إيران تتعهد تعزيز قدراتها «الباليستية» وتنفي نشرها صواريخ في العراق

غلام حسين غيب برور، قائد قوات التعبئة (الباسيج)
غلام حسين غيب برور، قائد قوات التعبئة (الباسيج)
TT

إيران تتعهد تعزيز قدراتها «الباليستية» وتنفي نشرها صواريخ في العراق

غلام حسين غيب برور، قائد قوات التعبئة (الباسيج)
غلام حسين غيب برور، قائد قوات التعبئة (الباسيج)

رفضت طهران أمس السبت تقريراً كشف نقلها صواريخ إلى العراق، لكن مسؤولاً كبيراً في وزارة الدفاع الإيرانية أكد في المقابل أن بلاده تعتزم تعزيز قدراتها المتعلقة بالصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة وكذلك امتلاك جيل جديد من المقاتلات والغواصات. وجاء ذلك فيما نقلت وكالة «رويترز» عن وسائل إعلام رسمية في طهران أن مناورات حربية يشارك فيها نحو 150 ألفاً من متطوعي قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري انطلقت قبل أيام.
وقال محمد أحدي مساعد وزير الدفاع الإيراني للشؤون الدولية «إن زيادة القدرة المتعلقة بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الموجهة... وامتلاك جيل جديد من المقاتلات والسفن الثقيلة والبعيدة المدى والغواصات المزودة بقدرات أسلحة متنوعة من بين الخطط الجديدة لهذه الوزارة». وقال أحدي أمام الملحقين العسكريين الأجانب في طهران إن العقوبات الدولية فشلت في عرقلة تطور قطاع الأسلحة الإيراني، بحسب ما أوردت «رويترز» التي لفتت إلى أنه دافع أيضاً عن دور بلاده في العراق وسوريا وقال إنه لولا تدخل إيران في هذين البلدين لوقف تنظيم داعش لكانت «خريطة المنطقة تغيرت».
في غضون ذلك، ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن إيران ترفض التقرير الذي نشرته «رويترز» أول من أمس عن نقلها صواريخ إلى العراق. وأضافت الوكالة نقلاً عن بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية «مثل تلك الأنباء الزائفة والسخيفة لا هدف لها سوى التأثير على علاقات إيران الخارجية خاصة مع جيرانها».
وكانت مصادر إيرانية وعراقية وغربية قالت لـ«رويترز» إن طهران قدمت صواريخ باليستية لجماعات شيعية تقاتل بالوكالة عنها في العراق، وإنها تطور القدرة على صنع المزيد من الصواريخ هناك.
إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله أمس إن على الدول الأوروبية اتخاذ إجراء وأن تكون مستعدة لدفع التكاليف لجني الفوائد من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الكبرى. وقال ظريف: «حان الوقت كي يتحرك الأوروبيون إضافة إلى إعلان التزامهم السياسي. هذه الإجراءات قد تكون مكلفة لكن إذا كانت الدول تريد جني المكاسب وإذا كانت تعتقد أن الاتفاق النووي إنجاز دولي عندئذ يتعين عليها أن تكون مستعدة للحفاظ على هذه المنجزات»، رغم انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.



الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا. وأضاف أن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة.

وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل.

وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.

وصادرت الوحدات ألغاماً ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع.

وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع.

وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، وأكد أهمية «التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا».