مجموعة دول العالم الإسلامي تنتقد تجنب الأمم المتحدة الإدانة المباشرة للعدوان على غزة

قالت إنها لا ترتقي لمستوى تطلعات المنظمة وأعضائها

مجموعة دول العالم الإسلامي تنتقد تجنب الأمم المتحدة الإدانة المباشرة للعدوان على غزة
TT

مجموعة دول العالم الإسلامي تنتقد تجنب الأمم المتحدة الإدانة المباشرة للعدوان على غزة

مجموعة دول العالم الإسلامي تنتقد تجنب الأمم المتحدة الإدانة المباشرة للعدوان على غزة

انتقدت مجموعة دول العالم الإسلامي في الأمم المتحدة، تجنب الأمم المتحدة الإدانة المباشرة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال بيان صدر عنها أخيرا.
وقال عبد الله المعلمي مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة ورئيس مجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي "إن البيان الصحافي الذي أصدره مجلس الأمن حول الوضع في غزة وإسرائيل لا يرتقي إلى مستوى تطلعات المنظمة وأعضائها؛ لأنه لم يشتمل على إدانة مباشرة للعدوان الإسرائيلي ولم يتطرق إلى ما طالبت به منظمة التعاون الإسلامي من ضرورة تشكيل لجنة تحقيق محايدة، للنظر في العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة قضية اغتيال الشهيد محمد أبو خضير".
وأوضح المعلمي أن منظمة التعاون الإسلامي طالبت أيضا بتوفير حماية دولية واسعة للفلسطينيين، واصفًا بيان مجلس الأمن بأنه خطوة أولى، متطلعا أن تستجيب إسرائيل لدعوة المجتمع الدولي لوقف العمليات العسكرية ووقف الهجمات المستمرة ضد غزة.
وبين إن عدم تحقق ذلك سيدفع بالمنظمة إلى العودة مرة أخرى لمجلس الأمن، للمطالبة باتخاذ إجراءات أكثر فعالية بهذا الشأن.



مقتل عنصرين من «حركة الشباب» في غارة أميركية جنوبي الصومال

عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل عنصرين من «حركة الشباب» في غارة أميركية جنوبي الصومال

عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجيش الأميركي الخميس أنّه شنّ غارة جوية في جنوب الصومال الثلاثاء أسفرت عن مقتل عنصرين من «حركة الشباب».

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان إنّه «وفقا لتقييم أولي لم يصب أيّ مدنيّ» في هذه الضربة الجوية التي نُفّذت «بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية الصومالية». وأوضحت أفريكوم أنّ الضربة استهدفت هذين العنصرين بينما كانا «على بُعد نحو عشرة كيلومترات جنوب غربي كوينو بارو»، البلدة الواقعة جنوب العاصمة مقديشو.

من جهتها، أعلنت الحكومة الصومالية الخميس مقتل قيادي في الحركة في عملية نفّذت في نفس المنطقة. وقالت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في منشور على منصة إكس إنّ «رئيس العصابة الإرهابية محمد مير جامع، المعروف أيضا باسم أبو عبد الرحمن» قُتل خلال «عملية خطّطت لها ونفّذتها بدقّة قواتنا الوطنية بالتعاون مع شركاء دوليّين».

ومنذ أكثر من 15 عاما تشنّ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تمرّدا مسلّحا ضدّ الحكومة الفدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي في بلد يُعتبر من أفقر دول العالم. ونفذت الحركة العديد من التفجيرات والهجمات في مقديشو ومناطق أخرى في البلاد.

وعلى الرّغم من أنّ القوات الحكومية طردتهم من العاصمة في 2011 بإسناد من قوات الاتحاد الإفريقي، إلا أنّ عناصر الحركة ما زالوا منتشرين في مناطق ريفية ينطلقون منها لشنّ هجماتهم ضدّ أهداف عسكرية وأخرى مدنية.