«البنتاغون» يكلف «بوينغ» تطوير أول طائرة تموين دون طيار

شعار شركة بوينغ (رويترز)
شعار شركة بوينغ (رويترز)
TT

«البنتاغون» يكلف «بوينغ» تطوير أول طائرة تموين دون طيار

شعار شركة بوينغ (رويترز)
شعار شركة بوينغ (رويترز)

أعلن البنتاغون، أمس (الخميس)، أنه منح مجموعة «بوينغ» الأميركية عقداً بقيمة 805 ملايين دولار لتطوير أول طائرة تموين دون طيار «إم كيو 25 إيه» تُعرف باسم «ستينغراي».
وأفادت البحرية الأميركية في بيان بأن «بوينغ» ستقوم بتصميم وتطوير واختبار وتسليم وصيانة أربع طائرات دون طيار من هذا الطراز بحلول عام 2024.
وأوضح البيان أن هذه الطائرات دون طيار سيتم إطلاقها من حاملة طائرات، ما يوسع إلى حد كبير دائرة عملها ويسمح لها بالقيام بمهمات مستحيلة في الوقت الحاضر.
وأفاد قائد عمليات البحرية الأميركية الأميرال جون ريتشاردسون بأنه «يوم تاريخي». وأضاف: «حين سنعود ونتذكر هذا النهار، سنقر بأن هذا الحدث يمثل منعطفا في كيفية تحديد حاجاتنا القتالية، إننا نعمل مع الصناعات الدفاعية، ننسق بين الطائرات مع طيار والطائرات دون طيار، ونحسِّن فاعلية طيران البحرية، وكل ذلك في شكل سريع».
وتم منح العقد الذي كانت «بوينغ» تتنافس عليه مع مجموعتي «جنرال أتوميكس» و«لوكهيد مارتن» الأميركيتين، وفق آلية مسرعة اعتمدها البنتاغون أخيراً لتفادي تخطي سقف الميزانية مثلما يحصل عادة مع الصناعات الدفاعية.
وإن كانت طائرات التموين الجديدة مُرضية، فقد تصل قيمة العقد الإجمالية إلى 13 مليار دولار لـ72 طائرة، بحسب «البنتاغون».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.