موجز أخبار

الرئيس البرازيلي الأسبق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
الرئيس البرازيلي الأسبق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
TT

موجز أخبار

الرئيس البرازيلي الأسبق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
الرئيس البرازيلي الأسبق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

- وعود بأكثر من ملياري دولار لمساعدة دول حوض بحيرة تشاد
برلين - «الشرق الأوسط»: تعهدت دول ومنظّمات دولية خلال مؤتمر للمانحين في برلين، أول من أمس، تقديم مساعدات بقيمة 2.17 مليار يورو (2.5 مليار دولار) لتنمية دول حوض بحيرة تشاد، حيث تنشط جماعة «بوكو حرام» الإرهابية.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية التي نظّمت المؤتمر، في بيان، إن هذه الأموال ستكون متاحة للدول المعنية «خلال السنوات المقبلة»، كما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية.
وبالإضافة إلى مبلغ الـ2.17 مليار يورو، فقد تعهدت بنوك للتنمية بتقديم قروض ميسّرة بقيمة 467 مليون دولار إلى الدول المطلّة على البحيرة، بحسب البيان. كذلك، أعلنت ألمانيا أنها ستقدّم بحلول عام 2020 أكثر من 100 مليون يورو من المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى 40 مليون يورو ستخصّص لأهداف الوقاية والاستقرار في دول الحوض، كما أضاف البيان.
ونقل البيان عن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قوله في ختام اليوم الأول من المؤتمر الذي استمر يومين «أنا راضٍ بالكامل على القيمة الإجمالية للوعود» التي خرج بها مؤتمر المانحين. وأضاف أن هذا «المؤتمر يظهر ما يمكن أن نفعله عندما نعمل معاً».
وقيمة الوعود المالية التي خرج بها مؤتمر برلين تفوق بأضعاف تلك التي تمخّض عنها مؤتمر مماثل استضافته أوسلو العام الماضي، وطلبت الدول المعنية آنذاك مساعدات بقيمة 1.5 مليار دولار، لكن الوعود التي قطعت لم تزد قيمتها على 672 مليون دولار.

- لولا يطعن بقرار منعه من الترشّح
برازيليا - «الشرق الأوسط»: يعتزم الرئيس البرازيلي الأسبق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اللجوء إلى كل من المحكمة العليا والأمم المتحدة للطعن بقرار المحكمة الانتخابية إبطال ترشّحه للانتخابات الرئاسية، كما أعلن أول من أمس فرناندو حدّاد المرشح معه لمنصب نائب الرئيس.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن حدّاد قوله، إن محاميي الرئيس الأسبق سيطلبون، بناءً على هذين الطعنين، تعليق تنفيذ الحكم الذي أصدرته المحكمة الانتخابية العليا الجمعة، وأبطلت فيه ترشّح لولا إلى الانتخابات الرئيسية. ويمضي الرئيس الأسبق عقوبة السجن لمدة تزيد على 12 سنة بتهمتي الفساد وتبييض الأموال.
وأضاف المرشح اليساري لمنصب نائب الرئيس، أنه بناءً على هذين الطعنين «لن تكون هناك حاجة إلى استبدال (لولا) خلال مهلة الأيام العشرة التي حدّدتها المحكمة الانتخابية العليا» لحزب العمال لتسمية مرشح بديل عن الرئيس الأسبق.
واختار لولا فرناندو حدّاد، الذي شغل في السابق منصب رئيس بلدية ساو باولو، ليخوض الانتخابات الرئاسية المقرّرة معه في 7 و28 أكتوبر (تشرين الأول) مرشّحاً عن منصب نائب الرئيس. وأدلى حدّاد بتصريحه بعدما أمضى برفقة مسؤولين آخرين في الحزب اليساري ساعات كثيرة داخل زنزانة لولا في سجن كوريتيبا (جنوبي البلاد)، يتباحثون مع الرئيس الأسبق في قضية الطعون.
وقال لدى خروجه من السجن، بحضور رئيسة حزب العمال غليزي هوفمان «في المقام الأول، سنلجأ إلى الأمم المتحدة لكي تصدر قرارها بشأن القضاء الانتخابي». وأضاف «في المقام الثاني، (قرّر لولا) تقديم طعن أمام المحكمة العليا»، مشيراً إلى أن الطعنين سيقدمان هذا الأسبوع.
وأُبطل ترشيح لولا، الذي كان رئيساً من 2003 إلى 2010، استناداً إلى قانون يمنع كل من تمت إدانته في الاستئناف من الترشح للانتخابات. وكانت لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أوصت بـ«احترام حقّ لولا في الترشّح للانتخابات» إلى أن يتم استنفاد كل السبل القانونية الممكنة.

