مع سقوط الهدنة الهشة في العاصمة الليبية طرابلس وتصاعد المخاوف من دوامة عنف جديدة، اتسعت دائرة رفض الكتلة النيابية المؤيدة لاتفاق الصخيرات، لحكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج، ومطالبة هذه الكتلة السراج بالتنحي وتشكيل مجلس رئاسي مصغر من رئيس ونائبين، وتقديم المتورطين في الأحداث الدامية التي شهدتها البلاد للمحاكمة.
يأتي ذلك على خلفية سفك الدماء في طرابلس في ظل اشتباكات بدأت قبل خمسة أيام وخلفت حتى أمس، أكثر من 30 قتيلاً ومائة جريح من المدنيين.
وطالب قرابة 80 نائباً برلمانياً من المؤيدين لاتفاق الصخيرات، في بيان بـ«سحب الثقة من السراج»، بسبب ما وصفوه بـ«إطلاق يد الميليشيات المسلحة في العاصمة، والإنفاق عليها من موارد الدولة»، فضلا عن اتهامه بالسماح بـ«تدخل الأقارب والمستشارين بقراراته»، كما أورد البيان.
...المزيد
«دماء طرابلس» توسّع دائرة الرفض لحكومة السراج
«دماء طرابلس» توسّع دائرة الرفض لحكومة السراج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة