتصالات.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.