- المحكمة الدستورية بالكونغو ترفض ترشيح المعارض بيمبا
كينشاسا - «الشرق الأوسط»: أيّدت المحكمة الدستورية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مساء أول من أمس، قرار لجنة الانتخابات رفض قبول ترشيح المعارض جان - بيار بيمبا إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 ديسمبر (كانون الأول) بسبب إدانته من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة «شراء ذمم شهود».
وقال رئيس المحكمة الدستورية للصحافيين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، إن المحكمة وبعد أن استمعت لرأي المدعي العام قررت «تأييد عدم أهليّة جان - بيار بيمبا غومبو بسبب شرائه ذمم شهود عن طريق اللجوء إلى الفساد».
وكان بيمبا تقدّم بطعن أمام المحكمة الدستورية بعدما رفضت لجنة الانتخابات في أغسطس (آب) قبول ترشيحه.
وقدّم بيمبا أوراق ترشيحه إلى الانتخابات الرئاسية إثر عودته إلى كينشاسا مظفّراً في الأول من أغسطس، بعدما برّأته غرفة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية في يونيو (حزيران) من حكم بالسجن لمدة 18 سنة أصدرته بحقه غرفة البداية في المحكمة نفسها، بعدما أدانته بارتكاب بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. لكن غرفة البداية في المحكمة الجنائية الدولية أدانت بيمبا في قضية ثانية جانبية تتعلق بـ«شراء ذمم شهود»، في حكم طعن به أيضاً أمام غرفة الاستئناف التي ستصدر قرارها في هذه القضية في 17 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وهذه الإدانة هي التي استندت إليها المحكمة الدستورية لاعتبار بيمبا فاقداً لأهلية الترشح للانتخابات الرئاسية.
والكونغو الديمقراطية هي أكبر بلد في أفريقيا جنوب الصحراء؛ إذ تبلغ مساحتها 2.3 مليون كيلومتر مربع وعدد سكانها نحو ثمانين مليون نسمة.
ولا يتجاوز دخل الفرد في هذا البلد الغني بالكوبالت والنحاس والذهب، 1.25 دولار يومياً، كما لم يعرف أي انتقال سلمي للسلطة في تاريخه. وستجرى الانتخابات التشريعية والرئاسية والمناطقية في 23 ديسمبر (كانون الأول). وقد أرجئت مرتين منذ ديسمبر (كانون الأول) 2016، وهو تاريخ انتهاء الولاية الرئاسية الثانية، والأخيرة للرئيس جوزيف كابيلا.



الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
TT

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

حذّرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.

وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.

وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لوكالة الصحافة الفرنسية في جوهانسبرغ، الجمعة، أن «الفترة الأسوأ مقبلة الآن. لم يتمكن المزارعون من حصاد أي شيء والمشكلة هي أن الحصاد المقبل في أبريل (نيسان) 2025».

بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.

وأضافت كاسترو أن دولاً أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريباً حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.

وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.

وقالت كاسترو، الجمعة، من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ، إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.

وأضافت أن الجفاف أتلف 70 في المائة من المحاصيل في زامبيا و80 في المائة في زيمبابوي، ما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقالت كاسترو: «الذرة جافة تماماً ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم».

حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.

أطفال من قبيلة الماساي يركضون أمام حمار وحشي قال السكان المحليون إنه نفق بسبب الجفاف (أ.ب)

وأضافت: «لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكنّ الأشخاص عاجزون عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كافٍ من السعرات الحرارية يومياً. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون».

يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلاً.

وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي، الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء وغير ذلك من مساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة، لم يتلقَّ حتى الآن سوى 200 مليون دولار.