روحاني يستعد لمواجهة القضاء بعد فشله في إقناع البرلمان

الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا في بداية جلسة استجوابه في البرلمان أمس (الرئاسة الإيرانية)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا في بداية جلسة استجوابه في البرلمان أمس (الرئاسة الإيرانية)
TT

روحاني يستعد لمواجهة القضاء بعد فشله في إقناع البرلمان

الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا في بداية جلسة استجوابه في البرلمان أمس (الرئاسة الإيرانية)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا في بداية جلسة استجوابه في البرلمان أمس (الرئاسة الإيرانية)

بات الرئيس الإيراني حسن روحاني في مواجهة القضاء بعدما فشل، أمس، في إعطاء البرلمانيين أجوبة مقنعة لأربعة أسئلة، من أصل خمسة، شكلت محور أول استجواب برلماني له على خلفية تدهور الاقتصاد الإيراني.
ورفض روحاني في معرض إجابته أن تكون إيران متأزمة وقال إنه وعد المرشد علي خامنئي بأخذ توصياته بعين الاعتبار.
وشدد روحاني على ضرورة الوحدة الداخلية، وقال إن الإيرانيين لا يخشون العقوبات والإجراءات الأميركية أكثر من الخلافات. وقال إن الاحتجاجات الشعبية نتيجة الخلافات الداخلية أغرت الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالانسحاب من الاتفاق النووي.
لكن رهان روحاني على حشد النواب حول الموقف الداخلي ضد الولايات المتحدة بدا متأخراً أمس، عندما رفض النواب رده على أربعة أسئلة تتعلق بأزمة البطالة وأسعار العملة والركود الاقتصادي وفشل سياساته الاقتصادية. ولم يكن الرئيس الإيراني مقنعاً سوى في رده على العقوبات المصرفية.
وبحسب قوانين البرلمان الإيراني فإن روحاني سيكون في مواجهة مع القضاء، وفي حال تجريمه فإن الباب سيكون مفتوحاً أمام سحب الثقة منه وعزله.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.