وفاة أحد مهندسي البرنامج النووي الكوري الشمالي

أحد الصواريخ الكورية الشمالية - أرشيفية (رويترز)
أحد الصواريخ الكورية الشمالية - أرشيفية (رويترز)
TT

وفاة أحد مهندسي البرنامج النووي الكوري الشمالي

أحد الصواريخ الكورية الشمالية - أرشيفية (رويترز)
أحد الصواريخ الكورية الشمالية - أرشيفية (رويترز)

توفي مسؤول كوري شمالي فُرضت عليه عقوبات حول دوره المفترض في تطوير البرنامج النووي والباليستي لبلاده، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الثلاثاء.
وصرحت الوكالة بأن جو كميو تشانغ «الأستاذ الجامعي» توفي الاثنين عن عمر 89 عاماً بعد إصابته بمرض في الدم.
وتابعت الوكالة في نعيها أن جو «كان رائداً ثورياً قدم مساهمة متميزة في تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد».
وتولى جو إدارة وزارة الدفاع المكلفة إعداد الأسلحة الذرية والصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية.
في عام 2013، فرضت عليه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مع مسؤولين آخرين حول دوره في البرنامج النووي الكوري الشمالي.
وكان جو أشرف على إطلاق الصاروخ «أونها 2» في عام 2009 إلى جانب الزعيم كيم جونغ إيل، بحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب). كما لعب دوراً حاسماً في تطوير صاروخين من طراز «يونها 3» في عام 2012 قبل أن يتقاعد في عام 2015.
وكانت البلاد التي تعاني من الفقر والعزلة جعلت من البرنامج النووي أولوية وحققت تقدماً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.
ونفذ الشمال 6 تجارب نووية وأطلق صواريخ عدة عابرة للقارات بنجاح متزايد.
وفي عام 2017، أعلنت كوريا الشمالية أنها باتت قوة نووية قادرة على تثبيت رأس نووي على صاروخ عابر للقارات يمكنه بلوغ الأراضي الأميركية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.